شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 24)
- المحتوى
-
فهل من حاجة الى القول بأن تمييز مجتمع على آخر ينفي بالضرورة المساواة مع الآخرين
فيلحق بهم الغين والاجحاف على القور؟ ثم, ألم يفكر أركان الجبهة؛ وهم يتحدثون عن
السيحية ونصرتها بفيرهم من مسيحيِّي المنطقة المحيطة بناء وما يمكن أن بلحق بيؤلاء إذا
ما عاملهم الغير من موقع «احتلالهم مركزا خاصاه في تلك البلاد؛ وذلك اعثماك! على نفس
المنطق الذي تتبناه الجبهة؟ ولاذا تخص الجببة حرية المسيحية وحدها بأنها :9 تنوف
على أي اعتبار ديموغراق أو أي اتجاه سياسيء ولا تكون حرية الجميع على المستوى
كلفسسيكة؟
ان مفالاة الجبهة اللبئائية في انتفاء صسفة الواطئية أ الرابطة القومية لم تصل بها
الى مجرد التركيز على الناحية الديئية بل تجاوزت ذلك الى مستوى تفتيتي أبشم؛ اذ تقول في
وذيقتها أنها «ترى أن لبنان لبس ملتقى دينين كبيرين بتساكنان مرفمين ويتحايلان
على حياة التعايش المعرضىدائِماًللانهبار دما يفذيه كل منهما من رغية فيالتسلط والتحكم.يل
اتحاد وذاد وثكعاون بين ست عشرة طائفة من الأقلبات.. الخ :. ٠ قريب أمر 9 2
الجبهة؛ فهي تفتت وقتما يحلو لها وتجمع وقتما تريد. أن ف فقرة سابقة لهذ! الكلام
الجبية أنيا ,لا تفهم بالمسيحية الموارنة فحسب بل سائر الطوائف المسيحية... ».
الها تفرض نفسها للتحدث باسم المسيحيين كوحدة واحدة: ثم تعرضها علينا طوائف
متعددة... فأين هي جادة وأين هي غير ذلك؟ ان حيرة الجبهة؛ في منطقها وشعورها بعدم
شمولية تمثيلها حتى للطائفة الماروئية, هى الذي حدا بيا لتثبيت فقرة كاملة تحاول من
خلالباء وباسلوب التمنيات: ان تتجاوز مشكتها مم أحد أقطاب الطائفة المذكورة وهو
سليمان فرنجية. والكل يعرف موقف الأخير من الجبهة فكرا وسياسة وتنظيما.
أن ردنا على هذا البتد كله يتلخص في مطلب واحد هو الحل وفى المخرج.
انها الديمقراطية الحقيقية. فنحن في هذه النطقة. رغم تخلفنا.الاتتصمادي
والاجتماعي والثنافي: مهما ادعى .اللكابرون: لنا في التاريخ جذير عميقة يوم كانت بلادنا مهد
الحضارة ومنارة الدنيا. وان كان يرى البعض أنئا نئهم بحضارتين اسلامية ومسيحية فقط:
فهم مخطئون. هذا هو فهمذا للتراث الذي أدعت الجبهة التكثم ياسمه. ان تراثنا يثيت أننا
ننعم بما هى أشمل من النصرانية والاسلام. ولعل هذا هو السر في ان كل أديان السماء
نبعت من هذه الديار. كما أن بلادناء بحكم موقعهاء كانت ولا تزال» محطة التقت وثلئقي يها
كل التقافات والمشارات. مثها ما قضممتاة وأصبح طابيفئا عليه. ومنها ما نتفاعل ممه
رفضا وشرل. ولحي تستعك دورئًا وتحقق طموحاتتا فُِ التقدم والأستقرار لا مناصن لنأ عن
الديمتقراطية والحربة. قلا بصيادر أي ولا يحجر على فكر ولا الريجم انساآن من أجل فكرة.
وعلينا أن نتعظ من تجارب الامسين البعيد والقريب. ان ها يفرض بالقوة فائما هو
باق بقاء هذه القوة. فاذ! زالت زال ما فرضته. كما أن علينا أن نحذر من أن التلاعب على
الألفاظ ليس هو البديل عن المعانى العلمية الصحيحة.
واذا كانت الجبهة فعلا تريد «أن يتميز لبنان تميزاً واضحاً عن غيره من يلدان
الشرق الأاوسط. بان مشكلة الأفليات فيه حلت حاةذ نهائياً: عليها عندئن أن تسهى نخلق
إك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)