شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 74)
المحتوى
كاملة مع تقديم كفيلين بمبلم خمسين جنيها لكل واحد.: وأصبحت الحساة ي مازق
حقيقي. يصفه زعيتر في يومياته فيقول: دهذه الجريدة أحد أصحابها الاستاذ شير الدين
الزركلي في مصمرء. وقد وعد بالعودة مع أحرف طباعية منذ مدة وتركني وحدي. الاستاذ
عادل جير ليس 1ه في الجريدة إلا اسمه وقد ائنتهت غلاقاته بها. السيد الدؤدار كذلك
شأئة . العمال يطاليونني بالاجور فآدفع لهم مما استقرضه ولا سبما من أخي عادل. إن
لا بد من توقيف الجريدة مؤقنا....!' ؟!.
ثم قام زعيتر بتؤزيع بيان على الصحق الفلسطينية أعلن فيه توقف انحياة عن
العرب: متضامنة.مع هذه القخية.
وف السابع من أيلول (إسبتمبر). نظرت ا محكمة بقضية إعيتر: وتولى الدفاع هعنه
الحامون هوني عبد الهادي وعادل زعيثرء معدم مدْتم . وأصدرت المحكمة حكمها وقد
تلأه «سولات: وجاء فيه جا يليا «أبرز لي من ثيل البرلس يعض أعداد من حريدة الحداة
لانظلر فيما نشر فيها إن كأن بثير الرأى العام: وطلب الدفاع مني أن يقدم بعض شهود
الاستمام رأيهم في هذه المسألة. فأنا المسؤول عن إعطاء هذا الرأي. ولا أقبل أن يقدم
مؤلاء الشيرب لأستمع إلى رأيهم: وطلب الدفاع أن أعطيه فرصة مقابلة الترجمة في المقالاث
الأريع. إنني مقتنم أن مترجم الحكومة هو-كاف ماهر في هذد الأشياء. وقد قرأت هذه
المقالات واتتنعت بأنها مما يثير الدأي العام: وغل ذلك أطلب من أكرم أفندي زعيتر أن
يقدم كقالة :على حسن السلوك بمئة جننه لدة سنة. مع عمل كفالة تأمين من شخسين: كل
واحد بخمسين جليياً.. وقد أثارت هذه المحاكمة الصورية الجائرة. الصسحف الفلسطينية
والعربية: وكتبت مستنكرة فنشرت جريدة «الجامعة العربية» «قالاً افتناحيا حول
المحاكمة. وجعلت عنوائه: «سايقة خطرة. نفي الصحفيين وواجب الؤثمر الصدفيه وما
قالته: «والحق يقال ائنا عجبنا كثيرا لاقدام السلطة على محاكمة زميلنا معرى الحياة
لأسياب كثيرة:
«أولا: إن السلطة ترتكب سابقة خطرة جدا لا نظير لها في الدنيا بإقدامها على
محاكمة الصنخفيين بموجب قائون عنع الجزائم. لآن المعنى المفهوم من هذه المحاكمة
بصورة لا تقبل الريب قو أن السلطة إنما تقدم على ثفي الصحفي ا اي
الحكم من البلد الذي يقيم به إلى بلد .أخن تختاره السلطةء وهذ! لا شك تقيد للحرية
لا مبرر له. وقضاء فظيع عليها.
وثانياً: أن السلطة: تقدم على محاكمة محرر الحياة من أجل أربع مقالات سيق لها أن
أنذرت المدير المسؤول لهذه الجريدة على نشرفا رهذا في منتهى الفراية.
«ثالثاً: لم يكد الأستان أكرم زعيتر ينهي مدة محكوميته السابقةء وهي الاقامة
الجيرية بنابلس منة كاملة وتقديم كفالة مالية حتى يفجا الآن بمحاكمة ثائية مثلها
آى أشد منهاء بيد أن المسألة مسألة عمومية وليست فرديةه. ومضت تقول: «فإلى هذه
السابقة الخطيرة نكر لفت نظر هيئاتنا السياسية ومؤتمرنا الصحفي لدفع الاذئ الذي
5
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)