شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 145)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 113 (ص 145)
المحتوى
علييا, لأته لا نصاحة له ف ذلك؛ ولاته يحانظ على علاقات التبعية؛ ويتهذى من التخلف واللاتكائؤ بين الركز
والأطراف. من هذا التقسيم العالي للعمل لصياية المركز الرأسماليء من التعدين المقفرط؛ عن تنائية التشكيل
الاقتصادي بين القطاع التقليدي الريف واإقطاع المديني الحديث, عن التهميش والعزل الاجتماعي تظهر
ظاهرة الما قبل المبروليتارى وهم إطار يترسط أنماط متباينة من المعيشة بين الطبقات والداوائقء بين التضامن
الطبقي رغير الطبقي» بين البروليتاريا والبرجوازية الصسديرة الققرة, بين الاقتصاد الطبيعي والسوقي الصقيم
رالسوق الرأسهالي. بين النقليد واإحداثة وبين الانسطاط والاتيعاث الاجتماعي.
ما في أجزاء هذا الوسط واكا قبل بروايتاري»؟ إثها تضمم شباباً متعلعين من الأرياف؛ يقتلعين من
جدورهم ولا يفرسون من جديد؛ لا يملكون أرضياً ويعيشون حياة بغير استقرار. رتضم الاجراء الذين يصلون
حديثا إلى مدن «ألتتك. ليعيشوا من خلال شيكات القرابة والعلاقات العائلية, بينهم الخارريجين عن القانون؛
وزمر العصايات, والرافقين, والأشال الشردون الذين يعملون فق اعمال هامشية وثائيية..٠‏
مداخلة ايمري مارتون أثارت أسئئة: - هل ,الما شل البروليتارياء مرثبة اجتماعية؟ هل هي شكل
لتمرحل تاريفي للفثات الاجتماعية لي البلدان التابعة وهل الماقبل بروليناريا من تتعارف على تسميتهم
بالبروليتاريا الرثة؟ لم يجِزم مارتون بوضوحء لكن الانطباع الذي تولد هو أنه يقصد عمثية ووسرطاً اجتعاضيأ
أرسع من البروليتاريا الرثة. انه يقذاول آليات توسيع الفثات التي لا مكان ولا دورا انتاجياً لهاء إنها آلية توليد
الرثاثة على تطاق واسمع في مدن العالم الثالث حيث لا تحكم هذه الأوساط روايط طبقية ولا يشعرون بالانتياء
إلى طبقة اجتماعية محددة.
وقد كان لداخلة مارتون قيمتها؛ إد حفزت على مساهمات وسجالات تنظيرية, والخرى ذات طابع ملموس
فيما يخص عدن المشرق الغربي. 1 1
خسن أغمال المحور الثالث الذي يتعلق بالخصائص الراهنة للطبقة العاملة في البلد'ن العريية: قدم عدد
من البحوث امثير للحدل والمتضاربة الاتجافات فبحث سليم نصر موضوع الطلبقة العاملة في الصمتاعات
التحويلية في المشرق العربي ‎:!98٠0 - 148٠‏ قتناول قطور خُصائص عمال الصتاعة التحويلية لي العراتى
وسوريا ولبتان والاردن وقلسطين. من الزرايا التالية: - التمو العدديء الخصسائص الديموغرافية: مستوى
التأهبل والتعليم. والتشتت والتمركز: والاجور ومستويات المعيشة. وتشكل دراسته «مجازفةء عامية في فلل
حيلف ونقص العطيات والأحضاءات الريسمية. وإذلك قويلت استخلاصاتها بتحقظات من بعض اللمشاركين.
لدراسة سليم نصر تظهر تدئي الررْن النسبي لعمال الصناعة التدويلدة بالمقارنة مم القوى العاملة رالسكان:
يرغم نموهم العددي السريع, نسبياً. بين مطلع الفمسيتات ومختصف السبعيتات. وتظهر أيضأً؛ من زاوية
الخصائص: الديموقزافيةء فتوة العمال الصتاعبين وتدني نسية مساهمة المرآة. ورلاحظ أن عشرات الآلاف
يفادرون العمل الصناعي بين سن 5 و 0* ستة. وفيما بخص بنية العاملات السناعيات يلحظ ما يسميه
«متاوية اجتماعية» لسملبن من زاوية موٌشر التاهيل والتعليم. ويظهر سليم نصر ارتفاع مستوى الامية بين
الحامئين الصتاعين. أن ‎2٠ - 1٠‏ ب المثة عثهم تلقرا تعليماً إبضمع سئوات. وإن الذين آتهوا المردلة
الأبتد اثية هم أثلية تتراوج بين خمس العاملين في الصمناعة وربعهم. ويلاحظ أن غير المؤهلين هنهم يقاربون
‎"٠‏ بالمئة, يما ين الربع والث من العمال مؤفلين تماماأً. أما الثقنيون فهم بين ؟ بالمئة و ؟بالمئة من إجماني
عمال الصناعة التحويلية. آيضاً الهندسون بين ‎٠,5‏ بالمئة ى8.! بالمثة. وإن شمة تغييرأ إيجابياً أنِضا في حجم
العمال الؤهلين خلال ‎19٠‏ و 1599. وأظهر أيضاً استمرار اتجاهي التمركز والتشتت. فمن زارية التمركز
جنرافياً. لاحظ رجود ثلاثة اتجاهات أولها وجود اتجاه آحادي القطب يتمئل في التركيز الشديد في العامعة
وضواحيباء كما هر ف الأردي حيث ‎66١‏ بالئة من عمال الصناعة يتمثل في التركيز الشديد في العاصعة
وش واحييا: رثانيها اتجاد ثثاني القطب كما في سوريا. حيث 7 بللئة من الممال الستاعيين. في دمشق
رمنطقتها مقايل !؟ دالئة منيم في حلب ومنطقتبا. وثالثهعا جود قطب أسابيء وآخر ثانوئ كما لي العراق
ولبنان حيث ‎١‏ بالمثة في العواصم ومحيطها ونسبة حوالي ١٠بالئة‏ في مركز القطب الثانوي. ولاحظ أن هيمنة
العواصم تتراجم عن جرام التشيم الصناعي وسباسات الموازنة الاقليعية.
ل
تاريخ
أبريل ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4953 (6 views)