شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 53)
- المحتوى
-
المشكلات. ومن ناحية الظروف التاحة لدلها ف الدول الغربية: تبدى من أسهلياء1"؟).
يبدى أن الطرح الاسرائيي لشكلة اللاجتين الللسطينيين على هذا النحو غير غريب, اذا
ما أخذنئا يفين الاعتبار أنه يتطلق من ميدأ رفض وجود الللسطيئيين .كشعب له حقرق
سياسية؛ كما سبق وأشينا. ْ
إضافة ال هذا الأادعام ويحدت اسرائيل مبيورا «تاريضياه آخر لرقضها حل عوداذة
الاذحئين: يقوم على تبرئتها من أية مسؤولية تجاه التسبب في مشكلتهم. ومن ثم تحميل
الدول. العريية كامل المسؤولية ف حدوث هذه المشظلة. شين - هوربون مضي دان جميع
اللاحذين التلسطسيين الذين يعوا البلدء فهلوا ذلك حال بعد صدور قرار التقسيم: حيث
نزحوا من المناطق التي كانت مخصصة للدولة اليهودية»0'). ويزعم بن - غوريون يضاً
«أن اسرائيل تملك الوثائق التي تثبت نذوح هؤلاء ثلبية لأرامر الزعماء العرب: وعلى
رأسهم المفتيء لكي يتسنى للجيوش العربية تدسير الدولة اليهودية بعد اثتهاء
الانتداب,7""؟. الا ان مزاعم بن - غوريون هذه تدحضيها دراسة إسرائيلية رسمية اعدها
موظف كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية باشراف وزير الخارجية شاريت؛ حول إسباب
نزوح اللاجئين الفلسطينيين خلال حرب 15858 وإثرهال"!. واسثتاداً الى ها ورد في هذه
الدراسة يمكن التأكيد: أن الذزوح الجماعي لسكان فلسطين لم يبدأ حال بعد صدون قرار
التقسيم: كما ادعى بن - غوريون؛ اذ اقتصرء خلال الأشهر الثلأثة الأولى من الحربء
على أبناء الطبقات العليا والأغنياء من بين الفلسطينيين الذين فضملوا الانتقال الى الدول
العربية الجاورة ريثما يحود الاستقرارة وقد قدر عدد اولئك بنحو ٠١ ألفا فقطا؟؟). أما
النزوح ٠: الجماعي فقد بدأء كما سبق وذكرناء في المرحلة الثانية من الحرب. أي مع بدء
تنفيذ مخطط احتلذل المناطق الفلسطينية: وما رافقه من عمليات ارهابية ضند السكان
العرب!'؟). علي أي حال: ان محاولة المسؤولين الاسرائّيليين تبرئة أنفسبهم :من التسيب في
مشكلة اللاجئين, لس لها ما يدعمبا في ضوه وفائع. صرب 050 وبالتالي فإن مسؤولية
اسرائيل تجاه هذه المشكلة لايد قائعة.
لذلكء ب هؤلاه المسؤولين الى تبرير رقضهم حق العودة بالعامل الأمتي» أي
بالخوف من أن تشكل عودة اللاجئين خطرا أمنياً على اسرائيل: لأنهم سيكونون «طابوراً
شامساً» فيهاء سنب العام وذير الخارحية شاريت7١ ل وتوضمع مصيادر اسبرائيلية
التخوف من هذا بالقول: إن دولا أعظم من إسرائيل؛ وبينها دول دنتقد الموقف الاسرائيلي؛
«تخشى ' تركيز أقليات قومية داخلهاء خصوصاً إذا كانت هذه الأقليات ترتبط جفرافياً
وسياسيا وحضارياً بالجار وراء الحدود... لذلك فان السماح بعودبة جماهم 'اللاحتين
البؤساء, البعيدين عن أي نمط حياة انتاجي» المشبعين بالكراهية لاسرائيل... والذين
لهم اوتياط تومي بدي وتطلفات سناسية عم الروي المجاورة, وليس مع الدولةه النى
سيعتيرون من مواطتيها من الناجية الرسمية: ائما سيشكل خطداً على أشرائيل:!؟؟).
ويلاحظ هنا ان اسرائيل تتناسي عمدا؛ في تبريرها هذ!. ذكر الاسباب الكامنة وراء شهور
الفلسطينيين بالعداء تجاهها. فهذا الشعون لا يمكن التغلب عليه حقا ومهو أثرم إلا
بالاستجابة لمجمل الحقوق الفلسطينية: وأبرزها حق العودة والاعتراف بالحقوق السياسية
نيك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)