شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 125)
- المحتوى
-
قدرة التعاطف معيا. «شخصية: لس بابكان الانسان أن يحبها أو يكرهيا أو يصفي
إليهاء , لهي تمارج نفسها 'اأمامنا كفكرة محرل 8 مرسوهمة 0 ذشذية ,
تعبر العضوز عن" فكرة .الزمن2 فهى الماضي.الهزوم والجاضس العاجز حتئ لحظة
الاجهاز عليها. انها 'الزمن العاجز على أن يتدول إلى مستقيل... «الماضي هى شبابك. أيامك
الخضراءء. المافي هو أنت قبل أن 'تصبدين هذه. أنت الأن غريبة عن نفسك. ومع هذا
فلم تكوني يوما أنت. نعم, أردث: أن أكون المستقبل؛ ولكن... آه يا الهي١ أي مستقبل
ينتظرني!» ص * 3). ْ 0
هذه الفكرة للماضي التي يمثل الماضر ذروة عجزماء في الثي تتحرك أمامنا
متقمصة بدن امرأة عجوز لا تملك ملاممها الذاتية هي كانسائة. |
ولا تحد هذه «الشخصية - الفكرة» نقيضها الا في «شخصية .- فكرةه 'اخري
يصعطنعها الكاتب لتمثل المعنى المناقض للعاضي. وهي شخصية الحفيد, البطلء الذي يقتل
جدته العجوز الجاجةة (رمز المستقبل الذي يقتل رمز الماضي) . وغندها تنفرس نتصل سكين
الحقيد في جسيد الجدة العجوز. لا يجد الكاتب. آلا أن تميط اللثام مباشرة ويين قوسين
كبيرين عن (معنى) العجوز... ورمزفا: «... لقد احتك (الماضي)* بالنصل؛ وسسقطث في
خياله ثلاث قطرات حمراء: فتوهج قلبه حبوراًء رص .)١57
هكذا تحيا العجوز أمامنا كياناً مجرداً. وتموت موت عجرداً. تحيا كفكرة وتموت
كفكرة؛ .فلا يسنتثير موتها دمعة ولا بهجة: لأنها من الأصل ألنت.. أو على الأدق: الفى
الكاتب !مكائية التواضل. الفني والتعاطف الانسائي معها, سنلباً كان هذا التماطف
أ ابيجاباً. ٠ ٠١
ركل العالع من ديل العجون ببقى موا وخاضعاً لفقلية الترميز. يينناء الكاتب
لبسقط عليه: ومن خلاله. أشكال بوعيةم باذ حدود: بحدث تثندو كل أحداث الروابة
وشخصياتها مجرد خللال باهتة للاسقاطات الذهنية التي أرادها الكائب.
. ويفتقد الزمن الذي تحيا,فيه العجون لخصوصيته الزمئية؛ فهو زمن .ذهني» مثلما
يفتقد .المكان خصوصيته ونكهته التفردة.. فالقرية. التي تديش فيها, «العجون» تظل تحتفظ
بالتكوين المطلق لصورة «القرية». دون أن' تكون قادرة على توكيد جضورها. في داخلنا
كدتريةه متميزة في :التفاصيل: .بمعني: أن المكان الروائي, يحرصه..على التجريد:: فقد
مداه بققدانه لسماته الخاصة. | :
| وكل ما يحيْط بذلك. أي ب(العجون: الزنان المكان ') يبقى خاضعاً لبرودته الذهنية
ومختفظأ بها. فالماكم يفقد 'ذاته كشخصية ويتحول إلى فكرة مطلقة: واحداث الرواية
تتراكم لاهثة للتعبير عن فكرة لا ترتقي إلى مستوى الحدث الذي يفير في ذاته ومن داخله
» مكنا وردث نين القوسين في الأصيل.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4952 (6 views)