شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 50)
- المحتوى
-
الضقظ على أسراثيل من جائب بريطائيا؟ثم ما هى المصلحة الاسرائيلية من وراء ذلك!
يبدى أن السكوت الاسرائيلي عنى عمدلية ضمم الضمفة الغربية الى الأردن قد جاء
نتيجة الصلحة والضفوط في آن وأحد. فإسرائيل كانت تتطلع: في ذلك الوقت, 7
الحصول على اغتراف بريطاني بها؛ واللفت للنظر أن هذا الاعتراف قد كم فملاً بعد
مؤتمر أر:.ها وإعلان الاردن رسمياً ضم الضفة الغربية في نيسان (ابريل) +150 ففي
السابع والعشرين من الشير نفسه أعلنت. بريطائيا أعتراقها رسمياً باسرائيل؛ وكذلك
بضم الجزء العربي من فلسسطين الىالأردن: بشكل يبدى وكأن الاغتراف حاء ثمئا للسكوت
الاسرائيل عن هذه القضمية. وقد لمحت الى هذا الأمي عدة أوساط هزبية في اسرائيل:
وذلك أثناء النقاش الذى بادرت المعارضة إلى أجرائه في الكنيست حول هذا الموضوع("1.
فعلى سبيل المثال» ذكر زعيم حركة حيروت مناحيم بيفن؛ منتقدا سكوت اسرائيل على هذه
التضية بقوله: «ليس هثالك شعب بحيا وفق ارادة الآخرين؛ رليس الامر هامأ بالنسبة لنا
اذا كان البريطائيون يعترفون بنا أم لا,(*). وتطرق النائب يوسف سابير (الصهيونيين
الحموميون) الى عامل الضشغط البريطاني في هذه القضية بقوله: «ان علاقتنا مع شرفي
الأردن تثاثر بالطبع بعلاقتنا مع بريطانياء رغم نظرتها المعادية للصهيونية خلال السنين
الأخيرة من حكمها في البلد. منذث صدون الكتاب الأبيض سنة 19595., ويَنْفِيدْه الدقيق من
جائب حكومة العمال؛1؟).
وعلى أي حال؛ فقد كانت أاسرائيل تواجه. في تلك الفترة: أريعة كيارات ممكنة
بالنسبة لموقفيا من مصعم الضفة الخربية. الخيار الأول: المحافظة على الوضيع الرامهن في
هذه المثطقة والقائم بموجب اثفاقية الهدنة المبرمة بينها وبين الأردن, والثاني: احتمال
قدام دولة عربية مستقلة فيها '؟ التالث: الميادرة بشن حرب حجدددةق لاحتلالها؛ والرايع
والآخير: الموافقة. ولوقسراً؛ على ضدمها الى الأردن.
وبلاحيا أن اسرائيل فشلت الخيار الأول أي المحافظة على الوضيم الراهن في
الضفة الغربية والقائم بموجب اتفاقية الهدئة. إلا أن هذا الأمر لم يكن رهن إرادتها
فقط؛ إن ان الإتجاه نحو ضمم المنطقة كأن قويا جدأ في السياسة الأردنية: بتأبيد ودعم
بريطانيا التى كانت تتطلع بعد انسحابها من فلسطين إلى توسيع منطقة نفوذها. كذلك
يلاحظ أن الخوف الاسرائيي من نجاح مساعي الفتي الحاج أمين الحسبني: بتأييد من
محر وجامعة الدول العربية؛ في اقامة دولة عربية مستفلة في هذه النطقة تحفظ
للفلسطينيين حقوقهم السياسية. قد لعب دورأ هاما في تخلي اسرائيل عن الخيار الأولء
أي في تخليها عن العمل على ايقاء الوضع الراهئ كما هو عليه في الضفة الغربية.
لإسرائيل كانت تعارض بشدة قيام دولة كهذه. خرف من العودة الى طرح مشروع
التقسيم من جديد. الآمر الذى من شانه أن يهدد مكاسبها الاقليمية والديموغرافية: التي
استطاعت تحقيقها خلال حرب .١518 أضف الى ذلك ان للفالسطيئيين: في الضفة
الغربية: حقوقاً وطنية وملكية ثابتة في المناطق التي احتلتها اسرائيل خلال الحربء ومن
شأن قيام دولة مستقلة لهم أن يقوي مركزهم سياسياً وعسكرياً ويدفعهم مجدداً للمظالبة
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10666 (4 views)