شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 20)
- المحتوى
-
تحارب الامومة والطفولة الفلسطينيين. لانهما التحدي الاكير لوجودهاء في الحرب والسلم
على السواء. ويكفي ان نعلم انه. في حال التكائر الطبيعي؛ يتوقع ان يصلء في سنة
٠؟, تعداد فلسطينيي الداخلء والذين أاصطلح على تسميتهم يعرب اسرائيل. إلى ؟ 4
من مجمل سكان اسرائيل.
الامرمة وظيفة اجتماعية: إن انتاج العنصى البشري هو أول عملية انتاجية في تاريخ
البشرية. ورغم ان عصير البرجوازية قد حمل المرأة إلى مواقع الانتاج الاجتماعي» فانه
لم بنظر للأنجاب باعتباره وخليئة اجتماعية؛: ريعامل ممع النساء: في هذا المجال: كحالات
فردية. ولم يتم التعامل مع امومة المرأة, من حيث الحقوقء في اطار عادل وصحيحء الا
من خلال الشوررة الاشتراكية القائمة على الاسس العلمية للماركسية اللينينية: والتي ركذت
عن أعتبار الأمومة وثليقة اجتماعسية للمرأة, ونوفت عن اغمبة الجمع بحن العمل
الاجتماعي والامومة بالئنسية للمجتمم الانسائي'؛ كفي جميورية المائيا الديمقراطية. متا
تحصمل المرأة العامئة على اجازة اجبارية لمدة ستة اسابيع قبل الولادة: وكذلك بعدها
وباستطلاعة الأمه هم ولادة الطفل الثاني: احْذ احازةٌ لدة سكة يدون راتبء زيادة على
الاجازة المأجورة ولا تفقد موقع عملها. فضبلاً عن امكائية حصولها على مكان الطثل ثي
دار الحضانة التابع لموقع عسل. اللرأة قبل ولادته دشهرين: وضلا عن التسهيلات ال معنوية
والمادية الأخرى التي تنالها المرأة عند الولادة وبعدها.
ومن موقع التطلع إلى مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية. وتملك: فيه, الاريض
السوا عد التي تحررها؛: والسواعد المحررة هي سواعد الجماهم الواسعة من الكانحين
الذين لم يخسروا شيئاً. في انخراطهم بالثورة. غير القيودء اولى بالثورة الفلسطينية: ان
تآأخذ بالنموذج الاشتراكي لحل المشكلات الاجتماعيةء دون ان نطمح إل ان تكون الثورة
الفلسطينية قادرة, بالمستويى نفسه. على حل هذه الشكلات. نظرا لطبيعة ظزوف الثورة
الفلسطيئية؛ واستتثنائية هذه الظروف المتمثلة بواقع ان الثورة الفلسطينية. وقطاعا واسعاأ
من جماهيرهاء هي ثورة مهاجزة. ولكننا نرفع ضوتنا لمطالبثهاء من حيث التوجهات: على
الأقل. بألعمل على ايجاد: قاعدة للاإنطلاق نحو حل المشكلات الاجتماعية الكبرى: لجمهور
واسع ل النساء لي تحبمات الفْلسطيئْئِين الاساسية. ٠ ولطليعة هذا الجبهرنر من
المناضلات الفلسطيتيات في صفوف الثورة. وهذا يتمثل, بشكل اولي ويسيطء في خطوات
دنقِيذيا بة كتقميم دون الحضانة والروضات, وتشجيع فكرة المطاعم الحماعية: وتكريس
مات الأشبال والزهرات بشكل دائم؛ ويديث لا تطفي عليها الاعتبارات
الاستعراضية. مثل هذه الخطوات في مشاريع لا يصعب على الثورة الفلسطيئية القيام
بتحقيقها. وهي التي الجزت؛ وبنجاح كبير. مشاريع اكثر صعوربة. ان الاهمية الاجتماعية
لهذه المشاريع فائقة ومزدوجة. فهي من جانب تسهم بدل المشكلات اليومية للعاملة الام,.
رللمناضلات من الامهات في صفوف الثورة. وتسهم. كذلك. في تشجيم الكثيرات من
الامهات للأنخراط في ميادين النشاط الاجتماعي والسياسي والتعبوي. و م جائب آخر,
فان تكريس اداة تربوية واحدة لمجموع كبير من الاطفال الفلسطيثيين هى بمد ذاته عملية
اجتماعية خلاقة؛ نوعياً: وذات ابعاد سياسية لايستهان بها من حيث النتائج المرجوة.
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)