شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 68)
المحتوى
جراء ذلك. ولم تستطم القيادات السياسية والوجهاء مسايرة عا ذهب إليه المتخظلاهرين,
وما رفعره من شعارات سياسية.: فحاول يعضيهم التوسط لدئ سلطات الانتداب للأفراج
عن العتفلين. فثارت ثائرة الحياة وكثئبت تحت عنران: «اسكتوا يا أعوان السلطةء9؟ "ا
تقول: «إن الشباب الذين اسستقبلوا أحكام القوة... يرفضون أن يستجدي العفو استجداء,
' وبعتبرون أنفسهم أحق يأن تطلب القرة العاسفة منهم العفو والصقح. إن هذا الأسلوب
القديم البالي: أسلوب نلتمس الافراج ونرجى العفيى. قد دالت دولتةء واثقضى زمنه,
ولا يلجا إليه إلا كل خوار العزيمة؛ مزعزع العقيدة.. وفي العدد ذاته: توجهت الجريدة إلى
اللجنة التنفيذية بالتسائل واللوم. إناء صمتها عما 'جرى في نابلس من شمع وإرشاب
واعتقالء وقالت: «نريد أن نخاطب مكتب اللجنة التنفيذية قائلين ان الآمة التي اختارت
أعضاءه ليدافعوا عنهاء ولسهروا علي قضيتهاء ترى في إعمالهم شأن صفرة شيايها
الأحرار المضطيدين غرويا من القيام بأقدس الراجباتء وتقاعساً عن الاضطلاع بأشرف
المهام... آيجوز أن يقاسي السجين المريض أمضى الاآلامء وأن بظل أعضاء اللجنة التنفيذية
وليس فيهم سجين مريض أن غير مريض سادرين في بيداء الاهمال ؟ أهذه هي الأمانة يا
أعضاء اللجنة ؟ إن الأمة تنتظر كلمتكم. فلم الصمت ؟ هل في الأمر سر ؟..
وقد جاء القال الافتتاحي للحياة في عددها 7577 تحت عنوان: دقادة.("') الحكم
التهائي على طبيعة القيادة السياسية الفلسطينية: أنذاك, واصفة إياها بمجموعة من
الشيوخ القادة. دلالة على تاريخية هذه القيادة التى أضحت ضعيفة: غير قادرة على
القيادة الصديحة, دإن هؤلاء الشيوخ لا يعملون ف حقل الوطنية بدافع وجداني طبيعي,
إنما هي الظروف... ومهاولتهم المحافظة على نفوذهم الزائف تحفزهم للتبجح بالوطنية,
والظهور بمظهر الوطنيين والحريصين على مصلحة هذه الامة, ودليلنا على ذلك الضعف
الذي يبدى في سكناتهم وحركاتهم: والرعب الذي يقض مضاجعهم... إنهم قادة: ولكنهم
يقودون الشهب إلى الشقاء... شروط الزعامة في الامم الحية: تضحية وإخلاص وكفاءة.
وشروط الوجاهة في بلادنا: حكومية ومال ولباقة».
الموائف من النضال الاجتماعي والدفاع عن الأرض
إلا أن هذه الدعوة, الصبريحة والشجاعة. هس الانتداب البريطاني والفيادات
التاريضية: في فلسطين: لم ننس كُدٌاب الصحيفة القومدين: جذورهم وتحالفاتهم مع الأسرة
الهاشميةء فهندما توفي +اللك حسين؛ سارعث الحياة إلى إبران خبر وفاثه قائلة: «مات
املك حسين بن علي الهاشمي القرشي. مطلق أول رصاصة في سبيل استقلال العرب»
فع أول راية تمثل تاريخ العرب؛ ومنشىء أرل دولة مستتاة من دول العرب في
0 وتابيعت الحياة رئاءهء مفردة لذلك مقالاتيا الاقتتاحية وأبيز اغبارنا. ‎١‏
فكتب زعيثر عن «الحسين» يقول: «وفى الذي أوجد القضبية العريية بمعناها
الصحيح: وهى الذي جاهر بأن الاستقلال النام للأمة العربية المتحدة هو غاية الكفاح
وهدف الجهاد: فإذا مات اليوم أبى القضية, فالقضية لن تموت. وإذا مات قاشد
الاستقلال: فالكفاح للاستقلال باقي مستمر 1
11
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)