شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 59)
المحتوى
وبقي القسيد الآخر في الدول العربية؛ وذلك أسوة بجمم شمل العائلات العربية التي شردتها
الحرب!"*!. وكذتك طالب يعض أعضاء مباني يحصول اسرائيل على هخضمة كاملة من الأموال
التى تدفعها الأمم المتحدة ملتنمية الشرق الاوسط وتوطين اللأاحئين... إلآنه] اضافة الى
مشكلة 'توطين ال ‎55٠‏ ألف لاجىء عربى. هنالك أيضا مشكة توطين ‎--2٠١‏ ١٠م‏ الف
مياجر يهردي في أرض - اسرائيل... وهذه المشكلة لا يقل بعدها الانساني أو الاجتماعي
عن مشكلة توطين اللاجئين العرب. وإذا ها خُوْلِت أموال الأمم المتحدة للدول العربية بشكل
متحيز؛ سيكون الأمر بمثابة كارئة ' كبرى بالنسية لاسرائيل اذ ان معني ذلك [مشاريع]
انمائية وضناعية [وشق] طرق... واذا ما نحولت جميعها الى العرب ربما تحوّل النصضير
[الاسرائيلي]:في حرب4.6 ‎١5‏ الى هزيمة سياسية في نهاية الأمن. [لذلك] يجب أن دكون احدى
مهام السياسة الخارجية الاسرائيلية مطالية الأمم المتجدة بأن تكون اسرائيل شريكا
وصباحبة حق في جميع.مشاريع التطوير . والتوطين في الشرق الأوسطء!*؟!. من الطبيعي
القول ان . هذا الكتسلإم يكتسب معناه وأفميته من الوضع الاقتصادي الصعب الذي
واجهته اسرائيل بعد قيامهاء خصوصاً لجهة حاجتها الى الاموال الصعبة لتمويل مشاريع
استيعاب المهاجرين الجدد البها؛ وبناء مؤسساتها المختلفة.
لقد تجاهل مبايء كالقوى السياسية الأخرى في اسرائيل, الجاتب السياسي من
القضية الفلسطينية؛ مركزأ على «جانبها 'الانساني» فقط المتمتل في قضية اللاجثين.
مستبعداً إيجاد حل لها «بسيب مناخ الحرب الباردة وما 'أَدْت اليه من اثقسام بين الشعوب,
حتى باثت هذه, خصوصاً الكبرى منهاء لا تنظر بموضوعية الى هذه الشكلة.!*'2. رهناك
عيب آخرء لدى مباي. لعدم امكائية توفز خل للشكلة'اللاجئين, يتمثل لي «عدم رغبة الدول
العربية في حلهاء أذ. أن هذه الدول تستفل حقيقة انقسام العالع وتصر على رفضها لأي حل
ليذه المشكلة»1ة 1), ‎١‏ |
وتلاحظا. هناء أن عواقف معظم الأحزاب الاسرائيلية الأخرى من القضية الفلسطينية
بعد قيام اسرائيل كانت مطابقة أو قريبة جدأ من موقف مباي؛ خصوص اًالمتدينين والتقدميين
(الذي انقسم فيما بعد الى أحرار وأحرار مستقلين) والصهيوثيين العموميين وغيرهم. ويجدر
بنا؛ هناء التطرق قليلاً الى موقف حزب مباءء خصوسياً؛ اثه ساد الاتطباع: لدي البعض في
اسرائيل. بِأْن مواتف هذا الحزب تعد «ايجابية» خلافاً لمواقف القوى السياسية الآخرى
هناك: والحقيقة هي أن موقف ميام لا يختلف كثيرأ عن موقف مباي, سواء ف تنكره للحقوق
السياسية للشعب الفلسطيني أو لحق اللاجئين؛ في العودة'الى ديارهم. أو لاعتبار اسرائيل
غير مسؤولة عن مشكلتهم. التي نتجت؛ كما يرى هذا الحزي؛ «بسبب غفزى الجيوش
العربية. ولذلك فإن المسؤولية تجاهها تقع في الأساس على عاتق القيادة العربية في ذلك
الوقت»9''). ورعُم هذا الموقف الصريح الذي لا يختلفء في. جوهره, عن مواقف الاحزاب
الأخرى في اسرائيل: فقد استطاع مبام التعتيم قليلاً عليه بواسطة مواققة المتملقة حيناً:
والمتسترة أحباناً اخرى. حتئ' ساد الانطباع حول وجود نواحي ايجابية فيه. فمثلاً: بعد
قيام اسرائيل أعلن زعماء هذا الحؤب عن تأييدهم «لعودة لاجئين عرب محبي السلام.
ويعترفون بالسيادة الاسرائيلية: في حال تحقيق سلام بين اسرائيل وجارائهاء!ة!). الا انه
ارك
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39493 (2 views)