شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 51)
- المحتوى
-
بهذه الحقوق من موقع قوة: الأمر الذي يتعارض وجهد اسرائيل المتواصل؛ منذ انتهاءه
الحرب: لتثبيت مكاسبها واضفاء صفة الشرعية الدائمة عليهاء دوليأ وعريياً. أي أن قيام
دولة فلسطينية مستئلة في الضفة الغربية, كان سيؤدي إلى عودة الفلسطينيين لامتلاك
قرارهم المستقل سياسياً وعسكرياً: وهذا ما كانت تخشاه اسرائيل. فقد أثيتت نتاتج
حرب 14 كا أن عدم امتلذك الفلسطينيين لهذا القرار كان لصمالح الصبهيونيين ُ الحرب.
فضلاً عن أن التعامل مع أصحاب القضية ليسء بطبيعة الحال: كالتعامل مم أوصبياء
عليهاء خصوصاً إذ! كانت تسير يعشيهم مصالع زانية وارتباطات خاصة؛ وإذا كانيا
أوقساء يخضعون ٍ لضفوط خارجبة تدفعهم نحو انتهاج سياسات لا تتوافق والمصلحة
الفلسطينية أى حتى القومية البحنة. وكذلك فقد نحجمت معارضة اسرائيل لدولة فلسطينية
مستفلة في الضفة الغربية» عن خوفها من أن يؤدي هذا الأمر الى تقوية مركز جامعة
الدول العربية؛ الأمر الذي كان سينعكس سلب على مركز اسرائيل ومستقبل علاقاتها
الدولية. خصوصياً وان التأييد الدولي للمطالب العربية بعد الحرب. كان « يزال على
أشده: داخل أروقة الأمم المتحدة على الأقل.
وبطريقة أخرى:؛ يمكن القول أن رفض اسرائيل لقيام دولة عربية مستقلة في الضفة
الغربية بعد حرب ,١548 إنما كان لاغتبارات أساسية في سياستهاء وليس تذرع بعضن
الأوساطظ الاسرائيلية بعدم توفر أساس اقتصادي أو اجتماعي - سياسي لقيام تلك الدولة
سوى حجة ثافهة أمام هذه الاعتبارات(''). ويسبب رفضيها هذاء لم ببق أمام اسرائيل
سوى خيارين: المبادرة الى 'احتلال المنطقة: والتسليم بضمعها الى الأردن. وقد كان اليمين
الصمهيوني»: بزعامة حوب حيروت؛ يدعو باستمرار الى اتباع الخيار الأولن, أي احتلال
الضفة بصفتها «جزءاً من أرض - اسرائيل التي هي ملك الشعب. اليهودي». الا ان
الشياسة الاسرائيلية الرسمية لم تكن تسير في هذا الاتجاه. والخيار العسكري لم يكن
واردأ أبداً في ذفن الزعامة الاسسرائيلية في ذلك الؤقت, بسبب عدم توفر الظروف الملائمة
سياسياً . وعسكرياً واقتصادياً. فبئاء الجيشن الاسرائيلي بقل الهرب. ' وحل الشاكل
الاقتصادية: وتوفير الأموال اللازمة لاستيعاب مثات الآلاف من المهاجرين الجدد؛ ثم الجهد
التواصل لتعزيز مكانة اسراشيل ٠والحصول هلى مزيد من الاغتراف الدولي بهاء كانث
القوامل الأساسية التي أدّت الى استبعاد الخيار العسكري. أخنف الى ذلك أن اسرائيل
كانت ميحةٌ باستمرار المفاوضات بينها وبين الملك عبد الل. على أمل ان تؤدي هذه
المفاوضات الى معاهدة سلام بينها ويين الأردن.. والحق أنه منن بداية هذه المفاوضات.
اشترط الملك الأردئي لكيؤله وجود أسراشيل واعترافه بهاء تسليمه الجزء العربي من
فلسطين وفق قرار التقسيم- وإن كان هذا الشرط لم يتحقق بجذافيره: بدكم نتائج حرب
4 خافان اللك الأردني لم يتراجع عنه بعد الحرب وإن كان قد اقتّصر على سم منطقة
الضكة الفربية. وفي ظل الموافقة الاسرائيلية «الضسنية» على اعلان ضم هذه المنطقة,
استمرث المفاوضات السرية بين زعماء اسرائيل والملك عبد الله خصوصاً في الفترة الواقعة
بين تشرين الثاني (إنوقمبر ) ١544 وآذار (مارس) .150١ حيث تم خلالها وضع مسودة
مفاهدة سلام بين الطرفين جرى توقيعها بالأحرف الأولى من قيل الملك عبد الله ورووفين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22444 (3 views)