شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 64)
- المحتوى
-
مرضيا؛ يدعو إلى بعض التشاؤل. فقد كتبت الصحف الوطنية المقالات الطوال حولهاء
وتناوئها الكثاب بالبحث الستفيض.: ورددت اللجنة التنفيذية في بيانئها الأخير عدف الأمة
السامي: وهو الاستقلال والوحدة: وكذلك كان أن لجنة السيدات ف بيائها الأخير...؛
واكدت أن هذا النشاط جيد؛ ولكن الأجود منه أن تتغلفل الفكرة الاستقلالية. قتصيح
عاقيد 3 شل مر أجلها التّضمجيات, وقد 5 الحياةٌ مفيومها للاستقلال الوطني:
فنشرت عقالاً مطول تحت عنوان مبادىء!؟! جاء فيه: «هل يكفي أن تقول الواحد منا أنا
استقلالي. أدعو إلى الوحدة العربية, حتى يكون من أصحاب المبادىء القيمية؟ كلا
لو صصح" آنه يكفي: لما جاز لاحد معنا .أن يتهم أي فرد في الامة في ميدئه... لأني لا أن
واحدا فيها يجرقٌ على الدعوة إلى غير الاستقلال: والرغبة في غير الوحدة, ويصيريح العبارة
رصادق القول: فإن التظلاهفر ياعتناق الفكرة الاستتائلية عي والعمل يما تتطليه شذة
الفكرة شيء -آخر....!''). ولتحديد المعنى الفدلي للاستقلالي: قالت: «الاستقلالي هو الذي
يقارع الكون في سبيل استقلاله. ولو كان واحدا متفرد!. لآن المباديه لا تخدم بكثرة فن
ينتحلها؛ وإنما تخدم بإخلاص من يعتنقياء ويتضحيته في سبيلهاء و«نريد أن تيدو
استقلاليتنا جلية واضصحة. في كل مظهرء في احتجاجاتناء في أعمالناء في حفلاتنا؛ في
أخلاقنا. في البستناء في صحفناء حتى في علاقائنا الشخصية المحضة».
إن هذا التحديد الدقيق من شآنه أن يثير التساؤلات. فكيف بمكن للمرء أن يكون
استقلالياً حتى في علاقاته الشخصية. وهذا ما استوضحه مواطن في رسالة أرسلها إلى
مكتب الجريدة. وقد أجابه الكاتب عما يقصده قائلاً: +تبدي استقلاليتنا في احتجاجاتنا إذا
كانت هذه الاحتجاجات خالية من الاستجداء والتسول؛ مستندة إلى حق مبريح لآ ليس
فيه أو إبهالم». وتابع قائلاً: «جاء في احتجاج إحدى الهيثات على إبعاد: أحد المخلصين
قولها: فريحمة نعائلته. ورآافة بأطفاله, نسترحم إصدار عفوكم السامي عنه؛ والرحمة فوق
العدل. فهيئة تكتب مثل هذا الالتماس. وتعترف بأن العفى عن المحكوم هو رحمة. لآن
هذه الرحمة. فوق العدل. الذي تمثل . بالحكم عليه. هل يفال إنها تستوحي المبادىه
الاستقلالية. في تصرفاتهاء. و«الخلاصة أن كل مظهر ينان العزة التومية لا نكن أن بكرن
استقلالياء!؟ 1
وتابعت الحياة عرض مفهومها للاستقلال الوطني , . موضحة أن الاستقلال يتطلب
الاياع القودي وعرة النقفس والكرامة: ايب أن تقداق استقلاليتنا قُِ البستتاء فم ا شترس
لباسا أجزنبياء وفي بلده ما هو مثله من الصنوعات العربية؛ كان عدوا للميداآ الأستقلالي:
ويجب أن تبدى استقلاليتنا في علاقتنا الشخصية؛ فلا نحترم من كان على غير مبدئنا
الاستقلالي؛ ولا نؤيد شخصا تتباخر منه رامّمة الانتدابء ولا نقيلٌ يدأ صفعتناء(”"),
واستتكرت الحداة الانسياق وراء الأفراد دون اللمبادىء. وقد أفردت لذلك مقالا
افتتاحيا بعنوان: ,الوطن قوق الاشخاص؛[؟'! قالت فيه: «الوطن فوق الأشخاص. هذه
حقيقة ما أحوجناء في هذه الآمة. إلى معرفتها وقبولها والعمل. بها. لأننا كثيرا ما سرناء لي
تضيتناء سيرأ شخصيا متصلاً بالأقركد دون المبادىء: وبالأشخاص دون البزامج. فما
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)