شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 84)
- المحتوى
-
+ - إن الرسالة - الوثيقة اللرسلة من محمد جميل يونس؛ منفث عام عكاء إلى
انطون سعاده في ١١ أيار زمايو) 1545. لا تثبت؛ بأى حال من الأحوال. اتصال انطون
سعادد بالاسرائيلبيين. بل هى نشير صراحة إلى اتصال منظمة الكتائب والمطران ميارك
باسرائيل. وكان, النائب العام الاستتئذافي قد اعتمد على هذه الذكرة في اثهامه ضد
القوميين.
هذاء وقد نقفى أَيْعلون سعاده الاتياعات الموجية شعلق وكخد خزيه وهما قاله: «كإنتي
اتحدى رئيس الدكومة المتهادئة مع: اليهوب أن بعطي للنشر الوثائق الزعومة» فإذا كانت
لد الحكوبة وبائق 3 صدد الاتصيال: :باليهود: فائيا و شك وثائق مشرقة الحزب
ومخزية للمتحكمين في رقاب الشعب اللبناني وللطائفين الذين نملك وثائْق عديدة على
اتصالاتيم واتصالات جمدع : جميع الريجعيين والتفعيس باليهودء من بيع ارافب إل بيع خطط
سنياسة بي الحثن تسهل الانتشار اليهودني ومظامع. النهود 3: التسلط عبني جسسئا وعلى
بلادتاً ]1 بذء» الل" . 1 1
وبالرغم من ادعاءات الحكومة اللبثائية ضضد القوميين: وبالرغم من محاولتها
اسعتمالة حسني الزعيم. تشير الحقيقة إلى عكس ذلكء فقد أكد الوزير البريطاني المفرضص
ف بيروت -بوسويل ' في تقرير سري؛ في حزيران (يونيو) 1344. أن رئيس الوزراء
اللبناني اجتمم يه وأخبره أن حسني الزعيم نقبسه' يقف وراء مؤامرة أنظون سعايول"؟!,
وبذلك يمكن الكشف عن حقيقة هامة مفادها أن اتهامات الدولة اللبنانية العلنية 'للحزب
القوفي بالتعامل مع .اسرائيل لم تكن إلا لتأليب. الرأيين. العاثين اللبئاني والعريبي ضيدة:
ومن ثم التأليب حسنى الزعيم ضسده آيضسا. ونتيجة لاتفاق سري عقد في اواخر جزيران
(يدنيو): بين الرئيس بشارة الخوري والرئيس حسني الزعيم تم تسليم. انطوئ سنعادة إلى
السنتطاث اللبنانية التى أمرتث السلطات القضضائية باصعدار حكم الاعدام ضده. وهذا
عا حدث في فجر الثاسم من تموز (يوليىئ) 1589.
والأمر الهام الذي لا يد من أن تذكره. يبصدد محاولة القثوميين محارية السلطة
اللبنائية, هو أن العديد من الفلسطينيين اللاجئين كانوا قد اشتركوا في ثلك المحاولة مع
بقية القوميين. واهمية اشتراك الفلسطيتيين ف تلك العملية تتمثل يشعورهم يأن لبتان على
غرار بقية الدول العربية كان مسؤولا عن نكبة فلسطين, كما أن بعض المعاربسات
الرسمية بحتهم. . كانت كلها مبررات لاشتراكهم في عملية التغيير ليس في أجذان فحسب :
وإنما في جميع الدول العربية. 2 1
وثي ألوقت الذي كانت الدولة فيه تكيل اتهاماتها الترميين. كان التعامل الريسمي
مع الاسرائيليين قد .صار واضيحا: وكان التغاضي عن المارسات الصهيونية في جنوب لبنان
قد بات أوضح. فقد استمرت الحكومة اللبنائية في عدم اتخان وسائل رادعة ضد: عمليات
التهريب التي كانت تثم من لبنان إلى اسرائيل؛ وعلى سبيل ائثال فإن اليهودي داوود
محقرة كان أحد أفراد عصابة لتهريب اليهود من بيروت إلى فلسطين. وقد سبق أن حوكم
أريع مرات بالثهمة نفسها. وكان في كل مرة بطلق سمراهة بسرعة!” '1. كما أن القوات
“آم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)