شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 134)
- المحتوى
-
ضد خطر الفاشية وللدفاع عن الحريات الديمقراطية. وأكّدت اللجنة المركزية أن مصدر السوء في «سياسة
الاحتلال: والضم والتوسّعء وقمع الشعب الفلسطيني. وإحدى نتائج هذه السياسة الخطيرة هي هجمات
الحكومة. والمنظمات الفاشية التى تنمو تحت رعايتهاء على الحريات الديمقراطية» (الاتحاد,
ا/ 06 وكشفت اللجنة المركزية. عن الجذور الطبقية لسياسة الاحتلال؛ التى تعمّق خطر الفاشية
والحربء وأكّدت أن الاحتلال هو أيضاً «مصدر أرباح طائلة للرأسمال الكبير المحلي والأجنبي, المعني
بالاستمرار بأي ثمن ولو أدَّى ذلك إلى القضاء على حريات الشعب الديمقراطية. بالاضافة إلى ذلك فإن كل
يوم سيستمر فيه حكم ليكود يزيد -خطر الفاشية والحربء ويعمّق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية» (المصدر
نفسه).
؛ - وهناك أيضاً بند خاص عن «جبهة السلام» جاء فيه: «يناضل حزبنا لإقامة أوسع جبهة
سلام» دون فرق في الآراء الأيديولوجية والانتماء الحزبي. وننطلق في ذلك, من حقيقة أن أوساطاً سياسية
أخرى بدأت تزن الأمور بفهم أكثر وواقعية أكبر. إن قوى السلام تزداد اتساعاً. حزبنا الشيوعي هو قوة
السلام الأكثر مثابرة في اسرائيل. فقد كنا الأوائل, ولدة طويلة الوحيدين, الذين بنضالنا ضد الاحتلال,
طرحنا برنامج سلام شامل. وعادل وواقعي آخذين في الحسبان الظروف الدولية والمنطقية في أيامنا. والآن
هناك أوساط أوسع تدركء. أن برنامج أرض - اسرائيل الكاملة الليكوديء. وبرنامج الضم الذي يسمَّى
'تنازلات اقليمية ' و"البديل الأردني” للمعراخء. كلها برامج تلغي حق تقرير المصير للشعب العربي
الفلسطيني. وهي برامج تمنع السلام» (الاتحاد, ؟؟/١/1941).
وأضاف بند «جبهة السلام» يقول أن القوى المعارضة للسياسة العنصرية في اسرائيل» أصبحت
كثيرة. وهي موجودة. ولكن ضعفها ناتج من عدم توحُدهاء وعدم مثابرتها. وأشار إلى أنه لا تزال بين هذه
القوى. طموحات ببعض الضم (مثل القدس العربية). كما أن كثيرين منهم لا يزالوا يعارضون إقامة دولة
فلسطينية مستقلة. وهم بهذه المواقف لا يساعدون على إقرار السلام. وأكد أن حزب راكاح سوف يستمر في
العمل من أجل «إقامة أوسع جبهة سلامء. ومن أجل التعاون في كل القضايا الممكنة مع القوى المعتدلة,
حتى حين لا تكون مواقفها مثابرة. وفي الوقت نفسه. سوف نستمر في إجراء الحوار . مع جميع القوى
السياسية بهدف إقناعها بأنه. فقط بالاعتراف المتبادل بالحقوق القومية لشعبي هذه البلاد؛ وفقط:
بالاعتراف المتبادل بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني بما في ذلك حقّه في إقامة دولته المستقلة في
الضفة الغربية» وبضمنها الجزء العربى من مدينة القدسء وفي قطاع غزة؛ فقط بهذا يحل السلام الشامل
والعادل والثابت» (المصدر نفسه).
في اسرائيل» يقول البند المتعلّق بهذا الموضوع, أنه من الممكن
«تخطّي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في الاشتراكية فقط. ولكنه حتى في نطاق النظام القائم, يمكن
معالجة الاقتصاد وترميمه عن طريق اتباع سياسة سلام وتقدّم إجتماعي» (الاتحاد, .)١1981/5/7 و.
أجل ذلك يجب اتباع خطوات أساسية أهمهاء تقليص جذري في الميزانية العسكرية, وإلغاء «كل النفقات
للمستوطنات في المناطق المحتلة,. والغاء كل النفقات للحرب في لبنان وللمرتزق حداد وعصابته» (المصدر
نفسه). إضافة إلى اتَّباع سلسلة إجراءات في تأميم البنوك وشركات التأمين والتجارة الخارجية» ومنع
الأسعار الاحتكارية عن طريق المراقبة الحكومية, وفرض ضرائب مرتفعة على الأرباح الرأسمالية» وتخفيف
عبء الضرائب على الطبقات الشعبية. كما تضمّنت رؤوس الأقلام, التي شكَّلتَ المحور الأساسي لمناقشات
المؤتمر خلال جلساته؛ المواضيع التالية: القمع والنضال في المناطق المحتلة؛ السياسة الخارجية للحكومة؛
خطر السلاح النووي في الشرق الأوسط؛ التطوّر في موقف ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية؛ واقع وآفاق
حركة التحرر الوطني العربية؛ التمييز الطائفي وجذوره الطبيعية؛ النظام الداخلي والواقع التنظيمي في
الحزب؛ مساواة المرأة.
وفي نهاية هذه التحضيراتء وعشية افتتاح المؤتمره عقد كل من مثير فيلنرء السكرتير العام للحزب»
ه - وحول «الأزمة الاقتصادية ف
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)