شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 86)
- المحتوى
-
ما هي أآزمة الصهيوئية في الوقت الحاضر
يتعئل جوهر الأرمة, اذ! استثنينا تأثر الصهيونية سلب من مسار غروب
الظاهرتين الاستعمارية واللاسامية؛ لي واقم تحسن أوضاع اليهود باضنطراد في العالم؛
من جبة: وفي عجز المجتمع الاسرائيلي عن التغلب على مشاكل داخلية كثيرة مستعصية
الحل. من جهة أخريى.
ولا شك في أن أفضل طريق يؤدي بنا إلى الاطلالة على الأزمة الصهيونية يكمن في
التساؤل: لماذا لم يتمكن الكيان الاسرائيلي منذ 15317. وحتى الآن؛ من ضمم الناطق
العربية المحتلة؟ لماذا لم بتمكن من: تهويدهاء أي من تغليب الطايم اليهودي عل, الطايم
العربي فيها؟ اقد شكلت الأراضي العربية الحتلة منذ العام ١١551 وها زالت. تحدياً
حقيقياً الصهيونية. ذلك ان هذه الأراضي تدخل كلهاء أو معظمهاء ضمن دائرة تصور
مختلق التيارات الصهيونية عنى ضممها أو سم أجزاء كبيرة منها والحاقهاء في نهاية
الطاف: .باسرائيل. وكان سقرطها تحت السعطرة الأسراشلية دمتاية فرصية تاريخية
لتحقيق هذا التصررء بيد أن التهويد الفعلي لم يحدث. ذلك ان تمكن الصهيوثية من
غرس قرابة خمسة وعشرين ألف مستوطن في هذه الناطق خلال قثرة طويلة نسبياً
لا يتناغم مع الأيديولوجية الصهيونية المرتكزة على تهويد الأرض. وان كان قد دق اسفين
عملية التهويد. خلال هذه الفترة المذكيرة كان من الممكن للصهيونية: لى لم تواجه آزْمة
ذاتية - انعكست أساضاً في عملية تفي «الثشى» - ان تقطع شوطاً بعيداً في تهويد
الأرض.. فلو سارت عغلية. نفي «المنفى» كما ترغب اسرائيل: ووصل إلى مجتمع المهاجرين
والمستوطئين. سنوياً. خمسون ألف مهاجر يهودي. ليندقع صف هذا العدد على الأقل:
إلى أماكن إأسافين) التهويد المغروسبة في المناطق المحئلة على 'شكل مستوطنات: لأصبحت
ا مناطق العربية المحتلة تسير فعلاً في سياق التهويد الخطر. إن انها ستكون قد 'استوعبت
حوالي. الث مليون مستوطن يهودي. ومن الطبيغي أن ينجم عن ذلك.: لو تمء خلق واقع
ينقل الصراع العربي_الاسرائيي .إلى تحديات أخطر: التوسع الصهيوني من خلال نقاط
الارتكا الجديدة: لي مناطق عربية أخدم الأردن وسوريا ولببان. مقابل تصدي العرب
للهجدة الجديدة. ومن ثافل القول أن نتيجة الصراع خول التحديات تجد دها نقاط
معادلة القوي بين الطرقين. اذ أن ذلك لم يحدث: الأمر الذي حد! باسرائيل إلى خلق
مستوطنات صقديرة مكناشرة تستوهب 35 سس بشاء بخدمة الصهيو 3 دَق أسفين
التهويد؛ إلى جائب أقدامها على مصادرة مساحات واسعة جد من الأراضي تفوق جاجة
الاستيطان القائم بكثير. وتلبي استيطان قرابة نصف مليون شخص. وذلك في محاولة منها
لتمييد الآرض أمام احثمال تدفق سيل الهجرة في حال تغلب الصنهيونية على أزمتهاء من
جبة. وتضييق الخئاقء “على السكان ) الأصليين ودئعهم للرجيل: أي نفي القائم من جهة
أخوي.. -
لذاء يمكن القول ان جوهر أزمة الصهيونية يكمن في واقع تحسن أوضاع: اليهود
باضطراد في العالمء وفي عجز المجتمع الاسرائيق عن الثفلب على مششناكل كثيرة
مستعصية. فهذا الؤائم لم يحرم الصهيونية من حلب اعداد كبيرة لبلورة مشروعها
فم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22208 (3 views)