شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 37)
- المحتوى
-
صل أعشياء الحزب. التهون وذلك بحجة متحريضى السكان . العرب على القيام بالذايج صمل
اليهود ,(”؟), : ْ
وقد أدى تصاعد .الحملة القمعية, الامبريالية والصبيونية: الموجهة شد الحزب
وقيادثة إلى ظهور تيارات المقاطعة, المتمثلة برفض العمل داخل النقابات التابعة
لليستدروت: من جديد بين صفوف الشيوعيين اليهود: و إلى اننلاق الشيوعيين العرب في.
الأطر الضيقة العمل الحزبي وانعزالهم عن الجماهير!*"). كما ساعد غياب الكادر القيادي
العربي: المؤهل لتنفيذ خطة التعريب في الممارسة العملية. على عودة ظهور الموضوعات
التي كانت تشيعها القيادة القديمة بين صفوف الحزب. ربشكل خاص بين صفوف
الشبيية الشيوعية.
ففي العام ؟15, عاد إلى الظهوي بين صفوف اتحاد الشبيبة الشيوعية شعار
البلشفة زائد التعريب», وذلك بعد أن أعرب عدد من قادة الإتحاد عن تخوفهم من أن
يؤدي التوجه الجدي باتجاه كسب جماهبر الشبيبة العربية إلى التقليل من أهمية عمل
الاتصاد بين صفوف الشييبة اليهودية!''؟. وقد انتقدت: الأمسية الشيوعية هذا المورقف.
واتهمت قيادة اتحاد الشبيبة الشيرعية في فلسطين بالعجز عن مس افمية «القضية
المصيرية التي 'يجابهها الاتحاد. وهى قضية التحريب»: وأكدت أن التعريب «يمثل الشرط
الذي لا بد منه لإنجاز البلشفة في ظروف تطور المركة الشيوعية في فلسطين. كما
أشارت إلى أن شعار «البلشفة زائد التعريب» أقام تعارضاً وهمياً بين البلشفة والتعريب؛
دأن رفعه حاء التبرير الحفاظ على الطابغ اليفودي لاتحاد الشبيية الشروعية:. ودعت
الأممية الشيوعية قيادة الاتحاد إلى التخلي النهائي عن هذا الشعار: والتوجه الجدي
باتجاه «العمل بين صقوف الشبيبة الكادحة العريية. ودفهها إلى المساهمة في النضمال
العام الذي تخوضه الطيقة العاملة. والدفاع عن مصالح الشعبيبة السياسية والاقتصادية
والثقافية»( ؟؟. كما قررت الاممية الشيوعية: إيفاد .مجموعات جديدة من الكوادر العربية
واليهودية. التي كانت تدرس في موسكوء إلى فلسطين. المساعدة على تسيير نشاط الحزب.
وتجاوز الضيربة الشديدة التي وجهت إلى. قيادته. خصوصا في القطاع العربى. ففي العام
5 وصل إلى فلسطين أحد الدارسين اللبنانيين في معهد لينين الحزبي في موسكو
ويدعي «وهيب ملك». وبعد اعتقاله على أيدي السلطات الانكليزية: أوفسدت الاممية
الشيوعية الدعي «أفيجدوره: من كوادى الشسمم الشرقي التابع للجنة. التتفيزية للأممية
الشيوعية. ولي أوائل العام ,١57 وصلت إلى فلسطين مجموعة جديدة من الكوادر
العربية واليهودية. كان من أيرن أعضائها عضوا سكرتارية ' اللجئة المركزية للحزب
الشروعي 'الفلسطيني «الطاهر المغربيه شقيق محمود الأطرش. و«بيزس» أو" إبيرمان)
اليهودي(40). :
وف ظروف عدم استقرار القيادة وغياب الكادر العربي المؤهل وصعوبة الارضناع
التنظيمية..وقي ظل اسستمرار الحملة القمعية الامبريالية: والصهيونية الموجهة:ضسد الحزب,
بقيت سياسة التعريب. ألتي تبناه! الشيوعيون الفلسطينيون بحزم في مؤتفرهم السايع,
0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)