شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 91)
- المحتوى
-
فقط بل: أيضناً: على مصيرهاء وأثئره الايجابي على تطور عددها الذي تكمن قوثه في ثوافر
الحياة الديمقراطية للمجتمع الذي يينيه. ولو سمحنا لأنفسنا أن نتساعل ونفكر: كم يبقى
الكيان الاسرائيلي على قيد الحياة إذا استبدل نظام حكمه بأي نظام حكم في الوطن
العربي: الحكم ٠الأميرني أى الملكي أو الجمهوري المعتمد على البيان «رقم وأخده وغلى
الحزب. الواحد . طبعاً ستحدد دمدة القدرة» على البقام على نتيجة الاختيار, بيد أن هذه
المدة ستكون؛ في أي حال من الاحوال: محددة في دائرة معينة من الأعرام.
وهنا نصبل إلى بيت القصصيد. إذا اتفقنا على أن بقاء اسرائيل مرتهن بعوامل ثلاث:
العامل الذاتي الصهيونيء والعامل الاستعماري: وعامل تفييب دور الجماهير العربية عن
صنياغة نظام حكميا. وإذ! أخذنا بعين الحسبان أن الهاملين الأولين يمران في أزمة فعلية
لا يخفف من حدتها وتبعاتها على الكيان الاسرائيلي الا انتعاش العامل الثالث. تدرلة
حينذاك وبشكل علمي واضحء ليس العلاقة الجدلية القائمة بين العوامل الثلاث الثي يرتكز
عليها بقاء الكيان الاسرائيلي فقط وائما أيضاً الطريق .التي فاسع مجموعة الطيق
الملتوية المؤدية إلى المجهول المخيف. وتوصانا في نهاية المطاف إلى تحقيق: أهدافنا واجتلال
دورنا الحضماري الانسائي؛ الا وفي طريق الديمقراطية.
طليفاً سليوهم الكتيرون, وحنى أولتك الذين حلت يهم أبواح مشافير الطفاة: أتهم
ديمقراطيون ؤينادون بالديمقراطية: تناماً. كما اعتادث أن تنادي بها القوى الوطنية
التقدمية في العالم العربى دون تحديد شكلها. ْ
وهنا لا بد من القول أن للديمقراطية في العالم التحضمر شكلين لا ثالث لهما:
الديمقراطية التي تآخذ شكل تعدد الاحزاب من أقمى اليمين إلى أقصى اليشارء كالهئد
وفرئسا وابطاليا مكلا: والذبمقراطية التي تأخذ شكل الحزْب الواحد الممثل لمصالج الطبقة
العاملة 'وفق الايديولرجية ال ماركسية اللينينية. كضنجموعة دول المنظومة الاشتراكية يع 55
ذلك في عالئا اليوة. ٠ شي مجرد ديكناتورية مغطاة بالفاظ ديمقراطية.
ان خلاصض الشعرب العربية, وطريق كسر السجن الكبير. يكمنان في تحقديق
الديمقراطية التي ناخد شكل تعدد الاحزاب والاخجتهادات والهيئات من اقصى اليمين
إلى أقضى اليسار. حيئذاك تستطيع الجماهير العربية أن تعبر عن رأيها دون وف من
أدوات القمعء بعؤاء كانت على شكل مخيرين سريين أو جيرش. لأن هذه ستكون الدرع
ألواقي لحمارة' الجماقر وإراداتيا بقدر مأ هي حماية لحذود الوطن. حبنذاك. فقط. نكرن
قد أفقدنا الكيان الاسرائيلي العنصري ما'يفادل ثلاثة أضعاف قوة جبشه: ويفدو شعاي
محارية الاستعمار والصهيوتية جديا ومعقولا وقابلاً للتحقيق. حننذاك: نكون قد وضعنا
حداً ذبائياً للدور الثاريخي الذي لا تستطيع اسرائيل القيام به؛ ونقوم به الآخرون نيابة.
'عنها سواه عن وعي: أو غير وغي.: حينذاك ذكون قد وجهنا ضرية. في الصميمء للغامل
الثالث لبقاء الكيان الاسرائيي؟ الأمر الذي يرّثر بالضرورة على العاملين الآخرين ويفاهم
من أزمتهماء حينذاك يكون الانسان العربي قد خلق. . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)