شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 71)
المحتوى
ذاتهاء أرسل مراسل الحياة في حيفاء رسالة مطولة عن وقائع الجلسة. ثم عرض يعد
ذلك حكم محكمة الأراضي التي كانت مؤلفة من القاضيين المستر وب والمستر ديفرتش.
وأوضحت طبيعة الحكم القاضي بإخراج سكان «عرب الرمل» من الأرض, وتمليكها
للممهيونيين: علما بأن مساحتها كانت تساوىي ‎"0٠٠١‏ دونم... وقالت الحياة »إن عرب
الرمل الذين فقدوا سيعة وثلاثين ألف دونم بموجب الحكم الذى أصدرت» محكمة
الأراضي. سيصيحون عن قريب: إذ! لم ينصفيم الاستئناف. بلا مأوى يلجاون إليه,
ولا هورد رزق يعيشون منه. فماذا ستفعل الحكرمة بيؤلاء الناس الذين: إن تركوا
وشأنهمء أصبحوا عالة على المجتمع:30).
وحاولت ١«الجياقه,‏ إضافة لدفاعها عن حقوق العمال والفلاحين. تحديث الحياة
الاجتماعية الفلسطينية. وذلك بجرأة مميزة, عن الصحف الأخرى. فنشرت القصص
المترجعة عن الآداب الاجنبية وبخاصة الفرنسية متهاء وكان معئلمها اجتماعيا ويعضها
أخلاقيا وسياسيا ونتحت صفحاتها لناقشة موضوع تحرر المرأة. داعية إلى ضرورة
معالجة مشككة المرأة: فقد كتب مسليمه. ونلاحظ أن عدم تصريحه باسمه كاملا يعود إلى
الحساسية الشديدة الثي كانت تلازم موضوع تحرو ألرأة آنذاك؛ مقالاً استعرض فيه
مشكلة المرأة» ومضار حجزها في منزل أبويهاء ثم البيت الزوجيء فالمرأة «تجد كل حديث
جديدا لم يطرق سمعها من قبل إلا عرضاء تسمع القصص البيتية وهي تجهلهاء وتصفي
إلى حديث المتقدمات ف السن المخلوقات لزمن عَم زمائها ثلا تفهم ما يفعلن وما يحكين.
فترجع إلى نفسها متسائلة: آين كنت أنا؟ وماذا هنا؟ علم يضيم؛ وتفكير يضعفء وذاكرة
تتحجرء وثربية تتمول»فيا لخيبة الأمل ويا لضياع الأيام. ليس المرأة المسلمة ناد نسائي
تتجاذب فيه الحديث مع أمثالهاء وئيس للمرأة السلمة سييل للافادة من درسهاء. فلتقل
كلمتها هي إن شاءتء وما أخال الحياة إلا مستعدة لحديثها ورايهاء!"'. طالب سليم يكل
ذلك لكنه تناسى عسألة الحجابء ومن الطريف حقا أن آئْسة قامت بالرد على ما ورد في
مقال سليمء واكتفت بذكر حرف (خ...) بدلا من اسمهاء وقالث:دكم تمنيت أن أرى, في
جرائدناء بابا يبحث في شؤون المرآة ويساعد على ترقيتها. والآن. وقد حققت الحماة
أمئيتي هذه لا بسعني إلا أن أقدم لاصحابيا الافاضل جزيل شكري وامتثاني. غير أن
ما كتب في هذا الباب لم يكن للاهتمام بشؤون المرأة وترقيتها؛ بل كان عبارة عن مقالات
لبعض الذين لا هم لهم إلا التضصييق على المرآة. وجعلها تحت حكمهم وسيطرثهم».
وتساءاث السيدة إخ ...): «ماذا يضرنا لى حذفئاء أو غيرناء بعض تقاليدنا التي لا نفع
منهاء وأبدلئاها بسواها من النافع المفيد», وطالبت: «نريد سفورا مقرونا بالحشمة والكمال,
نريد سفورأ لا يسيء إلى كرامة المرآة أو يمس شرفهاء تريد بالسفور أن تتمكن الواحدة
هذا من إتمام نعليمها العالي: نريد بالسفور أن نحضر محاضرات. الرجال المتعامين؛ نستمم
لكلامهم». وني ختام مقالها. ناشدت رجال العلم والأدب في البلاد مطالبة إياهم «أن
يعاضدونا فيمهدوا لنا سبل التقدم والرقي. سواء كان بالكتابة أن بالمحاضراتء لحاجتنا
القصوى لوءازرتهم والاستفادة من غزير علمهم والسلامع!""), :
وكان للراي الجريء الذي كتبته السيدة (خ...) صدى علن صفحات الحداة. وكان
ب
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)