شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 119)
- المحتوى
-
- «يقول باسل: عندما تزيل الكريم وتلس الوجه الضاحك تصاب برعشة جنسية
لذيذة» هذا القول أيضاء لا يمكن أن يصدر عن مباسلء في حدودهالرواثية: وإنما يصدر عن
الكاتبة. التى تربسم الشخصية؛ وتنسى إمكاناتها الفعلية. وتنسحب هذه المحاكمة أيضا على
«باسل» حيندا يقول: «هؤلاء لا يعرفون الثورة الحقيقية, الثوار الحقيقيون لا يجملون
الكتب. بل المدافع: والختاجر. الخئهر له مفعول مضمون. تذكرو! هذا القول جيدأ؛ (ص
.)١65 لا أعتقد أن هذا ١ الطفل الضاحك» يملك هذه الحكمة. وإن! اقثرب منهاء فانه
بالتاكيد يعبر عنها بشكل آخر. إن تداخل فول الكاتبة وقول شخصياتها لا يقتصر على هذه
الشخصية أو تلك؛ إنما ينسحب على كل الشخصياث ثقريبا. لتستمع إلى دعادل»:
الاف الطحالب. ولنقل على الوطن السلام. ولنقل على الأرض السلام» (ص 5/).هذ! القول
لا يعبر عن الشخصية في سماتها الروائية العامة. لذلك فانه يشترب من قول «أسامةه:
«وغوصي يا بلدى في الأوحال. وعان يا شعب مرارة العين البصيرة واليد القصيرة. واليد
تنزف. والدار الكبيرة يعلوها الفبار. وأمجاد العائلة تنهار وتنفضع الكذبة.فنحن في الهم
سواه زه 1
أعود هنا وأقول من جديد: إن شول الرواية الحقبقي هو فول علاقاتها الفئية: وعندما
ينكسر هذا القول. ويختلط بقول آخرء خارجي: فإنه يكسر معه العلاقة الفنية. لهذا. كان من
الطبيحيء أن يمتد تدخل سحر في نصها الروائي إلى حدود الفعل الرواثي ذاته. حيث يتطور
الفعل في مستوى لم يكن متضممنا قيه: أي يبتعد الفعل عن امكاناته الفعلية ويدخل ني
امكانية مجردة. أخلاقية الدلالة غالباء فرضتها الكاتبة؛ التي تدفع بالفعل الروائي وفقا
لرغباتها الذاتية: ومعاييرها الاخلاقية. يتضح هذا ااتدخل؛ ويبرهن على ذاته. في رسم
شخصية «شحادة» وحركتها. لقد دفعت الكاتبة هذه الشخصية إلى ضفاف السقرية.
وجعلت منها «كاريكاتوراء. كي تصبح وفقا لإرادتها شخصية - برهان تدلل على «بطر
الأجراءس ودرخام العيش» ل 59 الاحتلال.
تتراجع موضوعية النصن: الروائي في صبار سحر خليفة, حينما ينتقل النص من
الستوى المشخص إلى المستوى المجرد: ومن مستوى الممكن إلى مستوى الواجبء ومن
الموضوعي إلى الذاتي. أي عندما يحل ها هي مطلوب ايديولوجيا مكان نا فى روائي,
والروائي يختلف عن الايديولرجي: ويتجلى ذلك في نقطتين:
م ) تتمتل الأولى في اللقاء المستحيل روائيا (موضوعيا) بين «أسامة؛ ودزهدي,
نوق أرضص معركة واحدة: تخضع في زمانها لمنطق الصدفة, علما بأن هذه المعركة المعبرة عن
موقفين منمايزين من قضمية الوطن؛ لا تصبح معركة واحدة. حسب عنطق الرواية ذاتهاء
إلا عندما تبقى «معركتين». لآن معركة الوطن لا يحددها وعي وأحد. بل تتعايل مفها
أشكال وغي مخئلنة في أصولنهيا ىب لالإنتياء هذه الأشكال تجمل المعركة سممارك».: وفي هذه
«المعارك: يتداخل الصراغ الطبقي مع الصراع الوطني: ويتقابل الوعي الذاتي مع الوغي
الوضوعي. يعيش «أسامة»: الرومانسي الفريب عن الواقع: معركته في حدوب وغيه؛ ويعيش
ادل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4156 (7 views)