شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 35)
- المحتوى
-
الذي تمثله مجموعة «حمدى الحسيني:.: حيث أكد على إمكانية «عقد اتفاقيات وفتية
وظرفية» معهاء وذلك بالاستناد إلى مبدأ «السير على حدة؛ والضزب معأه. وقد نيه الحزب:
ف هذا السياقء إلى ضرورة الحفاظ على الاستقلال الايديولوجي والتنظيمي الكامل للحزب
الشيوعي: ودعا إلى توجيه نقد لاذع للمواقف «التذبذبة وغير المنسجمة» التي تتخذها
مجموعة «حمدى الحسيني» خصوصاً تجاه المسألة الفلاحية الزراعية.
وطرح الحزب الشيوعي الفلسطيني: في أعقاب مؤتمره السايع: مهمة العمل على
شممان غهيمنة الطيقة العاملة العربية على رأس الحركة الوطنية التحررية المناهفضة
للإمبريالية, وأكد أن النضال من أجل الاستقلال الوطثي والرحدة القومية العربية بات
يرتبط ارتياطاً وثيقاً بالنضال من أجل الثورة الفا حية الذراعية الموجهة ضد الأمبريالين
وعملائهم السهائية: وفي الوقث ذانّه. ضن ملاكي الأرض. العرب. وأشار الحزب إلى أن
الاضرابات والتظاهرات العمالية ومساممة العمال النشطة في النضال المعادي للاميربالية
تؤكد بأن «الطبقة العاملة العربية الفتية قد بدأت النضال من أجل ضعمان وتاكيد دورها
التاريخي في الثورة الزراعية المناهضية اللامبريالية, وى التنفسال من أجل الوحدة
القومية»(؟"!,
أكد الحزب بأن حسم هذه القضية. وضمان الهيمنة الفعلية للطبقة العاملة على
الحركة المقية التحررية: يتطلب تصعيد النضال: السياسي والإيديولوجي: شد أحزاب
وقوى البريجوازية الوطئية العربية وكشف الطابع «الرجعي والخائن» للقومية --.:
الاصلاحية؛ وذلك على حبيتين رئيسيتن: حبية النضال من أجل الوحدة القوسية العربية,
وجبهة النضمال من أجل انتصار الثورة الزراعية.
وقد انتقد الحزب. في هذا السياقء الموقف مالانفصالي.. الذي ثقفه أحزاب
البرجوازية «القومية - الإصلاحية» من شعار الوحدة العربية, وأكد بأن «القومية -
الإصلاحية, في البلدان العربية. لا تتخطى في ذفارته!. الحدود السياسية التي أقامتها
الأمبريالية, والتي جرأت الشعوب العريية تَحِْنةٌ مصطنعة. فاستسلعت ١ أمام الملوك.
الاقطاعيين. أدوات الامبريالية: ورفضت أن .تخوض النضال ضد الاستعمار على نطاق
غربي شامل؟؟, .
كما انتقد الحزب موقف «الفومية - الأصلاحية» من شهار الثورة الزراعية؛ وأشنار
إل أن 'القوميين الغرب في فلسطين دلا يبرئون القضيايا الأساسسية في المسألة الزراعية
الفلاحية. مثل حرمان الفلاجين عن الأرضء والاستثمار الاقطاغي للقرية من قبل ملاكي
الأرضى, وضريبة الخمس؛ وعدم قدرة القلاح. على تسديد الديرن». كما أنهم. وهذا هو
الأهم. لا يربطون حل المسالة الزراعتة بالاطاحة بالسيطرة الامبريالية: ولا يتجاوزون؛ لي
المطالب الاصلاحية الجِرنية التى يطرحونها لتحسين أوضاع الفلاحين العرن: الإطار
«الدستوري» لنظام الانتداب البريطائي|*'1:
لقد تطبعت الشعارات التى رفعها الحزب. في ظل هجومه الشديد على البرجوازية
٠ القومية - الاصاتحية؛ بطايم «اتعزالي _- يساريييه وأضح: رطفت الهمات «البساريةوء
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10281 (4 views)