شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 129)
- المحتوى
-
أن كزوج آبنة سيدة. كما أنه مسكون يفكرة البحث عن «الهديه المخلص الفلسطيتي من
الهموم والآلام إرمن القايمة الفلسطينية). فها هن بخاطب الإن... «انتظري. سببعث
شعبنا؛ وتضيء معضلتنا في عين العالم. علي أرلا أن اجد المهدي» (س؟؟). وتمنح الام
لهذا الوعي شارة الوصول إلى المهدى, فيخاطبها من جديد... «وقلت لي المهدى وويجدناف,
وصَمُك صار يرتعد خوفاً. هلم أفهم في البداية: ثم جملتني أفهم. قلت لي: أخوك وجده.
فاعطاه سلاحاً لبقتل القاتل؛ وضاح الرصاصض» (ص.ن؟7١).
وها هى الكاتب يعود ليفضع رموزه: فيبلن بالشعار أن الام هي «رمزه الوطنء
فنصفي إلى صوته يخاطبها صارهاً ومصرا على التاكيد... وأنت الوطن . الذي انتفض,
لأعطى الكرامة بعد أن جرحيا الكرامة. تقلد أخي بندقيته الجديدة فأتاك بالعيدء وأتاك
بالابتسامة؛ ص15 ).
أما النقيض. «كابيليوك: . فلا نراه الا متلازماً مع حضور الفكرة الصهيونية الثي
بمثلهاء ولا نشهده الا مندلقاً أمامنا بما يعنيه من حالة فكرية. فهو مسكون بالفكرة
الصهيونية في خطوطهيا العامة والنموذجية, ومتولوحة الدأخلي قوم لينسف حضصورة
الانساتي حرصاً على تجقيق معناه السيامي والايديولبيجيء. كتمط مثورم بالفكرة
(الصهيونية) . .. ولنقرأ منه: وأيها العرق الراقي توهي: كالشعلة في محيطاث العتمة. واياك
أن تثق الا بزيتك ووقودك (. 8 لن تسى أنك أرقى شعوب العالم قاطبةه (ص5؟١)...
قت بها الوسيم والقوي أبدا! اليهودي واليهردي أبد أ» زص55)... دأيها الصواب
المطلق! المال كل شيء» ص 9؟١).. . دلا لني نأخذ أرضا أحنبية: لقد عدثا إلى وطتنا.
الرياط بين شعبنا وهذه الأرض رباط كالد» زس١؟١).. . «شبعد صمودك في معتقلات
النازي الرهيبة حلال عليك كل شيء» (ص5١؟): . 0
ان الراقم | بشكل قصدراً لثل هذه «الشخصيية ن: تعصدرها الأساسي الفكرة
الصهيوزية ويروتوكولات حكماء صهيون.
' لما [ا. نا
أما دداية «الشوارع١!"! فتتكرن من ثلاثة أقسامء: يحرص الكاتبء: في مطلم كل
منهاء على تحديد الاطار الزماني والمكاني لاحداثه. فالقسم الأول: قبل 15371, والكان
مخيم عين بيث الماء - ذابلس. والقسم الثائي: بعد 19717. .والمكان المعتقل الاسرائيلي.
والقسم الثالث: قبيل .157١ والمكان مشيم الوؤحدات -. عمان.
في القسم الأول: ٠ يحقق الكاتب أول ملامسة افنية للواقع, لتحتفظ كتابثه برصيد من
الصدق والحرارة: وتشى بامكانات فنية لم يستثمر: ها أفذان القاسم من قيل ولم يطورهاً
قيما يمد :
تيدأ الرواية عي الإشاعة .., «سششورن 3 مضدمهنا الشوارع: (ص/) وعم انتشار
الاشاعة. ينتشئ المحيغ أمامنا كمكان حقيفئ: وتنتشرافوق أرضة الوحلة شخوص الرواية
متحركة. بقدر كبير من الحفرية. ونكف أماه. تسيجح متداخل 5 : العلزقات الذي رسع
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4049 (7 views)