شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 112)
المحتوى
(ج) تعقد العلاقة بين الفردي والجماعي في الشرط الفاسطيني الذي يتفي كل
فردية ولا يمنحها معني إلا من حيث هي علذقة فاعلة في الممارسة الوطنية.
(د) إذا كان «البطل الكلاسبكي١‏ يواجه العالم كي يحقق ذاته وأناه؛ فإن تحقق
الذاأت الفلسطينية اد يتم إلا ينفي يك الذات وتحوليا إلى علاقة مساومة ‎٠‏ توائمع 5-5 الغردي
والجماعي في النضال اليطني العام. .
آقامت سحن روايتها على الاشكالية المعفدة والمتعددة العناصر. لكن الإشكالية في
شجريتها لم تعثر دائما على مفادلها الروائي: بل بقيت تندس بين الخاطىيء والصحيع,
أو لنقل إن تناقض الواقع جاوز وعي الكاتبة. ودفعه إلى جملة تناقضات. وإذا كان تناقضص
الرواية في علاقتها مع الواقع الذي تكتبه يشي إلى خصمبها وأصالتهاء فإن التناقضش في
كتابتها يشير إلى جدود الوعي الذي تعامئلت به كاتبة «الصبار» مع الوأقع الفلسطيني تحت
الاحتلال. ماذ! يعني ذلك؟
رسمت «الصباره وضع الانسان الفلسطيني في معادلته الصعبة الصلء والتي
لا يستقيم أحد طرفيها إلا إذا ألفي الطرف الآخر. أي جعل المعادلة مستحيلة الحل: يقائل
الآتسان الفلنيطيئى عدوا يتعامل معه اتتصمادياً وبسل لقمة اليش من بعن برائنه,
أو متعامل معه اقتصباديا كي يبقى قادرا على فتاله. وفي هذه العلاقة يعاتي الإنسان من
اش حلياد تناني اليقد: الاشتطياد القودسي والاأضطياد الاقتصاديء ويحاول إعادة صياغة
هذه العلاقة: وفي هذه الصياغة تسثبين من جديد إشكالية الانسان الفلضطيني في كل
تعقدها ونزوعائها: البعض يضع النضال الوطني الذقي في مكان الأولوية؛ والبعض الآخر
يذهب في البحث عن الرغيفه ولا يعيش المساألة الوطئية إلا على مستوى الوعى والمعاناة
الصامتة, والبعض الثالث يكافح كي يصل إلى مصالحة باهظة بين النضال الوطني والبحث
عن الرغيف. والمصالحة تفرض مساومة معينة. وتفترضن وعيا وأضمحاً أي شبه واضع يلمس
الصراع وينلمسنه في كل مستورياته.
ينهض مشروع «الصباره: إذنء على علاقة الوعي الفلسطيني بواقعه. أما مشروع
نقد الرواية فينهض على رصد العلاقة بين وعي كاتبة الرواية والشرط الذي ترسمه دوائيا,
أي كيف يتعامل الوغي مع الواقع في شكله المكتوب؛ وكيف ينتقل نص الواقع إلى نص
الرواية؟ للإجابة على هذا السؤال. ومن أجل الوصول إلى تقويم للرواية» نذكر بأطروحة
أساسية وتعتمدها:
يقترب النص الرواني» في علاقاته المكتوبة؛ من حركة الواقع عندما يلفي الكاتب ذاته في
عملية الكتابة: ويضم بينها وبين الثصن مسافة معينة تجعل الثمنى في علاتاته معادكٌ
موضوعيا للواقع أن معادلا قريبا منه؛ وعندها يبتعد الانص الروائي عن ذاتية الكاتب وينتج
قيمة فنية ومعرفة أدبية لأنه يتقدم كنص موضوعي يسك بمأ فى جوهري وموضوعي في
حركة الوافع: علما بأن الكاتب ينسحب من نصيه غندما يتملك الواقع ويدرك ثناقضص
علاقاته. إذ أن حدود الوعي تنعكس بالتأكيد في بناء العمل الرواثي ورسم علاقاته. وتدفع .
كاثب النص إلى التدخل في عمله.و إلى الحديث باسم شخصياته: ورسع مسارها ليس انطلاقا
١١١
تاريخ
مارس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)