شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 101)
- المحتوى
-
حنُ وذليل. وهذا الاخير لا يزدهي وإن توشى بالحلي والحلل. أما الأول فلن يطهر بغير
التياح ولن يخلد إلا يجهاد الشعوب...
لنقرأ أبياتاً قليلة مختارة بدلاً من أن ننثرها. يقول مصوّراً حال الشعر والشعراء:
(ص 57)
جاءوا وقد مسحت شفاههم أعتاب «مقتدر» و«معتضد»
(ص١؟؟)
ويقول محدّداً مستقبل هذا النوع من الشعرء واضعاً قبالته الشعر الحقيقى
هل يزدهي الشعر في سوق الرقيق إذا رقت عليه الحلى والوشي والحلل
ما الشعر إلا وشاح الثتور جِنّحه على المدى ألم في الشعب أوأمل
(ص١1؟)
والحرفء الذي يتلظى كاللهب في الدّجِنّة يجلّ عن الشراء:
انه الحرف. جل أن يشتريه حاكم ظالم وعلج دخيل
(ص/ام؟)
وعن تأثير هذا الشعر ودوره يقول: شْ
يصهر الحرف كاللظى كل قيدٍ ويجوز الحدود دون انتظار
1 (ص 555)
ما على الشعرء إن تساقط| كالانهم حتى يلوح صبح منير
(ص”١٠)
ويريده بسيطاً واضحاً كي يصل إلى الشعب ويمارس هذا التأثير:
بحروف فيها بساطة شعبي لا أساطير من ضبابٍ معار
فح
بشذا الوطن يعبق شعر أبي سلمى. ومن آلام الشعب وآماله يصاغ, ولولاهما معاً
الوطن والشعبء لا يزكو الشعر ولا يحسن. وكل حرف لا يكون نوره من نارهما يلعن
إنهما الشعب والوطن. ولنقراً هذه الكلمات التي تحكي صراحة عن البساطة الموظفة في
خدمة النضال: «أنا ذكرت إحساسي وشعوري ببساطة كبساطة شعبي واضحة صادقة
ملتزمة... إن السنين تتساقط أمام الشعر والنضال في سبيل وطن وفي سبيل
شعب....(18). تذكّر الكلمات هذه بناظم حكمت, الشاعر التركي الذي يقول: «جذور
شعري تضرب عميقاً في تراب وطني»7*'). والذي يعتزء كشاعرناء بأنه أعطى قلبه وعقله
وعمره كله لشعيه. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17158 (3 views)