شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 105)
- المحتوى
-
الأمم ودورها. وهو قبل هذا كله يرفض تقسيم «القلب الموشح بالنور», ف خطاب رقيق.
فيه من البلاغة الشيء الكثير, يقول:
وطني!... عش أبا الععروية واسلم وطني!.. . حلية الرّمان تيشم
...قم تأمّل ترى الشعوب يجِورّون 2 قيوداً من الحديد المتلم
بينهم عصبة الأراقم تسعى كلما غاب ارقم لاح أرقم
... وحقوق الانسان في الغرب تُرعى ولدينا الإنسان في الشرق يرجم
يهدر العدل حامياً كل أرض6- فإذا زار أرضنا صار أبكم...
أما الخلاص فقد كانت واضحة طريقه أمامه. الشعب هو الأمل والملجاً والمقرّر وكي
يجتاز الشعب طريقه آمناً من العثار ينبغي أن تؤمن الحرية له وأن يعد لممارسة دوره.
يقول الشاعر مخاطباً فلسطين ومؤكّداً دور الشعب في تقرير مصيره:
لا تسألي المستعمرين. يل اسألي أهل الديار
يا أيها الشعب النبيل امنت شر العشار
(ص18)
والشعب الذي لا يفنى لا مفرٌ من حسابه. إنه للظالمين لبالمرصاد:
يريد الظالمون فناء شعبي وهل تفتى الشعوب وهل تبيد
(ص77؟)
أيها الجاعلون من دمنا الخمر ومن عرينا كحلى الأجسادلن
أين أين المفرّ من غضب20 الشعب فإن الشعوب بالمرصاد
(ص١٠5)
ويسخر من الذين يقفون على الاشلاء مدّعين تحرير الوطن السليب .وهم يكيّلون
شعبه بالقيود. ثم يدعو إلى الحرية ملقياً على ذوي الاقلام واجب الذود عن حرمة الافكار:
قالوا: وقد وقفوا على اشلابّنا سنحرّر الوطن السليب لكم غدا
من ذا يحرره؟!.. وكيف؟! وشعبيه ما _زال بين الاقريبين مقيدا
(ص97؟)
أيها الشارعون اقلامنا الحزرّة ذودوا عن حرمة الافكار
دافعوا عن كرامة الحرف والانسان فى افق هذه الديار
وكأنه التقط همس القيادات التي ترى في الجيش أملها والتي تحكم من خلال
الثكنات فقال مؤكداً دور الشعب وأهمية هذا الدور:
كل جيش يكون حرباً على الشعب ذليل إذا التقى الجممعان
... أين تمسوا؟! لو غدا كل شعب حاكماً في البلاد ذا سلطان!..
(ص؟١؟) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6703 (5 views)