شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 40)
- المحتوى
-
تحول هام ف تركييه الاقتصادي - الاجتماعي» مها .أي إن زبادة مستوى الثقافة والوعي
بشكل عام: وساهم, إلى حد كبير. في. بلورة الهرية القومية بما يتناسب مع التطورات
السباسبة في النطقة ويخاصة على صحيد النضال الوطئي الفلسطيني2. .
نمنذ اليوم الأول للاحتلال؛ بدأت السلطات باغادة تجميع العرب في بعض القري
والبلدات. وأخذت تسيطر على الأراهئ العربية وتفيم مستوطناتها' عليْها تحت مختلف
الحجج والذرائع. فثمت, اسثنادا إلى قائون أملاك الغائبين: السيطرة على 5,"مليون دوتم
من أراضي مئات القرى العربية التي هدمتء ثم أتت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة' عبر
سلسلة من القرانين, مثل قانون مصادرة الأراضي البور أو قانون مصادرة الأراضي
الجبلية: على مليوتي دونمء وهكذا لم يبق للعرب سوى ٠5ألف دوثم؛ تقام المباني
السكنبة على حوالي ١٠٠,الاف دولم منها(ل''). أي أن نسبة الاأراضي المصادرة تبلغ
لم - كاز من معتلكات العرب في العام 1514. وأدى هذا الوضع: إلى إفقار السكان
العزب,ومعظمهم من القرويين: مما حول قسعا 'كبيرا متهم إلى عمال زراعيين؟ وذلك لعدم
صلاحية . الأرضى التي بملكوئها أساسا؛ 'ولحدم. تمكنهم من منافسة الزراعة: اليهودية
الحديثة تسبياء والتي تتلقى الدعم الحكوجي. وساهم رفع الأحكام العسكرية؛ في منتصف
الستينات. وقبول العمال العرب في الهستدروت (نقابة العمال الاسرائيليين: العامة): في
تخويل السكان العرب إلى عمال بالاجرة في مختلف المهن والورش وفروع الخدمات. وتشير
إحخصاءات سنة 1915 إلى أن دخل /5١0 من السكان العرب ياتي نتيجة عملهم خارج
أماكن إقامثهم. وان مصدر رزق ١77 متهم يأتي من العمل في الزراعة مقابل ٠١ بلفثها
هزه النسبة سنة 1214486). مع ملاحظة, أن نسبة 58/ز من العاملين في الذراعة؛
يشتغلون خارج القرى العربية!7'). وهكذا' ارتبظ المجتمع العربي: اقتصادياء بالاقتصاد
اليهودي. الذي انفتح على مصراعيه لاستقبالهم, نتيجة هرب العمال اليدويين إليهود من
العمل في الأشفال اليدوية المجهدة. وتحول فعظم العمال العرب: من العمل. الزراعي إلى
العمل المهني والصناعي. نتقلضت الزراعة. وضعف رأس امال الفردبي بصورة 'كبيرة,
وختي إذا وجدت صناعة: فهي صقيرة لا تستليع الوقوف في سوق المزاحمة مع رأسمال
الاكثرية؛ الاكبر أصملاً: والذي يحظى بالدعم الحكومي. ٠
' بكان: من نتائج 'ذلكا؛ على الضعيد الاجتماعيء, أن ضعفت الروابط العائلية
(العشائرية) التي حكمت المجتمع العربي ذ الطبيعة القروية؛ فلم يعد الفرد يخضع
لسلظة ٠الوجياءه ووالمخاتثير»: الذين ارتبطوا بالسلطات الذاكمنة؛ . وأرادواء من خلال
العادات والتقاليد المشائرية المستتدة إلى الارتباط المادي والقائمة على دعم الحكم
العسكري: فرض إرادتهم؛ وبالتالي إرادة 'السلطة الحاكمة على مجموخ الجماهير العربية
الئنى أصبحت تعائي .من أضلطهك مزدوج: تومي وطبقي. وكانت هذه أول ضريبة توجه إن
ما شمي نكاقلم «الأقلية العربيةه مم واقع الدرلة اليهودية؛ ويذ!أ جيل الشباب: يشعر
بالقرة. :ويرى شنرورة أن يجد له مؤقعا لخازج إطار: الزعامات التقليدية التي ارتبط معظم
رموزها بالإحزاب: الصهيونية: ويخاصة خزرب "منائ الحاكم؛ لا لأناعة ايديولوجية
أو سياسية. وإنما هى ارتباط ناتم أساسا من خافيتها 'الاجتماعية الضيقة: والتي
لحن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22439 (3 views)