شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 26)
- المحتوى
-
المستوين البديهي المطلوب. ٠ لكان لبنان قد نجا بنفسه مما وقع فيما بعد. ولكان الثمن الذي
دفعه أدتى بكثير من الضريبة الفادحة التي يدفعها اليوم.
ان من يقرأ هذا البند في الوثيقة اللبنانية. يكال يهلع من هول ما صوروه, وكأن حريا
معلنة على المسيدية والمسيحيين. فالكل يعرف أن بين أطراف الصراع الآلاف من أبناء
المذاهب المتعددة. ومنهم من كاتنوا ولا يزالونُ قادة مسؤولين. بل ان حوب الكتائبي. حيرض
أكثر من مرةء وعلى لسان أكثر من مسؤول؛ أن يؤكد وجود مسامين مقاتلين لي ضصفرفه. فاذأ
صح قولهم هذاء. عليهم عندئذ أن يوضحوا لنا من أجل ماذا يجارب هؤلاء السلمين في
صقوفهم اذا كانت الحرب فعلا طائفية ديثية؟ وان كان ما قالوه من قبيل الادعاء فليشرحوا
لنا للاذا احترب الكتائبيون والمردة؛ ثم الكتائبيون والشمهدونيون: وني أي جانب كانت تعلو
الراية السيحية أو الراية المضمادة لها
.0 «الهوية الديتية, ولا دالهونة القطرية. هما لعسلتتب الصبراع والأزمة: يان بدا
ذلك أحيانا وكأنه هو السبب. السبب الحقيقي هو «التوجه: السياسي والفكري المنسوب
لأصحاب شذه «الهوية» أو تلك.
ا يبن عقبولا ودآخاء طانا هى قانم بالخريطة السياسية والاجتماعية
و الفلسطيني, ب« كان مقبول. ٠ و«قشنيته عردة ع قوب الجميم» عندهما كان لإجئا
خانعا ٠ ويد! عاملة وخخصة تاذما بشداره زاهدا بحقه. ولكنه عنيها أصبح متاضاة سياسيا
وعقادلد ثوريا لم لكك مقبول.: وأئما غريبا مرشفوضساء ؤملة كذلك «اللبناني» الذي سائده وأيده
ورأى في تحوله الثوري طريق الخلاص الحقيقي. 2 '
نعم, انه التوجه الفكري والسياسي لصاجحب +الهوية, وليست »الهوية» ذاتها
في نظر الجبهة اللبنانية. لا يكفي أن تكون مسيحي الولادة والنشأة والايمان حتى
تكون «مسيحياًء, بل الأهم من ذلك أن تكون مؤمناً يفهمها للتراث وتحليلها للتاريغ
وحلوليا للمستقيل. |
ومن [اؤسف الاضطرار للمقارنة مرة أشريى.: دين هذا الوقف وموقف غلاة الصباينة
ممن يعتيرون أن اليهودى يبقى ناقص البهودية ان لم يهاجر الى واسترائيل» ويحمل
جنسيتها ويدافع عن عثيدتها العنصرية.
لذلك فان الهوية المسيحية لرجال من أمثال ميشال عفلق وانطون سعادة وجورج حبش
وانعام رعد وجورج حاوي ونقولا شاوي وسمير فرنجية وعيد الله.سعادة... بل وحتى
لرجال من أمثال ريمون أده وسليمان فرشجية, لن تنفر لهم. أمام الجبهة: رفضهم
لتوجهاتها الفكرية وتبنيهم لطروحات همناقضة. كما أن الهوية الاسلامية لأي جاكم أو زعيم
أو مسؤول لن تقف حائلا دون توطيد أقوى الروابط التحالفية طانما أن أفكار هزلاء تصب في
؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)