شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 100)
- المحتوى
-
في سجن عمان
وتبدأ الرحلة بنقل زيادين مع غدد كبير من قادة الحرزّب الى سمحن عمان. في اليدابة حشريهم حجميما
لي كيف السجن الذي لا يدخله الهواء, فأدركوا اتهم فالكون. فأهذوا يصرخون: فجاء الضباط وتقلوهم الى
«زتازين 58 المعروقة بقذارتها والتي بوضع فيها المحكومين بالاعدام قبيل تنفيذ العكم فيهم. وبعد أيام:
وفي فترة التنقس, استجرا ورفضوا العودة الي الزئازين. وحايل متش السجون تديير الوضبع ملكن الآمر
كان قد خرج من يده ومن بد كل الجنود والضباط الاردنيين فيما يتعلق بالسجرن» (من 0٠١4
ربحد تضالات عريرة تم نقلهم الى -قسم ,الادخالء: رهو مِكُون من ثلاث غرف صغيرة يميطها سور
مرتفع. وفي الادخال مكثوا بضضعة شيرر عاشوا خلالها تجرية بالنة القسورة. للغرفة التعقيق التى يشرف
علييا الخبي الالمائي النازي تقع شوق رؤوسهم: و دكنا نشاهد رفائنا يدخلون والجنود يحيطون يهم من كل
جائبء ويعد لعظات بيدأ المسباح فاتلضرب فالعراك - كل ذلك لوق رؤرسئا بالضيطٌ - كم نرى رفاقنا
بعد فترة؛ مجريرين علي الارض وعلى الدرج والدماء تتزف من وجرهم ورئرسهم وثيابهم ممرقة, ليتذقرا
بهم من جديد ف الزنازين, او في القبر حيث يكتلونهم بالحديد من ايديهم وأرجلهم ديثيتوتهم بالحلقات
الحديدية في الجدران: إصٌ ,]1١5
في هذه عاممزرةه استثنهد المناضل الشميوعي عبد الفجاج تولستان تعت التعذيب؛ ولي اليوم الثالي
باشر المحتقون عمليم كان شيثا لم يحصل. دفي هذه اللخفة ضعف العديد من التاضلين رحن يعضميم سن
هيل التعذيب أو يسبب اتهياره امام الجلادين.
مرت شهور ونعن على هذا الندر. نسيئا فيها أوضاعناء وتعلقنا بأولئك القادمين من الجفره
زهن .)1١5
لقد سامت حالتهم الصحية. وقرروا الاضراب عن الطعام في عحاولة لتعسين ظورؤفيم: يدام الاضرابي
١ يرما. ويصف زيادين كطبيب وممرّب حالة المسرب عن الطعام: هلي الخمسة أيام الاولى تشعر بألم
الجوع بمزق معدتك وأمماءك وخصمرصا في مواعيد الاكل المعتادةء ن هفي هذه الاياع تنحسر انكارك وكل
احساسائك بالطعام. يصبح النوع عملية شاقة. واذا تذكرت الطعام شعرت بتقلصيات لي معديك مصمحوية
بائم لإ يطاقء. و «تصيح رائحة اللم كريهة جداء لكنك لحسن الحظ تققد حاسة الشمه. و وبعد اليوم
الخامس تذاد المعدة حركتها وتسترخي قبخل الالم تدريجياً حتى تفقد كليأ الشعور به. يتزداد
رائدة الفم وللعدة والامعاء الى درجة التعفن. دِرّداد الجسم هبوطا رتشعر بالقثيان والديخة. وتجد صعرية
ف حفط توازنك عند الوقوف اي المثيه إن .:)١١١
نكن الخبرام الفاشيين رقضوا الاستهابة لأي من المطالب المتواضعة للمحتقلين. وهكذا قرر غؤلاء
وقنف الاضراب دون ابة نتيجة. غير ان اخبار الاضراب وصلت للتارج؛ وهذا ازعج الفاشيين فبداوا
يخططون لارهاب اكثر بشاعة. فتم نقل المضرمين الى سمِن الزرتاء السكري وذلك في هزيران (يونيو)
151
ف سين الزرقاء العسكري
ف سجن ازرتاء. تم وضعهم كل اثنين في زنزانة يصفها الكاتب: »جردل للبول وجردل للشرب,
مصباح ٠٠١ شمعة يضيء ليل تهان الحرارة فوق ٠ 5 دريجة مثوية: الفراش بضمع بطاتيات كريهة الرائحة,
أن" شفس: لا شواع؛ لا صضصدحب: لا صرت بشسري من حولك: اللطمام ييه الخيز نبل يا الحلذيد عرةء الزيت
تعافه اللاكينات: الحديث مم بعش من شلف الآيوابي المصفحة ممتوع. رهناك عقوية السجن الأنقراديء
(ص917).
لكن الثوريين يستطبعين خلق منايع للعزيمة لي افئدتهم الساهنة؛ «لقد استمر القناه ورواية التوادر
وقصص أبي زيد الهلالي برريها «الخال,[لقب المناضل اللرحوم خليل السائم] والعتابا والميجنا يظلقها فاثق وراد
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4105 (7 views)