شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 48)
- المحتوى
-
كان تجاهل. القضية الفلسطينية أحد الأسسى. الأولي التى اعتمد عليها الموقف
الاسرائيي من هذه القضية, منذ بداية تبلوره بعد حري 1414:6!.فالقضية الفلسطيزية,
بمركباتها التي استجدّت بعد الحرب. لم تكن, في نظر المسؤولين الاسرائيليين: سوى
قضية هامشية: مقارنة بالقضايا الآخرى التي كانت تشفل بالهم في ذلك .الوقت. وقد كان
من أبرز هذه القضايا انشاء المستوطنات, الجديدة | في الأراضي العربية التي جرى
احتلالهاء واستيعاب الاعداكد الغقيرة من المهاجرين اليهوي 5 تدموا الى اسرائيل بعد
الخرب»: وأيجاد حلول للمشاقل الاقتصادية والمعيشية التي كانت اسرائيل تعاني منها في
بداية عهدهاء ثم العمل على تحقيق اعتراف دولي رسمي بها داخل الاهم المتحدة
وشاريجها. أما القضية 0 فكانت: نتظر إعماء اسرائيل؛ »قضية لاجثين.
هامشية ,؛ ستجد حلا «انسائيأء لها مع 'الوقت؛ بواسطة اسكان 'اللاجئين في الدول العريية
المجايرة. وانطاذقاً هن هذا الموقف, نامع دافيد ين - غوريون: أول رئيس أحكومة بعد قدام
أسراائيل: والموجه الأكير للسياسة الإسرائيلية في ذلك الوقت؛ بتعيين لحنة خاصية 'مالاعداد
مشروع وتقديمه له حول: إمكائات . اسكان عرب أيفن - اسرائيل [وهذا هو التعريف
الصهيرني لعرب فاسطين] في البلدان العربية7)! وذلك بعد أن أجرى استشارات منع بعضْ
أعضاء حكومته: رمع رؤساء الكيرن كايميت:؛ والنشيطين في مجال الاستيطان, كانت
نتيجتها غدم السماح, بأي شكل من الأشكال. بعودة اللاجئين إلى ديارهم. وقد تركز
البحث داخل هذه اللجنة التي اطلق غليها اسم «لجنة: تبادل السكان؛؛ على «كشف حقائق
زتقاليد متبعة في هجرة الشعوب» نتيجة الحروب ألتي وقعت في القرن الاخير. [ثم] احضاء
عدن العرب الذين هجروا البلد- القرئ,المناطق. السكان الخ -, والبحث في امكانات
البلذان' المجاورة وقدرتها على استيعابهم. [وأخيرا] تقديم توصيات ومقشرحات بهذا
الشأن:!؟!. . ورغم سرية مضصمون الثقريز النهائي “الذي وضعته هذه اللجنة: فقد علم أنه
يتضمن: أساساً, توصيات خول رفض:':اعادة اللاجئين' والمطالية بإسكائهم في البلدان
العربية المجاورة.: بفذ أن أصودرت آراضيهم واملاكهم لصائح الاستيطان اليهودي.
وسنتحدث أحد أعضياء هده اللجنة؛ وهو يوسف فابسشي: أحد كيات” العاملين 5 57
الاستيطان الضهيوني: وأول مدير اديرية عقارات اسرائيل بعد انشائه ا حول ل
بِنْ - غوريون في هذه التوصيات فيقول» أن بن - غوريون كان يفضّل أن اماد
أغلبية اللاجئين في العراق وليس في شرفي الاردن. وآن قصده من ذلك كن كما: يبدو
إبعادهم عن الحدود الاسرائيلية. زيضيف فايتى أن بن'- غوريون نضح أعضاء اللجنة
«بغدم الخوض في التقاصيل حول عملية اسكان اللاجثين في الدؤل'العريزة. وكان الاتطباع
العام من نخلال الحديث معه حول هذه المشكلة. أن تفكيره لا ينصب كثيراً عليها ٠ وكانما
كان يؤمن انها ستجد حلا لهاء بضورة تلقائية. مع . مرور الوقت. ويشكل لا تدشوقعه
أسر اميل( اه 0
وبناء على سياسة للتجاهل هذه التي أرسى بن - غوريون أسسهاء نلاحظ. مكلاً. أن
القضية الفلضطينية. حتى في أحد ينودها المتعلقة بمصير اللاجثين: لم'تذكر في برنامج
الحكومة ' الاسرائيلية الأولنى' التى شكلها ين - غررنونء في آذار (مارس) ,١554 بعد
الانتخابات. للكنيستثا الأولء وذلك على الرغم من شدة تفاعل هذه القضمية في طلك الفترة
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22444 (3 views)