شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 112 (ص 123)
- المحتوى
-
وبلا حدوب: وإنما نقول: إن موقف سحر واضح كل الوضوح, ينيض في السطون: وتقصم
عئه الكلمات: ويشر إليه هذا الملشروع الرواثي الطمرح الذي حاولت تحقيقه. مع ذلك. فإن
وضوح سحر كفرد أو كشخصية قلسعطيئية لا ينحكس بالضرورة وضوحا في نصها اللكتوب:
وهذا يعني أن وضوح الكاتبة لا يساوي وضبوح نصها الروائي. مع ذلك فإن هذه المسافة
بين الكاتب والتحن لا تؤكد إلا حقيفة وأحدة: إن رواية «الصيار» عمل متعدد المستويات,
يحمل تجربة الكاتبة. وتجربة شعب ذنتمي إليه الكاتبة. وبسبب ثقل الحمولة وتعقد الشرط
التاريخيء فإن دلالة الرواية تتجاوز وعي كاتبتهاء أو بمعنى آخر: يتجاوز ورضوم الكتابة في
رداية «الصبار»ه وضوح وعي الكاتبة التى أنتجتها..وهذا الفرق بين الكاتب والمكتوب
لا تكتشفه إلا القراءة الروائية التي تقرأ النص وتصيل إلى وضوحه على الرقم من بعض
«الظلال». والتي تكتشف بين الوضوح والظلال مدى الجهد المبذول في العمل: ومدى
خصوبته؛ والتي تسمح بحوار بين القارىم والعمل: حوار يجيب فيه القارىء على اسئلة
الرواية؛ ويجيب أيضا على بعض الاسئلة التي لم تجب عليها.
عباد الشمس
ف أسلوب أكثر اتسافا وارتباطا بموضوعه الروائي. تستعيد سحر إشكالية رواية
«الصباره: وتكملها , أي تحاول إكمالها في روايتها الأخيرة: »عباد الشمس». تهود الرواية
إل موضوعها وتعيد طرحه في زمن شبة جديد, والجديد لا يكمن في واقع الاحتلال بقدر
ما يكمن في الوعي الفلسطيني الذي يتعامل عقة. والموضوع قي جدود الأول و الأخيرة
لا يطرح إلا إشكالية واحدة: لا يستطيع الانسان الفلسطيني أن يحقق ذاته في يمن
الاحتلال الذي يحاصر الارض والانسان والاشواق الصغفيرة الكبيرة. , ويمتد الحصيان
ويترامى حتى يتكشف في اغتصاب الارض وإلفاء البيوث وتقييب الانسان في السجن,
وعندها يتمائل الحصار بالسجن, ويصبع السجن لغة عادية ووجود! يوميا أي شكلاً محايثاً
لحداة الفلسطيني اليومية:
- وكيف السمن وكيش الشياب؟ ونقول السجن كأنه سحن وأحد ه زمن, 7)ء
- «ريما للسجِن مفعوله ألمبيين: لكن مجتمع السجن مختثلف عن.المجتمع الأكير. هنا
النساء والارامل والكهول والأطفال وهبوط الليرة..وف. السجن شباب ورجال وقيود السجان
ولا شيء أكثر» ص 18).
- وصيان السعن مثل الحضبية. أسمعت بإنسان كبر دون خصيدة؟ والسجِن مثل
الخصبية تماماد إصن ١١
الحياة اليومية كالسين. يخلف أحدهما عن الآشر. دون أن يصل الاختلاف إلى
حدوب التمايز: قد تختلف الدرجة لكن الدلالة تظل واحدة: لذلك يتمائل السجن و +المجتمع
الاكبرء. والتمائل لا يقوم في المكان بل في الؤجود الإسرائيلي الذي يجعل من كل مكان
سجناء من كل فلسطينى سجينئا: «تبتعد. ومهما ابتعدث تلاحقك الميون. زرقاء خضراء
صفراء سوداء. لها أجفان كاكية ورموش عوزية: (ص .)1١ يتحدّد الوضع الفلسطيئي:
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 112
- تاريخ
- مارس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)