شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 20)
- المحتوى
-
رأبه بحرية. بينما خارج معسكر الجبهة الابئانية فالساحة تشهد. ومن حقها أن تفخ
بهذا التعدى الفكري والحزبي وبالجو الدسمقراطي ا مسيطر عي علاقات الجميع. ربعيدا عن
غياب وتغبيب الأفكار الجديدة من معسكر الجبهة؛ فدثى الفكر السياسي التقليدئ هو الآخر
غائب ومغيب في قسم كبير منه له وزنه وتاريخه. وإن نشير إلا لسليمان فرنجية وريمون
ادى: وهما من هما في الدائرة التي تدعي الجبهة تمشيلبا. لكي ندعم ما نقول: علما بأان
الغائبين والمغيبين أكثر بكثير. ْ ْ
# خ#د ىه
«البند الثاني؛ البئية السياسية».
لا نظن أن هناك من يختلف مع الجبهة اللبنانية في «ضصرورة اعادة النظي في
الصيفة التي جربها لبنان منذ الغام 144 بغية تطويرها وذلك بهدف تجنب أي
احتكاك او اصيطداد بين أعضاء الآسرة اللبئائية الواحدة:.
والكل. عم الجبهة اللبنائية لاقرار صيفة من شانها «الحؤول دون أبة كارثة في
المستقيل كالكوارث العديدة الثي ألمت بلبنان منذ السنة 184٠ الى يومنا الحاضي.
نوع الصيغة الجديدة يتفق عليه بين اللبئائيين في مناخ لا اكراه ولا ارهاب إن من
الداخل أو مِنَ الخارجء. أما ما ورد حول استلهام لبنان لأحكام الاعلان العالمي لدقيق
الانسان في تحديد مبادى+ كيانه: وعلى الأخص بالنسبة الى حقوق الانسان وحرياته. فلا
أتصور أن هناك: وخارج اطار الحبية اللمنانية, من هو أقل حماسا لهذا الاستلهام من ششارل
مالك الذي ساهم في صياغة ذلك الاعلان. كما ساهم ويا للمفارقة. .في وثيقة 'الجبهة,
غير أن السؤّال الأساسي النابع عن هذه التمنيات المشتركة هى: كيف بمكثنا تحقيق
ذلك؟ وهل ما طرحته الجبهة اللبنانية في وثيقتها من تحويل الصيفة الحائبه [إن «نوع من
اللأمركزية أو القنديرالية أو الكوتفيديرالية... الخ:. يشكل فعلاً الخل - المضرج,
الكفيل «بتحِتب الاحتكاك والاصطدام دين 'أفراد الأسرة اللبنانية الواحدة وبحول دون
استمرار وقوع الكوارت/؟
ان اللامركزية أو الفيديرالبة أو الكونفيديرالية لست بدعة:.وليست يعبها. فالخريطة
الفاليةٌ مليئة بمتل هذه الانواع من الانظمة التي اختارتها وارتضت بعا شعوب عدهدة
لتنظيم العلاقات المجتمعية داخلها وفق أسس وأطر محددة بغاية الدقة والتفاضميل. ولعل
النظظام السياسي السويسري بالذات. وهى أول الأنظمة التي تخطر على البال كلما جرى
حديث من ضوورة تغيير الصيفة اللبنانية, أحد أتهح الإنظمة
الفبديرائية - الكونفيديرالية في المالم. هناك الاتحاد الفيديرالي في الولايات التحدة
واتحاد الحمهوريات الاشتراكية السوفياتية وغيرهما كثير من كل ألوان وأشكال الاتحادات:
ومحظمها؛ ان لم تكن كلهاء اتحادات ناجحة وصمدت أمام التحديات التي واجهتها.
ومن حق أي لبناني, بعد سقوط الصيغة الحالية: أن يتساطل إذا كان ممكنا أن يذنجح
في لبنان ما نهم في غيره من الدول التى اختارت الاتحاد الفيديرالي أو الكونفيديرالي نظاما
لها. وهذه سويسرا المقل, حيث تتهايش ثلاثة شعوب من أصول مختلفة وأكثر من مذهب
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)