شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 41)
- المحتوى
-
لا تطمج .إلى أكثر من الوصول إلى الزعامة وخدمة منافعها وأغراضها الذاتية.: أما إذا
وجد بَخْض غاضب من ذلك الزعامات؛ فقد كان يتجه إلى تأييد أحزاب صهيونية أخرى,
مثل أحدوت هعفوداه ومبام. لكي يستطيع منافسة هذا الزعيم أو ذاك. "من الذيث أكانوا
يتبارين فيما بينهم حول من يكون أكثر قربا من المؤسسسة الحزبية الحاكمة. رمن يستطيع
أن يكيل المدبع أكثر.. للدولة اليهودية. ونظامها «الديمقراملي». |
وشكذا تكونت أرفسية واضعة لخلق مجتمع كامل ٠ أوجد لنفسه قيادات مثقفة واعية,
بدلا من القيادات التقليدية التي رفنت نفسنها للاحؤاب الصهزونية والحكومات
الاسرائيلية اللمتعاقبة. لقد امتدت هذه [الأرضية]: عمقا.واتساعا. حثى شنملت آلاف
العمال الكادحين: ومثات اللأقفين: والكتابء والشغعراءء وعشرات الآلاف من الطلاب. فقد
وصل عدد الخريجين المامعيين العرب سنة ١51/4 إلى ١6٠١ كريع: :يعمل نحى 75٠
منهم في التدريس. , دى*"ثر في المحاماة وخ/ز في الطب ولام في الشؤون الاجتماعية و71 في
المين الهندسية(59').. ويلم عدد التلاميذ العرب في العام الدراسي هلاؤ1- 5اؤل,
,١ 157 منهم 5,115 ١طالبا في المدارس الثائوية و؟؟لاطاليا في دور المعلمين: وحوالي
٠ * 8 ؟طالب جامفي يثابعون تحصيلهم في مختلف المفاهد والجامعاث في إسيرائيل1!').,
> - وتحولات أخرى: صحيح أن القيادات التقليدية, قُ القرى العربية: قد
استفادت من صدمة سنوات الذكية الأولى+: ومن استقدام ساطة الحكم العسكري وتتجحت
ل تزوير إرادة الجماهير العربية: ودفعها للتصويت. إلى جانب القوائم العربية المرئبطة
بالأحجزاب الصهدوئية, ل الإنتقابات. العامة الاسرائيلية: خاذل الدورات الأيل مللبرلانه
الاسرائيي. لكن سرعان ما بدآت التطورات تالخذ منحى أخرء .بعد مرور أقل من عشر
ستوات على قيام الدولة اليهودية. فقد بدا المجتمع العريي يفرز قدادات شابة ومثقّفة:
وأخذت الظروف' الموضوعية تتطور مما ادي إلى إنضاج وضع جديد ويلورته؛ فمصادرة
الأراضي العربية لم تتوقف حتى للحخلة واحدة: والمعارسات المتصرية الصيدونية والقهر
القومي ترجمت إلى قوانين حكومية . كما أن سيف الحكم العسكري يقي مسلطا على رقاب
الوطتيين من أيئاء الشحب. وثرائفق ذلك كله مع صعود الحركة إالقومية العربية
(الناصرية)؛ وتأييد الاتحاد السوفييتي لعبد الناصر: مما أثار شعور العزة عند العري. في
فلسطين: المحتلة, ويلور هذا ,تحالفا سياسياء .بين الحزب الشيوهي . الاسرائيلي (راكاح
ماكي): ويعض الشخصيات العربية القومية. وقد .ظهر هذا التحالف في «الجبهة الشعبية
العربية». الني أعلن عن تاسيسها في تموز .(يوليو) 554١؛ وأقامت فروها لها ف معظم
التجمعات العربية: .وتبئنت الجبهة فضايا السكان العرب فدعت إلى تحسين مسبتوى الحياة
لديهم ورقع المعاناة . عتهم: وإلى الدشاع عن الآراشي العربية.. والنض ال ضيد الحكم
العسكري. أما مطاليها السبياسية ناقتصرت, على ل ففسية اللاجئين على أساس قرارات
الأمم المتحدة. 3 للضازف الذي نشب بين عبد الناصىس والحركة الشيوعية الهريية,
لم يسثمر هذا الوضيع طويلة: . إذ ٠ انعكس هذا الجلاف على تحالف, «الجبية العريية:,
فخرج منها بعضصى: الش خصيات الحربية التي أيدت عبد الناصر. لتواسل نضاليا بصورة
مسئقلة تحت إسم «حركة الأرض: التي طرحت أفكارا قومية, رابطة نضمال العرب في
00 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)