شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 7)
- المحتوى
-
مفاوضات تتجاوز في نوعيتها وأهميتها ما يدير الآن من مفاوضات مياشرة وغير مباشرة:
عير الأمم المتجدة, أن «المبادرة» الارروبية وغير ذلك من التحركات السياسية.
ثائياً: لآن الاقدام على هذه الخطوة سيضع قضية «الاعتراف» بها؛ على بسباط البحث.
وإذا كان هذا العدد الكبير من الدول لم يجد حرجا في الاعتراف بفلسطين وشعبها
وقضيتهما من خلال متظلمة التدرير: فمن غير الضهمون أن تنتزع «حكوبة النفى الؤفتة,
العدن نفسة من المعترفين..أضف إلى ذلك المرقف العربي من هذه الخطوة. وما قد تثيره من
حساسيات ولا سيما في الساحة اللبنانية التي لم يتوقف غيها الحديث المتجني الظالم حول
«رغبة فلسطينية في التوطين».
ثالثأء لأن الاقدام على هذه الخطوة, يرئّب عسؤوليات على النظمة تتجاوز ما تملكه
من صلاحيات وإمكانات, وف طليحة هذه المسؤوليات, وعلى سبيل المثال: القدرة على مئع
الفلسطيني - رسمياً - كبويقه الوطتية مجمّدة يجداز سئن: نوريا منتفكسه هذى" التقلة
- إن كانت ممكنةه - من آثار على جموع الفلسطينيين ف المنفي: حيث تتباين أوضاعهم
بالنسبة للإقامة والولاء القطري وغير ذلك من القضايا المعيشية والسياسية.
الحدّرة ١ الأمر الذي بشكّل الشرط المؤضوعي الام والقادر على لي القرا بإمكانية
مقبولة من المصداتزة والجدية. '
خامساً؛ لأن الاقدام على مثل هذه الخطوة سيطرح على بساط البحث مصير منظمة
التحرير وميثاقهاء وعلاقة هذا كله بالحكومة اللؤقتة, مما سيثير إشكالات لا داعي لتعجُل
مواجيتها؛ وإن كان لا بد من ذلك في وقت قادم.
1
ليذه الأسياب كليا. ولآخري شيرها يمكن تتدادهاء. نرى أن أن الاقدآم عا معتل هذه
الخطوة, قبل توفير أسباب نجاحهاء سيكون بمثابة قفزة في الهواء ومغامرة غير مامونة
الجائب.
هو الهدف من ذلك؟
إن الرئيس السادات: بعد أن استيلطم للطروحات الصهيونية والأمبريالية ف ععائمة
قضننة فلسطين: بخاول التسبيق علي هذه الطروحات والرد عليها بأسلرب استسادمي. ٠
فالسادات يغلم أن الحركة الصهيوئية ومعها حكومة واشنطن ترفضان التعامل مع
هءت.ف., خارج هيادين الفتال. ون تفبلا: بالتفاوض معها تحت أي: ظرفه من الظروف في
إطار التسوية السياسية. وذلك بحجة أن م.ث.ف. هي «منظلمة إرهابية» وأن ميثاقها يدعو
إلى تدمير اسرائيل. ويدلا من الرد الموضوعي. ولا نقول الثوري أو القوعي: على هذه الفرية
المغايرة للحقيقة: والتأكيد على ماهية م.ت.ف.. كحركة تحرير وطنية تعلك الحق كله في اعتماد
كل الوسائل المشروعة لصماية شعبها وتأمين حقوقه الوطنية. بدلا من هذاء فإن السادات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22208 (3 views)