شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 134)
- المحتوى
-
الرهيب في قبضة السبد الرهيب يعرف طريقه جيداً إلى اجسادهمء (ص6١!). ومن هذه
القرية يتسلل الفداثيون إلى الارضى المحتلة. وعلى أطرافها (غابة) حانية أوجدها الكاتب
تلبية لمتطلبات العمل التضالي. ٠ حيث يحتمي فييا الفرسان اللثمون بعد تنفيذ عملياتئهم.
وثمة يي عمق القرية مخيم لالأجثين أهله غائبون عن الأحداث' لائهم ما زالوا نياماً. وهناك
نموناج البطل القاوم... “الفارس ذي الجبين الواسع والثفن المبتسمه (ص )١8 ١ الذي
يشق طريقه إلى الوطن. | ما «مدام حرب» التي حضرت في البداية كاحجية رغم غيابها,
والتي تدير في المديئة بيت للدعارة. فاننا نقاجا بأن لها في القرية نفسها قصراً ملوّئاً بقبع
على أحدى الهضياتء وأنْ «السيد الرهيب» الذي بمارس الع / ضيد الفلاحين هو وكيل
قلام السيد ةّ الرقبية !
واذ تقع الحرب أحزيران - يونيو ,)١511 التي ادعت الرواية استشرافها كموث -
ولادة: فان أوهام الكاتب تخلقها على هيئة حروب الكواكب والنجوم: «واندهش عصمت
عتدرهأ رأ جنون العدي وشم نقطدون الاسلاك الشائذة إلى فلهررهم: واند قش 30 اخري.
وشو بتابع ألبستهم البراقة واسلحتهم البراقة وخطواتهم البراقة والدقيقة, 'فكأنهم آتون
من كوكب آخر! وما لبثت دبابة براقة أن تبحتهم؛ وهي تطلق الأشعة المهددة لي كل
الاتجاهات...» (ص0؟؟). فآين حدثت مثل هذه الحرب الاشعاعية البراقة؟ الا اذا كان
استشراف الكاتب لا يخضع لقوانين الزمان والمكان المحدودة: فيرسم لنا بلا رهية صورة
لحرب ستقع في القرون القادمة... طالا أن (فنه) يحمل قدرة النبوءة.
لا لا لآ
ان الأسئلة الأساسية التي تستثيرها قراءة هذه الروايات الست لافنان القاسم
هي هل تشفع القضية الكبيرة, الصحيحة والعادلة؛ لكل الكلمات التى تتسلق أيراجهاء
فتمئحها سكوك البراءة؟ وفل يكفي «الاخلاص» المبدئي و«العشقء الكامن اللامحدوك
للقضية: وحدهماء لصنع أدبي بشخدام هذه القضية؟ وهل يحقق الأدرب الطليفي و«التقدمي»
ذاته ويكرس تقدميته بقدرته على أن يحشد في داشله صور النضالات العماليةء والقمع
الطبقي. والعشق الاممي. أو بقدرته على طرح الشعارات ينبرة عالية؛ إلى جائب تدبيجه
لصفحات تحليمية طويلة تشرح مبادىء الاشتراكية العلمية؟
من المؤكد أن قراءة روايات أفنان القاسم لا تتفرد بطرح هذه الأسئلة على صعيد
الرواية الفلسطينية. فشضمة أعمال أخرى تظل قراءتها تستثير الآسئلة ذاثها. لكن أفنان
القاسم يظل متميزا باصراره التراكمي الذي يجعل من نتاجه «نموذجا» متكررا يقتضشي
الدرس. ومن هنا جاء حرص هذه الدراسة على عحاولة الاجابة على تلك الأسئلة من
خلاله.
ان قول «غابرييل ماركيزه الذي يشير فيه إلى اعتقاده بأن كتابة الأدب السيء
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 113
- تاريخ
- أبريل ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6621 (5 views)