شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 88)
المحتوى
بعد أن وقف المشروع على قدميه. والعامل الآخر والاهم هو توفر الحياة الديمقراطية
لتجمم المهاجرين والمستوطنن عن خاثل ارساء وترسيخ تقاليد الحياة الحربية
الديمقراطية لجميع. التيارات ' السياسية والاجتماعية المتفاعلة داخله: والحفاظ. عليها بكل
قوة: حيث يجد الانسان الفرد (المهاجر المستوطن فقط) نفسه حرأ طليقاً في التعبير عن
رأيه والائتماء لهذا الثيار أو ذاك: والعمل:على جلق تيان سياسي أو اجتماغي جديد إذا
أراك وتمكن الأمر الذي يجعل من الفرد ومن ثم التجمع: لبس شريكاً ومؤثتراً في صناعة
القرار . السياسي أو التوجه الاجتماعي فقط. يل آيضاًء مسؤولا في تحمل النتائج سلباً
أى إيجاباً. واذا ما فقدت اسرائيل هذا العامل بالذات. فلا شك بأنها ستدخل طور يداية
النباية: والنهاية 'السريعة توجودها. ا
العامل العربي: ذكرنا في بْداية المقال» ان الركائز الثلاث لبقاء اسرائيل تكمن في
العامل الاستعماري والعامل المسبيوني الذاتي والعامل العربي. وقد تطرقنا إلى العامئين
الأولين, وأشرنا إلى دورهما في بلورة المشروع الصهيوني» والى أزمتهما الزاهنة وتبعاتهها
الخطيرة على مستقبل المشروغ. ولا شك بأن السؤال الذي يتبادر للذهن؛ كيف يكين
العامل العرمي: والفترض فيه أن يشكل: النقيض للمشروع الصهيوني: قد ساهم في
الماضي: ريسافم حاضراً: موشموعياً. بشكل أكثر وأوضم في الحفاظ على بقاء اسزائيل
واستمراز وجوذهاء ويمكتها من التؤسم فيما إذا تفلبت على أزْمتها الداخلية؟
الواقع أنه بقدر ما ساهمت الحركة الصهيونية ف إنشاء ذاتهاء وبقدي ما تيتا
الاأستممار الأوروبي ومن كم الأميرذي يُِ بلورة مد مشروعهاء ساعد الواقع العربي في اشتد
ساعدها. وان إثبات ذلك علمياً لبس عسيراً؛ وهو يتطلب دراسة أوضاع العالم 0
سياسياً زاجتماعياً. ابتداء من مطلع هذا القرن وحتى الآن؛ من خلال الوقزف على التو
الاجتماغية' التي سيرت امود وعلاقاتها مع التو الاستعمارية التي كانث لها مصلحة في
إثامة المشرئوم المعييرني ْ :
لسنا فنا بصدد دراسة أوضاع العالم العربي , لا سابقاً .ولا حاضراً؛ وانما
الوقوف عن مساألة أساسية ذّات علاقة اصيلة بالوضوغ. تكين في السؤال
الثالي: لماذا لم تتمكن الشعوب العربية, بصشتها النفيض للمشروع الصهيوني والمتاذي
منهء من التحصدي للمشروغ ووأده في ميدهة وئاذا تقف اليوخ بمواماتيا فقط ضدة: درن
أن تحرك ساكثاً خارج اطار العاطفة؟
من الطبيعي أن تكون هناك اجتبادات عدة للإجابة على هذين المبؤالين. ومع ذلك
فإن القاسم المشترك: الذي يجمع بين هذه الاجتهادات هو «“شنييبء دون الجمامير في
النصدي. ومن المعروف أن العالم العربي مرء خلال ولادة المركة الضهيونية وتطورها
بفترتين: فترة الهيمئة الاستعمارية اللباشرة, أو غير المباشرة. على مختلف المناطق العربية..
سوام على شكل أحتلال أو انتداب أو بسط نفوذ قوى؛ وفترة الإستقلال الوطني التي
نعيشها الآن.
وخلذل الفثرة الأيل: كان من الطييمي: يففل الحكم الاستدماري: ويحكم تواحقة
لآير
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10287 (4 views)