شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 17)
- المحتوى
-
- الثالثة: انه على من يريد التحدث عن التراث وتمثيله ألا يحذف مرحلة
بالفة الثعييز منه. ذلك المرحلة التي بدأت بظهور الاسلام. ان تجاوز هذه المرحلة بالقفز عنها
بعدم الاشارة. مجرد الاشارة اليهاء لن يلغيها ولن يقلل من النتائج التي ترتبت عليها. ان
آخر الفي سنة من عمر هذا التراث. وهي عمر المسيحية, للاسلام فيها ألف وخسسمئكة
بسبلية ,
وإذا كان هدف وثيفة الجيهة الليناتية من وراء اغفائها ذكر الاسلام عدم المساس
بنقطة 5 تحتيرها حساسة: بل ومتفجرة ٠ فنحن نرىء على العكس ضرورة طرجها ومناقشتها
ومعالجتهاء لأننا نرى أننا نملك خياراً انسائياً عملاقاً لدل المشكلة الطائفية.
:نحن نعرف أن هناك ف لبنان. وفي غيره من أقطار. اللمنطقة. من برى: في الفتح
الاسلامي: غزرة كفيرها من الفزوات التي قام بها الفرس والروم. بل وهناله من يرى في
العروية مجرد اسم حركي «للاسبلام. فآين الحقيقة في هذا للكلام؟
ان جوهر الخلاف القائم حول هذه القضية بالذاث: اينيع 1 أصلة. “هيل خلاف خول
القراءة اللوضوعية والقهم المكترك لتاريكنا الواحد. وائما بصدر عن خلاف حول 0
المستخرحة من شذة القراءة' وهذا الفهم! والني كيه أن تحكم توجياتنا لصياغة
فالممارسات السسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عاني منها مسيحيد. هذه المنطقة.
تست قل ظائل صهود كان الحاكم المسؤول فيها امسلماء ونحكم باسيم الاسادم والمسلمنيء
وخصوصا في آخز عهود الخلافة الاسلامية..عهد الترك من بتي عثمان.
ولكن علينا أن نميز أولاء وقبل كل شيء:؛ بين. العقيدة ويين عا يماوس ياسمها أو تحت
رايتها. «فالنظام: في الاسلام شيء. «والاسلام» شيء آخر. وما من مكابر يستطيع أن يقنع
أي مسلم معاصر بأنْ «النظام: في عيد الراشدين؛ هن نفسه في عهد الأمويين أو العباسيين
أي الفاطميين. ولقد عانى بعض المسلمين في عهود بعض الخلفاء والحكام أكثر بكثير مما
عانى منه غير المسلمينء وتكفي الاشارة لما حدث للحِسن والحسين وفما حقيدا الرسيول.
كما علينا أن نمي باستمرار أن ٠الاسلام. وان كان؛ عربي اللسان بقراته وحديث
رسوله, ولفة القوم الذين حملوا لواءه. فلقد كان دينا سماويا تلهالمين. فالعرب. في الاسلام,
ليسوا «شيهما مختاراء 5 . قفضبل لأ متهم علي آخري الا بالتقوى. ي«الامة» 3 الاسلام
هى المسلمون وليس «الهرب .. وهذا ليس كنيرا ما وقع قم سيم للسمير5 _- وريما عن
قتصيد - بعض المستشرقين. وذلك لان العربية كانت لغة الكتاب التي خاطب بها الرسول
أتباعه.
ابش وتبشر بالخير. وبالتالي فلي كل ,الهرب مسملمين كما أنه ليس كل المسلمين عرباء بل ان
أغلبيتهم م غير العرب: :تمامها كما أن أغلبية امسيحيين أندوبيون واريكيية ولا بتربيطهم
بالسيد المسيح رابطة اللقة أو رابطة الأصل. ْ
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)