شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 126)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 126)
المحتوى
عن الفكرة. والشخصيات الثانوية لا نتحزرك الا كايديولوجيا ثقوم يميماث. الاستاد:
ولا يبقى من كل ذلك, آلا مجموعة من الاحداث والشخصيات التي ترسم ظلالاً
باهتة لتلك الاسقاطات أو المعادلات الذهنية التى أراد الكاتب أن يعبر عنها ويه "'
'
: لا لا لا : : 00
وتحمل رواية «الباشياء('؟ طمرحا التعبير عن العلاقة الترابطية بين الصبراع الوطنى
والصراع الطبقي؛ فتشرم هي الاخرى من عمومية الفكرة وعمومية الحدث التاريخي:
فعمومية الفكرة تعيد التأكيد على أن الاقطاع «سيء: وعاجز عن انجاز مهمات التحري,
وفتواطيء. وهذا ما يزكده الحدث التاريخي - سقوط فلسطين - الذي كشف عن هده
الحقيقة المفجعةًا 1 ش 1
ومن جديد: يفود الكاتب إلى همارسة صتعتة الخافبة التي يدمر: خاثلهاء الوالقع
ويبدد امكانات نسح العلاقات بيذه وبين العمل الروائي الحريص على الاستقلال
رهم الرواية يتكرر مرة اشرى من خلال حشود الشخصيات التي تناضر الفكرة
وترمز إليهاء 'وبحشد الأحداتث التى: تدعي مناظرة الوقائع الموضوعية والترميز التطابقي
للاحداث التاريخية الكبرئ. ويتجلى هذا الوهم 'أيضاً لي مسرح الحدث .الروائي, القرية
الكلسطينية الكرتونية. التي بناها الكاتب بالمادة ذاتها الثي يبني بها أحدائه وشخصياته
وهاله الروائي لتمثل «#إسطين» بكاملهاء فتفشل: لأن. فشلها الأساسي, يكمن في اتها
أخفقت في تأكيد وجودها كقرية حقيقية ومفئعة.
لن توقفنا شخصية الباشا ونمط حياتهاء فهي صمورة طبق الأصل وطبعة مكررة دون
تنقيح مستمدة من صورته السائدة التي أسرفت السينما العربية في تقديمها ختى الافراظ
المعل والابتذال» حيث أصبحت كلمة «الباشاء كفيلة وخدها لرسم الشخصية سلقاً. وياشا
أفنان القاسم لا يخرج عن هذا النمط بشكله الذي أصبح تقليدياً, ولا نتفزد بادنى صفة
انسانية مميزة. فهو +رمن» الطبقة المتهالكة والمتواطئة مع الأعباء:
ولآن شخصيات أثنان القاسم لا تحرص على ذاتها قدر حرصهاً علي «الرمزب الذي
تمثله وتعنيه: فانها تظل تتحرك. أمامنا كتماذج مقولبة ومحددة من الرمون التي تطمخ إلى
تحقيق تطابقها مع الإفكار التي تمظها ولا تتملها. فالخواجا هو درُّمنْء للحركة
الصهيونية. ومستر .كلارك درمزه للاستعمار البريطاتي.. وحمدان #رمزه للتضبال الوطني :
وسعدية «رمزء للأرضء والاسطى حسن «رهزه للنضال الطبقيء والمهتدوس صادق برمزه
للخياثة الطبقية: وام ساره - المرأة اليهودية الطيية «رمز» لفكرة التعايش. وسامي ل
ابن الباشاء التميز بوطنيته وطيبة قلبه «رمزه للشروج والتمرد عن الطبقة... وغيرها من
الشخصيات الرمزية : فيا له من عالم غني وثري بالرموز هو الذي يقحمنا أفنان القاسم في
دآخله:!
١
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)