شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 39)
المحتوى
اليهود؛ فإنها ؟,4/ عند السكان العرب بالنسبة للأعمار الثي تتجاوز 16عام]'. .
ويتركز السكان العرب في ثلاث مناطق جغرافية رئيسية هي: الجليل ف الشمال:
والمثلث في الوسطء والنقب في الجنوب. ففي قطاع الشمال: يقيم أكش من ‎٠"‏ 8؟ألف نسمة
يشكلون ا4/ من مجموغ السكان فناك؛ ويؤجد في قطاع القدس أكثر من ١٠٠ألف‏
نسمة يشكلون 258,6 من مجموع السكان؛ وشيم ف قطاع حيفا والوسط ‎١٠١‏ ألفا: وفي
القطاع الجنوبي (النقب)٠؛‏ آلناء ويشكل مجموع العرب في هذين التطاعين ١٠/ر‏ من
مجموع السكان!'؟. وف منطقة واحدة على الأقل. هي الجليل الغربي: توجد أكثرية عربية
تصل إلى 01 من مجموع السكان؛ وتيلم نسيتهم في قضاء مرج أبن عامر [الناصرة)
00
وقد شكل العامل الديمغرائي موضع قلق دائم لدى السلطات الاسرائيلية؛: فهي
تخشى من تحول الجليل إلى منطقة تفطنها أكثرية عربية. وفي ظل تزايد الشعور القومي:
قد يندفع السكان إلى طلب «الاستقلال: من خلال طلب إجراء استفتاء عام أى عبر إعلان
رغبتهم في «الإنضمامه إلى سلطة أخرى غير إسرائيلية. ويزيد عن. خطورة هذا الوضع
بإلنسبة لإسرائيل: أن خطط زيادة نسية السكان. اليهود لم تنجح حتي الآن. وتشير
إحصائية أوردها يسرائيل كنيغ. حاكم لواء الشمالء إلى أن عدد اليهود في الجليل «نقص
سئة ‎١51/48‏ ألقف نسمة عن عددهم اسئة 55719. فيما زاد شدد شير اليهود حوالي *الاف
نسمة ف القثرة نقسها. وأن عدن الييود في الجليل. اليوم؛ هو أل ب 8هألف نسمة عما
كان متوقهعا. أما غير الييهود فهو أكثر مما كان متوقها ب ‎١5‏ آلف تسمة»ء("!. وبطالب كتيغ
بحل هذه المسألة عبر استقدام سكان يهود إلى المنطقة, وثأمين الوسائل اللازمة
لترسيخهم فيها. وهو يرى أن الوقث الحالي هو الأكثر علاممة لذلك لأن «التباطق
الاتتصادي الذي تشهده الدولة. يسول عملية اجتذاب السكان إلى وبسط البلابء وإِى
الجليل:!"!. ويقدم ميكا غولذمان: رئيس المجالس المدلية اليهودية في الجليل؛ صورة أكثر
سوداوية قن الوضع الفائم في منطقته: ويؤكد أن الأرقام المنشورة غن توزيم السكان في
الجليل لا تعكس الحقيقة كأملة. بسبب أن قطاع الشمال يضم مرج ابن عامر وسهل
بيسان؛ حيث تكثثر نسبة اليهود, لكن في الجليل نفسه يوجد من السكان العرب ‎١‏ ومن
البيودل ‎١‏ اي فقطة"!. وليس هذا ويك بن ما يزهج ولد مان, بل انه يسمم آثناء لقاءاته 'مع
«عرب الجليل:, أو مع قباد أتهم من رؤساء الجالس المهلية ارام خطيرة ومتطرفة
هلا تقارن مع ما كانوا يقولونه قبل سنتين أ ثلاث سنوات». لقد طرأ عليهم تحول بغيد
الإثر. ققد بدأرا «يتحد تون بوضوج عن عدم الاعتراف بإسرائيل» وغن مطالبتهم بشبول
حكم ذاتي في الجليل. ولا يكئفي المتطرفون بذلك» بل إثهم يتحدثون ليس عن حكم ذاتي:
وإنما عن دولة فلسطينية يكون الجليل جزءا منياءط؟؛. ‎٠‏
بالتطور الأول. فهذا النمو الكمي في عدد السكان, لم يعد مجرب رقم جددي فقط: بل جرى
ا
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)