شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 12)
- المحتوى
-
تحررها الاجتماعي. فالثورة الفلسظينية افسحت المجال للمرأة كي .تشق طزيقها للخروج
عن المنؤل - السجن إلى مواقع النشاط الاجتماعي المتعددة. فمن خلال الثررة» شرجت.
في البداية. عشرات؛ ثم مثات؛ ثم فيما بعد آلاف النساء الفلسطينيات للعمل في مؤسسات
الثورة المختلفة, الانتاجية والاعلامية والثقافية والاجهزة الطبية والقواعد. الحسكرية.
وهنا لا بد من الاضارة إلى ان تازيخ القضضية الفلسطينية. والوضسم العام
للنلسطينيين الذي افرئته خصوصية هذا التاريخ, قد اسهما في انضاع ظروف هامة
سهّلت الانعطافة آنفة الذكر, في مسيرة تحرر المرآة الفلسطينية. اذ اسهم هذا التاريخ
الخاص بالقضية الفلسطيتية في تكوين خلفية تاريخية حؤاتئية لخروج المرأة الفلسطيزية
للعمل, وبالثالي إلى الاستقلال الاقتصادي عن الاسرة. وذلك بسيب الاضطرابات المستمرة
والحروب المتواصلة على مدى ما يقارب فرناً من الزمان. مما اضطر المرأة لان تكون. في
كثير هن الاحيان. المعيل الأول: أي الاساسيء للأسرة. وهذد. في الواقع. ظاهرة ملموسة
لدى الشعب الفلسطيني. فاستشهاد الاب أى الزوج أ الاخ, أى اعتقالء أو أبفاد. أي
منهمء يترك تبعات اقتصادية على كاهل المرأة تضميف إلى مسؤولياتها في المنزلء وف تربية
الاطفال. مسؤولية العمل خارج المنزل لاغالة الاسرة أو مساعدتها معيشياً يبلا عما
كان لتأثير النزوح الطارىء: وما تبعه من. ضياع موارد العيش الثابتة من تأثير في جعل
مساهمة المرأة في اعالة الإسرة بطلوبة ومقبولة. .
والآن: ماذ! تَدّمث الثيرة للمرأة؟ ان الاجابة على هذا ١ السؤال صهبة وشاقة! وهي
تتطلب التعامل مع هذه القضية بعسؤولية عالية. تتوخى الدقة والموضوعية؛ ووضوح
الهدف. من عملية التقييم التي تطرحها الاجابة على مثل هذا السؤال بالضرورة. .
فعلى الزغم من أن الثورة الفلسطيئية تشكل. موضوعياً. ثورة وطنية واجتماعية؛ في .
أن معاء وان الئضالات التي خاضتها قادت وتقود إلى تخولاث اجتماعنة بالضرورة.'فان
الاوشاط الرئيسية في هذه الثورة. تعاملت وما زالت تتعامل بالعفوية والارتجال مع
التحولات الاجتماعية التي قامت 'الثورة نفسها بخلقها.. وقد تفاوتت برامج التنظيمات
النلسطينية بدرجة اهتمامها بقفنية الكرأةء كما تفاوقت مواقع السناء المتاضلات في هذه
الننظيمات إلى حد ما. ففي حركة التدرير الوطني الفلسطيني (فتع)ء لا توجد أهرأة
واحدة. لي اللجئة المركزية . اعللى' اطاى تنظيمي ف الحركة ؛ بينما تحثل امرأة واحدة
موقفاً ف المجلس الثوري للدركة.فن مجموع بإ عضواً . ولي الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين: توجد.:اريع عضوات فقط في اللجنة اللزكزية: ولا توجد أي امرأة في
الملكتب المنيامي. ولي الجبية الشعبية تملك. امرأة واحدة عضوية اللجنة المركزيةء كما
لا توجد نساء في اللجنة التنفيذية .منظمة التحرير الفلسطينية دهي أعلى هيئة قزادية في المنظمة.
'ولم تتوفر لدينا معلومات عن موأقع الثساء القيادية في التنظيمات المتيقية . أمّا على
صعيد الحياة اليوبية: فقد تشابهيت: إلى حق كيس مشكاذت المرأة وواقعيا ني مختلف
التنظيمات. وظل الواقع الاجتماعي السائد يحكم نشاظها بشكل اسساسي .مما يشير الي أن
درجة التطور في الواقع الاجتماعي الفلسطيني, عموماً: لم تكن كافية لاحداثُ انقلاب
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)