شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 60)
- المحتوى
-
مم الوقت؛ تيدّل هذا الوقف! إذ بدأ هؤلاء الزعماء بدغون الى استيعاب عدد محدود جدأ
من 'اللاجئين؛ اذا ما تحفق السلامهء مع رفض مبدأ منح هؤلاء حق الاختيار الحر بين
العودة الى فلسطين او البقاء في الدول العربية. وقد لخص الثائب يسرائيل برزيلاي موققف
حزيه هذا بقوله: «لن الحديث يجري حول استيعاب عدد معين من اللاجنين ك كمساهمة في
ايجاد حل نهائي لشكلتهم: [مع الآخذ بعين الاعتبار] أن اغلبيتهم الساحقة ستستوطن في
الذول العريية. وتقصيد يذلك عددا معيناً توافق عليه أسرائئيلء ولا يكون . مقروهماً
عليها:!؟!). والواضم أن موقف مبام هذا يتحكم به شرطان اساسيان هما: أن تختار
اسرائيل, أو توافقء على غدد اللأجِبين الذين ستسذوعبهم! وأن يكون استيعابهم حزما عن
السلام النهائي بين اسرائيل والعرب. 1
0 طبيعي أن هذا «التنازل» المزغوم في .مرف ميام لم يكن صادراً عن اهتمامه التزايد
بمشكئة اللاجئين. خصوصاً انه تذكر لحقهم الثابت في العودة الى ديارهم. ٠ بل كان نابعاً عن
مصلحة الحزب في كسب ثأييد الأوساط العربية في اسرائيل مستغلاً حساسيتهم تجاه
مشكلة شتبهم وتجاويهم مع كل بادرة يمكن أن تحقق عودة اللاجدين بصورة شاملة أو
حتى جزئية. فموقف مبام, خلافاً للانطباع السائدء 0 ينطوي علي أي أعتدال أو مرونة كاه
القضية النلسطيئية أو حتى تجاه مجمل الصراع العربي - الاسرائيلي. وأيرز دليل على
ذلك أن قيادة هذا الحرب كانت أول من دعي اكد قطاع غزْة بعد احتلاله خلال
العدوان' الثلائي على مضير سنة 2"'159351. وكانت أيضأ من أكبر الداعين الى احتلال
هضمية الجرلان أثناء عدزان 1*759719. كذلك فان مشاركة الحزب ف الاندلافات الذكرمية
بصضنؤرة مطفردة في البداية. ومن ثم بصفته شريكا كاملا في المعراخ؛ وموافقته غلى برامج
الحكومة السياسية: ائما يدّل على حقيقة موقفه في تيئيه للنعط الوسمي المتطرف ضد العرب,
بشكل يظهر معه وكان موافقه شيه «المعتدلة»» خول وجوب التقاهم مم العرب ليست سوى
زعم مقضوح: ش
أسرائيل تسعى لطي
القضية الفلسيطينية قٍِ الأمم المتحدة
سعتث اسرائيلء بعد الاعلان عن قيامها ف الرابة عشر من أيان زعايو) 1946:
للحصول على اعتراف دولي بها بوضعيها الاقليمي والديموغرائ كما نتجا عن حرب 4غ خا
وقد تركز نشاطهاء في الأمم المتحدة؛ خلال تلك- الفتزة. على تحقيق هذا الهدف بأسلوب
يخدم مصالدها ويثبت مراقنها دون الثثازل عن مكاسبها خلال الحعرب. ش
ذقد أيقنت اسرائيل 95 دشل تطبيق قران التقسيم في فلسطين, لا يعني بالضرورة
تخلٌ الامم المتحدة عن.دورها في التاثير على مجرى. الصراع في منطقة الشرق الأوسطه
خصوصياً فيما يتعلق بالقضايا التي ازدادت تأزما بعد الحرب», وأهمها قضية الحقوق
الفلسطينية ومستقبل القدس والخلاف على الحدود بين اسرائيل والدول العربية. فهذه
القضايا لم تسحب من جدول أعمال الأمم المتحلة دفمة واحدة. وانما استعن بحكها: واتخاذ
القرارات الدولية بشأتيا خلال الدورات السنويةٌ الأاعتيادية للجمعيةٌ العامةٌ. وقد نشطت
كن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)