شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 52)
- المحتوى
-
شيلواح+بحضي دايان!''). وأهم ما تنض عليه مسوردة اللمعاهدة: هذه. هو موافقة الطرفين
على اجراء مفاوضات رسمية بشأن تسوية أقليمية (نهائية) تفوم على توفير ممر للأردن الى
البحر المتوسط؛ يمثد من الخليل الى بيث جويرين وحتى موقع ما على شاطىء غزة يقغ
يبن هدينة المجدل وبين حدود منطفة غزة: ويكرن ضمن السيادة الاردنية. مقابل ذلك
يتعهد الأردن بتسليم اسرائيل طريقاً على شاطىء البحر.ء يوصل شمال البحر الميت
بجنربه. ثم تقسيم مدينة القدس وتبديل جدوب الهدئة د اخلها بحدود دائمة بحيك يضعم
الحي البهودي في المديئة القديعة حتي حائط المبكى الى الجزء الاسرائيثي!؟""!. الا أن
المفاوضات. بين اسرائيل والأردن» ل هذه العاهدة, لم تكتمل بسب اغتيال الللك
عبد اش في ؟ تمون (يوليو) ١52١ في القدس؟ الأمر الذي أشسام جيود اسرائيل في
الوصول الى, معاهدة سلام حقيقية مع أول بلد عربي بعد حرب 15148., من خلال تجاهل
القضية الفلسطيذية وعلى حسايها.
رفض حق عؤدة اللاجئينٍ
الفلسطيثيين الى ديارهم 00
لم يقتصر الرفض الاسرائيلي الرسمي على رفض الجائب السياسي للقضية
الفاسطينية: وإنما تعدى ذلك ليشمل أيضأ رفض :حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى
ديارهم التي شردوا! منها خلال الحرب. ورغم الإقرار الدولي بهذا الحق المشروع؛ كما
تمثل في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ,١55 الصادر في ١١. كانون الأول
(ديسمبر) 15848: فإن اسرائيل حسمت موققها.. منذ البداية: فيما يتعلق بهذه المسألة؛
أذ: قررت رفض عودة اللاجئين في أ حال من الأحوال, وذلك يهدف تثبيت الوضيع
الديموغراني, داخليا. كما نتع خلال الحرب. :
وقد بررت إسنزائيل رفشمها حق عودة اللاجئين الفلسنطينيين بجملة عوامل «تاريخية
وسياسية وأمنية واقتصادية.. لا تمت الى الواقع بصلة. فقد زعمت إسرائيل. تاريخيا أن
مشاكل اللذجئين «التي تكوؤن مشكلة اللاجثين الفلسطينيين: أحد فروعهاء لبست سوق
ونتائج لتقليات اجتماعية وتوثرات دوليةه, ونشس» اظارات سياسية جديدة [تؤدي]! الى
عمليات تبادل للسكان. بحيث. لا يكن حليا بواسطة اعادة اللاجئّين الى أماكنهم
السابقة.ل"'). والنتيجة في نظر اسرائيل» «هي أن اندماج اللاجئين: وإعادة اسكائهم في
اطان سيابي جديد: بين أبناء شعبهم. هما من الأمور الممكنة والمرغوب فيها: لأن هذا
الأمر .من شاأئه أن يبلور وجدة قومية سياسية؛ ويبعد عدامل الاحتكاك واخطار (الطابور
الخامس) ويكون مرتكزاً 5 مشاعر الشراكة والتضمامن:!*'!. وقد أوضح هذا الموقف
دافيد بن - غوريون بقوله: .أن الحرب العالية الثانية أحدثت حركدٌ لاجثين ضنمة من
بد الى آخرء قدرت بحواق 5٠ مليون شخص. ولا يمكن أن يطرأ علي بال أحدء انه
ينبغي اعادة العجلة الى الوراءء اي اعادة اللاجئين الى بلدانهم الأصلية قبل الحرب٠.
يزعم بن - غرريون أن مشكلة اللاجئين العرب ممقارنة بمشاكل البلاجئين في العالم
والاعمال التي تمت لحلهاء تبدو ظاهرة غريية وشاذة. فهي ليست»؛ في حجمهاء من أكير
كع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)