شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 120)
- المحتوى
-
«زهدى» ذات المعركة في ممارسته اليومية: وتجربته المتراكمة: في حدود حصاره الذي يحايل
المصالحة بين عناصر اليومي والثاريخي . وإذا كانت كائية «الصباره, مدفوعة. ب سركب إثم
ععين» أى ب «أخلاق طيرانية»؛ قد أرادثت أن تؤكد وحدة ووحدانية المعركة الفلسطينية: فإن
هذه الوحدة لا تستقيم في معناها الموضوعي والصحيح إلا باختلاف أشكالها فللمعركة أكثر
من شكلء: وآأكثر من «مضمون». واشتلاف الأشكال يعود إلى تعقد واختلاف شروط حياة
الإنسان الفلسطيني. أكثر من ذلك, إن النطق الموضوعي لحياة عامل لصبق بتراب الوطن
مثل «زهدي»: لا يمكن أن يلتني في مدار شخصيثه الروائية مع ثاش متوحد يعيش ضباب
الشعارات. فالأول يعرف الوطن من الداخل والتجربةء والثاني يعرفه في الذاكرة وكلمات
الكتب.
(ب) تستمر النقطة الثاتية في قول النقطة الأولي: فالنص الروائي يقدم في علاقاته
صورة الواقعء والصورة الروائية ة معرفة أو اشكلٌ من المعرفةء وهذه المعرفة ليست برهانا
اتنس ي التسى: ولا ترق 0 يكون البرهان شفيا؛ تذلك فإنها تقدم يرهانها الذاتي :
النص؛: ومن أجل ذلك تدفع ب «الصغير باسله إلى مسرح «الضميره ليعيد إيضاح الأمور
وقول الحتيتة: فيعلن أن أشاه قد غادر «مزرعة الوالده منذ زمن والتحق بجموع العاملين في
المصائع الاسرائيلية: ويعلن أن أخنه دنواره تحب دصالح» وأنها تزوره يي السجن. ونسال
هنا: إذا كانت الرواية تخير في علاثاتها عن تغيرات الوغي والواقع. فلماذ!ا تدفم كاتبة
الروابة باحدى شخصياتها إلى ساحة الإخبار والإعلان والتبسيط؟ أعتقد أن مثل هذا
الموقف يمس بقول الرواية المضمرء وفنيّة الرواية هي قولها المضمر. إذ أن القول المشمر
هى وضموح الرواية الحقيقي الذي لا يحتاج إلى إعلان أو برهان.
عندعا لا يستطيع كاتب التمن الروائي أن يحدّد المسافة بينه وبين الواقع الذي
يكتبه. فمعنى ذلك أنه غير قادر موضوعيا على تحديد موقفه من هذا الواقع؛ أو لنقل إن هذا
الموقف, في التباسه: يتحول إلى جملة مواقف لا تكمل بعضها بعضاء بل تلفي بعضعها بعضاء
اتشير في النهاية إلى أن الكائب لم يزل يبحث عن موقف واضدح من هذا الوائع؛ ويسبب هذا
الموشف القلق المرهون بوعي يبحث عن ذاته؛ فإن الكاتب يمنحم شخصياته سمة معينة؛ ثم
يعوب فيلفي هذه السمة ويستبدلها باشرى؛ أي أن سلسبلة المواقف التي تحكم علاقة الكائب
بالواتم. تعود فتعكس ذاتها على النص المكتوب: وتجعله جملة تصوصن في نص واحد:
وتجعل من الشخصية شخصيات في شخصية واحدة, لا تنطبق هذه الأطروحة. بالتاكيد:
على جملة علذقات «الصباي:: إِنْعا يعس, وبالتاكن أيشناء بعهضني علذفاتها: حينما 5 «تدري؟
الكاتبة أن تحددٌ علاقتها مع الشخصية التي ترسمهاء لهذا يتداخل قول سحر المباشر مع
قول «أسامة» حتى لا نستطيع أن نماين بيثهما:
- «دهذه اليد. ملطخة بالدم. لكنها جسر الحرية في نهر الأحزان. وأنا حاليا أرفعها.
اطلقها. جنا شر يجرح حاجز الصرت لا خلا ضوء '- يوني هادر لعلمة الكاتيوقها
114 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4156 (7 views)