شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 128)
- المحتوى
-
يبدأ الكاتب من تلمس الواقعي, ملتقطاً مجموعة من التفاصيل الصغيرة التي
تحيط بجياة بطل الفلسطيني «علي». الشاب المقثرب في باريس. لكن امكائيات الصدق
التي أومات إليها البداية سرعان ما تنهار أمام شفف الكاتب بالباشر الذهني والمعادل
هكذا يعود «عليه ذأت يوم إلى بيته الضفي في باريس.: ليجد أن «كابيليوك»
(الصهيوني الشرير) قد احتله عنوة. دون أن تشير الرواية إلى أي ميرر دالحلي لهذا
الفعل. معتمدة على فعل حدث خارجها (احتلأل فلسطين). ثم لا يتورع هذا الأآخير عن
اغتصاب حبيبة الأول وتحويلها إلى عاهرة: فلمحاً إلى «رمزء ' المبيبة المغتصبة من خلال
وعي التتميب د... وعندهما يقول الصلسدون جنا بالعئف لتحرير القدس: ستقول ا
هدني أيضاً. فالقدس لك مثلما هى لهم مدينة مقدسة» (ص١ة).
هنا يوصلنا الكاتب إلى النمطين الذهنيين اللذين يمكلان قطبي الصراع على
المستوى الايد يولرجي الذي يبيمن على أمتداد الرواية, والذي بشير. في الوقت نفس ه. إلى
معني النقيض الذي اراده الكاتب: مختمداً غلى تقديم شكلي الوغي المثناقضنين, مباشرة.
وبتكرار ياهظ على الذهن والأحاسيس لرتايته وشدة جفافه. أما الأحداث التي تعصف
بالرواية: فتبقى عصصية على الفهم والاستيعاب - اذا سلمنا بمحدودية العقل الائساني
وعجزه عن فهم الخوارق -, حيث تنشق سماء الرواية: فجاأة لتقذف الينا ويلا انذار
أو توقع بشخصيات تيدو داعلة ومؤثرة في «الحدث» الرواثي ونهاياثه (العجوز التي تزدع
تصيلها في جسد علي إلماذا!]ء وشقيقه الهابط إلى المكان القصي من عالم القيب
[كيف؟]..!!).. تافبيك عن الاضراباث العمالية التي تقتحم عنوة عالم الرواية. بحكم
العادىة. ولا 00 أل امعان ف تأكيد الكاتب «اخلاصه» لقضسة الطبقة الفاعلة!
ث الروائي هو التحقيق (الفني) اللمحدود لأوهام الكاتب اللامحدودة. انه يغرق
قُِ ا ويقوم لذانه, يكذب على الواقع والقارى» والفن ونبفى الصدق الوحين لاهن وبتة.
يقوم كسياق مستفل فلا يستقل ألا بوهمه. يدعى الإنسجام مع أحداث التاريخ قلا يصلى
إلى ادعائه. لانه يفتقد من ديث الأصل. .قدرته على الانسجام عع نفسه؛ كحدث روائي
قاإدر على تملك علاقات الواقع وتعثل جمالياته المعيزة واعادة صياغتها في أحداث تنسجم
مع ذاتها أول: كاساس لتحقيق الانسجام مع أحدات الواقع,
واذ تفز عر الحدث الرواضي» فانه لا نبقى لدبنا سسواي الأساس الذي بشكل قصب
الرواية: أي تينك العلاتتين التناقضتين أيديولوجياً, حيث يمثل ,عليه نموذجهما الذهني
الأول: و #كابيلوك: نموذ جهما الآكر.. - النقيض. , :
هنا ٠ ليس بمقدورنا الل أن نقف أمام ا صعورتين من صور التناقض الفكرى الذي
دائماً إليها إل الام التي لوجت الس لاز و لي ال الل
الشيلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6621 (5 views)