شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 158)
- المحتوى
-
كوكبا باتجاه المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات
الغانية. وأضافت المصادر ذاتها ان زيارة الجنرال
كالاهان للمنطقة لها علاقة بعملية انتشار الجيش
فيها. وأوضدت المصادر أن القوة اللبنانية
سيتراوح عددها بين 5٠ - 75 جندياء وأن هؤلاء
سينتشرون في " مواقع هي: مفرق سوق الخان
والتلال الواقعة شمالي برغز ومنطقة بلاط. وفي
حال نجاح هذه الخطة. سيتبعها تنفيذ الشق
الآخر من الخطة الموضوعة والتي تنص على تقدم
عناصر اخرى من الجيش إلى بلدة ابل السقي
والى خطوط التماس مع قوات سعد حداد. هذا
وعلم أن هذه الخطة سيبدأ تنفيذها خلال شهر في
حال توفر الظروف الملائمة (السفير,
ا ).
وفي الشريط الحدودي» لم يدل سعد حداد
بأي تعليق على اعادة دخول الجيش اللبناني الى
القنطرة. وقد بثت اذاعة «صوت الأمل» الخبر
بشكل عادي ناسية إياه الى مصادر أمنية. وحول
دخول الجيش للجنوب قال سعد حداد «اننا لم
تحمل الجندي اللبناني مسؤولية قتالناء لأننا نعلم
أن هذا الجندي مغلوب على أمره وهو يقاتل فقط
لكسب الراتب» (المصدر نفسه) ومن جهة أخرى,
تسلمت القوات الدولية أسلحة جديدة بينها
مدفعية متوسطة وكاشفات وأجهزة انذار. واجرت
القوات الغانية مناورة بالذخيرة الحية في منطقة
سوق الخان والهرماس. استعملت فيها الأسلحة
الرشاشة والقنابل الدخانية. ومن جهة اخرى,
غادر ابل السقيء في 1981/5/5, حوالي ٠6١
جنديا من الكتيبة النرويجية السادسة؛. عائدين
الى بلادهم بعد انتهاء مدة خدمتهمء. وبالمقابل
وصل الى لبنان عدد مماثل منهم. وقد بدأت
القيادة النرويجية توزيع العناصر الجديدة على
المواقع في سوق الخان وراشيا الفخار وكفر حمام
(المصدر نفسيه, .)١1981١/59/514
وفي صيداء أكدت قيادة الحركة الوطنية في
الجنوب أن القوة العسكرية اللبنانية التي أرسلت
إلى الجنوب منعت من الدخول الى مناطق القوات
الدولية بموجب قرار اسرائيلي تم تنفيذه على
الأرض بمدافع اسرائيلية ومدافع المليشيات.
وقالت القيادة في بيانها: «ان التصعيد السياسي
والعسكري الاسرائيلي - الانعزالي ما يزال قائما
١4
من خلال تصريحات نائب وزير الدفاع الاسرائيلي
وقائد المنطقة الشمالية في اسرائيل وسعد حداد»
(المصدر نفسه). وبتاريخ 77 /1941/7/ اطلقت
الميليشيات سراح العسكريين الثلاثة الذين
احتجزتهم يوم .1948١/5/1١+ وزار هؤلاء قيادة
الجيش اللبناني وقابلوا قائد الجيش اللبناني
بتاريخ +1981/5/5 (النهان. 1541//91).
وفي بيروتء اقيم, قبل ظهر 5؟/7/١21941
احتفال في مطار بيروت لوداع جثمان الجنديين
النيجيريين اللذين قتلا في بلدة الطيري في
الاسبوع الماضي (المصدر نفسه. .)0194١/5/50
أما في تل - أبيب: فقالت مصادر الأمم المتحدة
أن جنديا نيجيريا توفي أحد مستشفيات اسرائيل
متأثرا بجروحه التى أصيب بها خلال قصف
قوات المليشيات لبلدة الطيري في الاسبوع الماضي.
وهكذا يبلغ عدد قتلى الكتيبة النيجيرية؛ منذ
قدومهم للبنان» ١5 عسكريا بينهم 4 استشهدوا!
في القنطرة نتيجة قصف اللمليشيات لها. أما
مجموع العسكريين الدوليين الذين قتلوا منذ
دخول هذه القوات للبنان فهو 5١ قتيلاً (المصدر
ذفسه) .
وفي الشريط الحدوديء: كرر يوم ١181/15/55
الرائكد سعد حداد رفضه انتشار الجيش اللبناني
في الجنوب وقال: «ان أي توسع في اتجاه لبنان
الحر سيعني توسيع رقعة المخربين وجعل لبنان
جزءا من سوريا الكبرى» ولن نقبل بأن يلقى بنا
في أحضان سوريا والارهاب الدولي الذي تتبناه
موسكو. وسنتصدى لهذه المؤامرة صراحة وبقوة,
بالتعاون مع أكبر قوة في الشرق الأوسطه».
وتساعءل: «لماذا يخضع المسؤولون اللبنانيون
لأحاييل السوريين؛ وهل الجنوب فقط من القنطرة
الى الحدود. أم أنه من جسر الأولي وما يليه من
مناطق لا تزال تخضع ليندقية المخربين» (المصدر
ذفسه). ومن جهة اخرىء أعلنت اسرائيل
مجدداًء بتاريخ +19481/5/5., انها لن تتخلى عن
مليشيات الشريط الحدودي» وحملت على قائد
قوات الطوارىء والجنرال وليام كالاهان بسيبب
تصميمه على اعادة المنطقة الى السيادة اللبنانية.
أما الهجوم على الجنرال كالاهان: فجاء في بيان
أصدره ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ردا على
تصريح كالاهان2. وقد جاء فيه: «أن البيان الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)