شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 150)
- المحتوى
-
«أنه القي القبض على الفداتي وأخضع للتحقيق»
(المصدر نفسة, العدد 5586 1,5/؟/15141).
وبتاريخ 2١581١/5/1٠ أعلنت جبهة التحرير
الفلسطينية أن فدائيين حطا في اسرائيل في أول
عملية فدائية من نوعها مستخدمين طائرتين
شراعيتين كل واحدة مزودة بمحرك صفغير من
صنع ياباني قوته +5 حصانا. وأعلنت الجبهة
المذكورة مسؤوليتها عن العملية (النهارء
<©م2 وصرح ناطق عسكري اسرائيلي
«أن الفدائيين اعتقلا على رغم نجاح أحدهما في
دخول اسرائيل. وقد حلق الفدائي الأول الذي
كان مسلحا برشاش وقنابل يدوية فوق الجليل
الغربي قبل أن يهبط قرب قرية شفا عمرى العربية
على بعد 55 كيلو مترأ جنوب الحدود اللبنانية؛ ثم
انطلق. عبر الحقولء, إلى قرية تمرة العربية وهناك
قبضت عليه القوات الاسرائيلية اثر محاولة
احتجاز رهائن». وأوضح الناطق «أن الفدائي
استطاع احتجاز حارس اسرائيلي اعترضه قرب
مستوطنة اهيبهود اليهودية وانتزع منه معطفه
ومصباحة؛ لكن الحارس فر واخطر رجال الأمن.
أما الفدائى الآخرء فقد اضطر إلى الهبوط في
جنوب لبنان قرب رأس الناقورة في المنطقة التي
تسيطر عليها قوات سعد حداد بعدما لم يستطع
الوصول بطائرته إلى الأراضي الاسرائيلية فاعتقل
وسلم الى السلطات الاسرائيلية». وتذكر عملية
الطائرتين هذه بمحاولة الخرى غير ناجحة جرت»2
في /0/١ 19480 للعبور إلى اسرائيل من لبنان
دواسطة منطاد. لكن المنطاد احترق لسبب غير
معروف وحط في جنوب لبنان. وقد كشفت جيهة
التحرير الفلسطينية أنها صاحبة عملية المنطاد
أيضاً وأن أحد فدائييها قد قتل فيها (المصدر
ذنفسه). وفي اسرائيلء. عرضت السلطات
الاسرائيلية احدى الطائرتين الشراعيتين في قاعدة
قرب حيفا وتبين للصحافيين أنها مصنوعة من
الالمينيوم وان طولها لا يتجاوز الأربعة أمتار
(المصدر نفسه). وفي بيروت أصدرت جبهة
التحرير الفلسطينية سلسلة بيانات عن العملية
التى أطلقت عليها اسم «الشهيد كمال جنبلاط»
نورد منها البيان الأول الذي ذكرت فيه أن
الوحدة التى نفذت العملية هى وحدة الشهيد
الملازم الطيار غسان الكاخي. وجاءء في البيان
الأول الذي تحدث عن بدء العملية فقط «ان وحدة
الشهيد الملازم طيار غسان الكاخي أدت مهماتها
على الشكل التالي: ١ - أستطاعت عبور حدود
الوطن المحتل وتجاوز كل العوائق والحواجز التي
أقامها العدى لمنع مقاتلينا من الوصول إلى
أهدافهم على رغم وسائط الانذار المبكر المختلفة
وتصديه اليومي لأبناء شعبنا وثورتنا لمنعها من
اداء مهماتها النضالية. “ - استطاعت وحدة
الشهيد بلوغ أهدافها والوصول إلى مثلث كريات
بياليك - كريات حاييم - كريات بنيامين في
عمق الأراضى المحتلة قرب مصفاة نفط حيفا.
٠” - تابعت الوحدة تنفيذ مهامهاء إذ هبطت على
الأرض في منطقة شرق المجمع الصناعي. وقد
أعلن العدو أسر أحد طيارينا في منطقة
شقاعمرى» (المصدر نفسه).
وفي بيروت» وزعت حبهة التحرير الفلسطينية
هذه المعلومات الغنية عن الطائرتين اللتين
استخدمتا في عملية الشهيد كمال جنبلاط: ان
الطائرتين بسيطتان من النوع المستخدم في
الرياضة. احداهما وزنها ١6م كيلو هراما وقوة
محركها 5 أحصنة وسرعتها 1١ كيلومتراً في
الساعة؛ أما حمولتها فهي 5 كيلوغراماً بدون
الطيار. في حين يبلغ وزن الثانية 4١ كيلوغراماً
وقوة المحرك ١١ حصاناً وسرعتها ٠١ كيلومتراً
في الساعة وحمولتها ٠٠١ كيلوغراماً بدون
الطيار. تم تزويد كل طائرة منهما بقنبلتين وزن
كل منهما ٠١ كيلوغراما من مواد شديدة
الانفجار. كما تم تسليح الطيار ببندقية
أوتوماتيكية قاذفة للرمانات وب 5٠١ طلقات
وقنابل يدوية ورمانات للبندقية اضافة إلى عبوات
ناسفة عدد 5 (المصدر نفسه). أما الطياران
اللذان قاد! الطائرتين, فهما المناضل جمعة خلف
اليوسف من مواليد تل عمار ١55” وانتمى إلى
جبهة التحرير الفلسطينية سنة 1517/8. والمناضل
عبد الحليم محمد الحافظ من مواليد حلبء انتمى
الى الجبهة سنة ١914 وأنهى ععدة دورات
عسكرية (السفير. 8+/15141/5).
وفي اسرائيل. صرح رئيس الأركان العامة
الجنرال رفائيرلايتان. أن لدى الجيش
الاسرائيلي الوسائل الملائمة لاكتشاف الطائرات
الشراعية التى استخدمها الفدائيون للتسلل إلى
1١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)