شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 8)
- المحتوى
-
برى 3 ع.تث .قف عقية ل طريق دالمفاورضات» النبي بريد قاء ودرى أنه اي' “- 5 إزالتيا
واستبدالها بجهاز أو هيئة دمقبولة» لأطراف التحالف «الدافيدي».
وما يمكن أن يقال» ردأ على «ارهابية» اللنظمةء يمكن قوله بالنسبة لميثاق المنظمة الذي
يزعم التحالف الدافيدى أنه ينص على متدمير أسرائيل:! فبالإضافة إلى عدم وجود مثل هذا
النض متاتاء هي كذبة أوصلها التكرار الصهيوني إلى 'مسترى «الحقيقة». فإن ما ورد في
الميثاق ينص على ان قرار تقسيم فلسطين هو باطل وغير شرعي : وهذ! كلام صحيح وعلمي ووطني
ويمكن اغتماده .في وصبف .أي قرار يتعلّق بمصير أى شعب عندما يتخذ في غياب هذا الشفب
وضد مصلحته القوسية الخليا. 1
ثمء ولنفرضى جدلا أن في ميثاق المنظمة شيئاً من هذا القبيل: فلماذ! يرتضي السادات
بالخنوع لإرادة العدو ويطالب بشطبه؛ في الوقت الذي تعع به الادبيات والمواثيق والبيانات
السياسية الصهيونية بكل ما هى باطل وإجرامي بحق شعبنا.
وإذا كانت أيه تسوية سياسية مستقبلية تستلزم شطب مادة ما أو بند ما
أو تقييرهما في ميثاق منظمة التحرير. فعلى العدى الصهيوني أن بعد نفسة: يادئء ذي بده
للتنكر لحقيدته العنصرية كلهاء لأنها لا ترفض الوجود «غير اليهودي» وحسب! وإنما تركز
على تفوق اليهود على غيرهم رتعتبرهم شحياً مختاراً.
ثم هنالك قخمية أخرى. يقلن السادات. وهو في سياق استسلامه للطروحات
الصهيونية الأمبريالية؛ أنه يمكن معالجتها عن طريق «الحكومة المؤقتة»: وهى قضية الزعم
بآن عءت.ف. لا تمل شعب فلسطين كله وإنها منقسمة على نفسها في الداخل. وهذه فرية
اخرى ازداد تكرارها مؤخرا مقروئة بحديث مشبوه حول عدم استقلالية القرار الفلسطيني.
وبدلا من الرد اللوضوعي المجرّدء ولا تقول القومي أى الثوريء فإن السادات وأطراف
تحالفه «الدافيدي» يصرون على دفن رؤوسهم في الرمال وعدم الاعثراف بالحقائق الناصعة
والتي تتقدمها حقيقة «استفلالية القرار الفلسطينيه. إن السادات وحلفاءه يعرفون أن
المنظمة خلال مسيرتها الطويلة. وصراعاتها المريرة: استطاعت أن تجتان كل الامتحانات
والمحن التي تعرّضت لها متبتة؛ أولا قدرتها على البقاء؛ وثانياً استمرارها في النمو؛ وثالثاً
استقلاليتها في الحركة. ولا حاجة بناء الآن, لتكرار ما بات معروفاً وفي ذمة التاريخء مما
قاضته المنظمة من معارك لانتزاع هذه الحقائق. ونظرة على الواقع السياسي العربي اليوم
تثبت وتؤكد الموقع الممتاز الذي تتمتّع به المنظمة: إقليمياً ودولياً. كقوة سياسية مستقلة
الأرادة ٠ عربية الاذيماء والهوية.
السادات يريد من موقع الاستسلام للطرح اللعادي, أن يستبدل المنظمة «بالمكومة
الؤقنةي. ومن هنا الحاهة الدائم تفلن ذه الخطوة.
غير أن هذا كله, لا يوقحنا في منرلق الظن بأن الفكرة, كفكرة, ليست لها إيجابياتها.
أفل البيت أدرى بهذه الايجابيات: وهم يعلمون متى وكيف تُخرج هذه الفكرة إلى حيز
1# - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22208 (3 views)