شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 61)
- المحتوى
-
عمر قصير وتآثير كبير 1
في مطلع القرن العشرين. أخذت الافكار القومية العربية بالتبلور واتّخذت طابعاً
تنظيميا برز بشكل رئيمي في تأسيس جمعيتي العربية الفتاة والعهد.
وقد أخذت الجمعية الأولى شكلاً. سياسياً وفكرياًء أكثر وضوحاً من نظائرهاء إل
أنها تلاقت؛ جميعاء في البنية الاجتماعية والأهداف. فجمعية العريية اللتاة التي تأسست
في باريس سنة ,١53١ كانت شبه مقتّصرة على الشبان العرب الذين كانوا يواصلون
دراساتهم في أوروباء ويمكن تلفيى مطاليها التي كانت تطرحياء آنذاك, بالنقاط التالية:
تنشيط اللفة العربية؛ وحرية التعبير عن الرأي والمساواة بين العرب والثركه. واعتبار
التعحصب الطائفي «وصعة عار؛ والدعوة إلى حلقة سياسية واسعة تضم التصارى إلى
جانب المسلمين... لأن الوطنية فوق اختلاف الأديان: علي حد تعبير الكواكبي(؟).
وف تلك الفترة؛ علق القوميون العرب امالا كبيرة على تركيا الفثاة: وذلك بعد أن
أعيد العمل بالدستور: في تموز (يوليى) ١6١8 وبعد أن صدرت بعض التشريعات التي تُضعن
الحريات العامة: ويعد أن ثم الاعفاء. عن المسجوتين السياسيين7. إلا أن هذا التفاؤل
المرتكز علي الإوهام سرعان ما تبدد. لدى رجال القومية العربية؛ وذلك عندما ظهرت
شوفيتية جمهية «تركيا الفتاةه: وعداؤها لغير التركية من القومياث.
وبزوال المحاولاث الداعية إلى الاخاء بين القوميتين العربية والتركية. حل العداء
القومي العربي للتسلط الفسوفيني التركي؛ وأصبع مظلب الاستقلال العربي عن
الاستبداد التركي مظلبا وطنيا بارذا.
إلا أن الجركة القرمية العربية الضعيفة. عددا وعتادأ. لم تجد لها من حليف.
انذاك؛ غير بريطانيا وفرنسا. وقد وجدت الحركة العريية: في هذا الحليف «المستنيره
أمكائية المساعدة شريطة الحياد. وقد عبر نجيب عازوري عن هذه الفكرة بوضوح عندما
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)