شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 34)
المحتوى
و «الذظرةء التي نتمنى أن تشاركنا أورويا بهاء لأنتا روادها بحكم ما أصابنا وما
غانينا منه نخلال عقود من الزمن. هي النظرة الانسانية التي تريد تعديل هذا النظام العالمي
فلا يعود فيه عالم أول وعالم ثان وعالم ثالث كالذي ينسبوننا اليه والذي لولاهم للا كان على
ما هى عليه. انها النظرة التي تدعو للانفراج الدولي.وتنشيط التعايش السلمي القائم مع
الحق والعدل؛ وتدعو الى وقف جنون التسلم ورصد الأموال لصصالح الخذاء والعلم والطبابة.
أما «النفلامء الذي تتحدث عنه الجبهة. ففد طلمت فيه أورويا هذه المرة ولم تظلم
لبنان. فأين هى النظام الديمقراطي ف لبنان الذي يسمم باقامة حزب شيوعي مثلاء كما هي
الخال في الولايات التحدة نفسهاء رمز «العالم الحر». المأصدي للشيوعية. أين هى النظام
الديمقراطي: في أية دولة أورويبة: تحول فيها البرلان الى «بلاط ملكي٠‏ يرث فيه الولد والده
عن حق أو غير حقء اين اليمين؛ أين الوسط؛ أين اليسار في النظام الديمقراطي في لببان؟
مرة اخرى. نقول ان صرخة الاستغاثة التي أطلقتها الجبهة. في وثيقتها تحت بند
دمخاطبة العالدء, لن تجد سبيلها الى أوروبا بنعناها العصريء لأنها موجية الى «بقاياء
أوروبية من عهد ما قبل الحرب الثانية من الذين لا يزالون يحلمون بعودة فرنسا الى
الجزائى ويريطانيا الى الهند. وجولئد! آلى أندوئيسيا... هذا اذا بقى فعلا من بين هذه
«البقاباه من له قيمة داخل أبررياء بل داخل بلده بالذات.
يبقى لصرخة الاستفاثة هذه, جانب آخر لابد من الرد عليه
غندما تناولنا البند الثانى من الوثيقة, وعنواته: البنية السياسية: قلنا انثا. مع
الجبية في قولها «والضيفة الجديدة نتفق عليها اللبنائيون في مناخ لا اكراه فيه ولا
ارهاب إن عن الداخل أو من الخارج:» رائنا نريد تثبيت ذلك للاهمية. وقد بجاء الآن وإفتها.
ألا يرى أطراف الجبهة؛ في. صرختهم للغرب وقولهم «حربنا حربكم, واذا اتدحرنا
فيها عاذ تتداحر وحدنا وحسب ف انكم أنضبا المندحرؤون؟+ دعوة صريحة للتدخل وفرضي
ويماذا بقسر أطراف !! الجبهة: ‎٠‏ في صركتهم لغرب وقولهم «اننا تجزم ان طاقات
د يبلوماسينكم تقدرء دراحة تامة إذا ثوثرت الارادة. أن توفق تونيقا رائها دين قينا
أحزاراً أسيان أ كرماء ويقاء كل مصالحكم الحيوية في هذا المشترق. بل بقاؤنا دعم ف أن
واحن كصالح هذا المشرق ولمصالحكم انتم.؟
اذا كان اطراف الجبهة يرون في الموقف القربي جنوحاً الى جاتب «مصالحه
الحيوية, على حساب حرية وسيادة وكرامة لبنان ‎٠‏ فذنيها على حنيها وفي التيء ‎٠‏ قدِل أسطر
شفقطء, كانت تملا الدئيا هيدا بان لبنان وأديعبا يحملون «نفس اليه والنظرة والذظاف».
واذ! لم بكن الأمر كذلك ألا يرى أطراف الجبية أنهم في دعوتهم هذه عرضوا أتفسهم
بشكل غير لائق كمدافعين عن مصالح الأجنبي في لبنان.والنطقة؟ ثم آلا يعتبر ذلك. أيضا
نوعا من استجداء الوسائل لفرض منام الاكراء والارهاب الذي قالوا انهم يرفضونه عند
تقرير بنية لبنان الجدين !
الال
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22443 (3 views)