شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 71)
- المحتوى
-
بقرارها رقم؟51 (الدورة السادسة ) بتاريخ ١؟كانون الثاني (يثاير) 1507. ومع ذلك
ما زالث الحكومات العربية ترفض التفاوض مع اسرائيل, وتمارس سياسة عدوانية
ازاءهاء مما يخالف الميثاق,(0". | ش
ويلاحظ أن اصرار اسرائيل على اللفاوضات المباشرة التي لم يحيدها. على أي حال,
القرار رقم: ١58 خلافاً مزاعمهاء كان بهدف التعتيم على مواقفها الرافضة لتزفين القرارات
الدولية. ويلاحظ أيضأ ان نجاح اسرائيل في كسب تأييد كبير لمزاعمها هذه بين أعضاء
الآمم المتحدة؛ قد حول المناقشات ومشاريع القرارات ف الدورة السابدة للجمعية العامة
وخصوصاً ف اللجنة السياسية المنبثقة عنهاء لمصلحتها. فقد طرحت للنقاش؛ أمام هذه
الاجنة؛ بعد مباحثات طريلة وشاقة. مشاريع قرارات ثلاثة؛ أوئها مشروع المفاوضات
المباشرة: أي الاقتراح المزيف لموقفا اسرائيل: وقد تقدمت به ثماني دول هي كندا
وألذ اتمارك وهولتد! والنيوج والاكوادور والادرغواي وكوبا وبنما. وينص هذا المشروع على
وجوب فض المنازعات بين اسرائيل والعرب بالطرق السامية: ويطلب من جميع الفرقاء
الامتناع عن القيام بأية أعمال عدائية؛ ويؤكد على أن التوصل الى تسوية جميع اللشكلات
المختلف عليها بين الطرفين هر ف الدرحة الأولي مسؤولية الحكومات المعنية: ويلح على الفرقاء
المعنيين المبادرة فوراً للدخول في مفاوضات مباشرة من أجل حل المشاكل المعلقة بيثهدط؟4.
وقد عكس. هذا المشروع مواقف كل من أميركا ويريطانيا وقرنسا من الصراع
العربي - الاسرائيلي في ذلك..الوقت والداعي الى ضرورة قيام مفاوضات مباشرة بين العرب
واسرائيل. دون أن تكون قرارات الأمم المتحدة السابقة شرطأً لاجرائهاء لثلا يحول ذاك
دون عقد صلع بين الطرفين. رفضت الدول العربية مشروع قرار الدول الثماني المذكور,
مذكرة اللجنة بالقرار رقم 154 وبالمهمات التي كلفت بها لجنة التوفيق في اطاره من حيث
وضع القدس تحت رقابة دولية وتسهيل عودة اللاجئين الراغبين في العودة. والتعويض على
غير الراغبين منهم. واستنادأ إلى هذا الوقف. تقدمت سوريا بمشروع قرار يطلب من
محكمة العدل الهليا ايدام رأي استشاري فيما إذا كان بحق للاجتين الفلسطينيين العودة
إلى أملاكهم ومماريسة حقوقهم ومصالحهم فيهاء وإذا كان يحق لاسرائيل التنكر لبذ
الحقوق. وفيما إذا كانت هذه الحقوق واجبة الاحترام حكما لذائهاء أى خاضعة؛ وجربا:
لفاوضات بين دول ليس اللاجئون.من رعاياها؛ واذا كان يحق للدول أن تبقد اتفاقات حول
هذه الحقوق!*"ا. أما مشروغ القرار الثالث. فقد تقدمت به بعض الدول الآسيوية: وقد
إشدف على ضرورة تقيد لجنة التوفيق بقرارات الأمم التحدة السابقة في مساعيها لايجاد خل؛
دون أن يدعو الى مفاوضات مباشرة بين العرب واسراثيل051.
وغلى الرغم من: نجاح مشروع القرار الأيل في اللجتة السياسية,
فقد فشل أثناء التصويت عليه في الجمعية العامة يوم ١6 كانون
الأول (ديسمير) 155 إن لم ينل فلكي الأصوات بحسب الميشاق والأحراءات
الداخلية. ورغم هذا الفشل؛ فإن الأجراء.داخل الأمم المتحدةءكانت قد تدولت الصالم
اسرائيل. كما ظير خلال الناقشات حول مشاريع القرارات الثلاثة : المذكورة سايقاً. يقد
أدرك المندويون الحرب هذد الحقيقة, ولذلك امتنهوا عن أغادة ادراج قضية فلسطين على
م
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)