شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 114 (ص 165)
- المحتوى
-
الجديدة للمنظمة واستجابة للضرورات القاضية
بتعزيز استقلالية القرار الفلسطيني في وجه
محاولات التأثير النابعة من واقع العلاقات
الفلسطينية -العربية بوجه عام.
وفي مقدمة هذه القضايا ستكون قضية فرض
التجنيد الالزامي ' لمدة عام على جميع الفلسطينين
وتطبيق الاجراءات التعبوية والمالية. على جميع
الفلسطينين خارج الأرض المحتلة (راجع شؤون
فلسطيئية, العدد ١١ ص .)١159
* - تحرك «سياسي وأمنيء في لبنان
مع أن الثورة الفلسطينية لا شأن لهاء عملياً
أو سياسياً. بالتفجير الأمني الذي حدث في لبنان,
مؤخراً. إلا أن الحملة السياسية للجبهة اللبنانية
قد تمحورت على اعتبار أن مرابطة قوات جيش
التحرير الفلسطيني على خطوط التماس في بيروت
هو سبب المشكلة. فمن الناحية السياسية؛ تحاول
التحرير الفلسطينية تجميد الوضع
اللبناني والحؤول دون انهياره؛ وهىء لذلك, تتخذ
خطأ غير متشدد وتحاول الالتزام بالاتفاقات مع
السلطة اللينانية. وهذا يعنى أن لا مصلحة
للمقاومة بالتفجير طالما هو مطلب كتائبى -
اسرائيلي مشترك هدفه الضغط على سوريا
وأحكام الحصار على الثورة بعد القيام بمط الغيتو
الانعزالي ليضم زحلة وليرتبط بالشريط الحدودي.
ومن الناحية العملية, فقد انكشفت الفرية
الكتائبية :سريعاً. إن تأكد للجميع أن ليس ثمة
مشاركة فلسطينية في المعارك التي نشبت في
ديروت وزحلة على حد سواء.
مدة
وإذا ما كان الأمر على هذا النحو من زاوية
مدخل التفجير. فانه ليس كذلك من زاوية خطره
وأهدافه والنتائج النهائية التي يرمي إليهاء لآن
سياق هذا الخط ومضمون هذه الأهداف يمليان.
على الثورة الفلسطينية, في هذه اللحظة أو تلك,
مواجهة ما لا يمكن تفاديه تحت وطأة الاصرار
الأسرائيبي - الانعزالي المشترك على اشعال نار
الحرب مجدداً. وهوما دفع منظمة التحرير الفلسطينية
إلى التحرك بسرعة, على الصعيدين الأمني
والسياسيء لمواجهة ما قد تحمله الأحداث الراهنة
من تطورات وما يختفي في طياتها من مفاجآت.
156
أثناء تخريج إحدى دورات التعبئّة العامة قال
خطة الاكورديون
الاسرائيلية قد بدأ تنفيذها الآن في بيروت وزحلة
والجنوب» (السقير ا . وقال فاروق
القدومي في تصريح له: «إن أعمال العنففي لبنان
تأتي في نطاق 0 لممارسة ضغوظ عو
منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا. إن التصعيد
الحالي في الأعمال العسكرية الذي تقوم به
الميليشيات الانعزالية ويترافق مع تصعيد ممائل
في الجنوب هو دليل واضح على هذه الخطة»
(المصدر نفسه, .)1941١/5/7
الأخ ياسر عرفات: «إن
وقد ردت الثورة الفلسطينيةء بلسان أمين سر
المجلس الثوري لحركة فتح صخر (أبو نزار)؛ على
المزاعم القائلة بأن وجود الفلسطينيين على خطوط
التماس هو سبب الأزمة, فقال في تصريح لاذاعة
مونتي كارلو: إن قوات جيش التحرير الفلسطيني
المرابط في خطوط التماس هي قوات تابعة لقوات
الردع العربية وليس من سلطة للثورة الفلسطينية
عليها '(التهار. 1541/5/5).
وعلى صعيد آخرء باشرت الثورة الفلسطينية
الاتصال والتنسيق مع سوريا ومع أطراف الصف
الوطني والاسلامى اللبنانى رداً على التصعيد
الاسرائيلي - الانعزالي الواسع في بيروت وزحلة
والجنوب. ففي يوم .194١/4/4 توجه وفد
فلسطيني برئاسة الأخ ياسر عرفاتء يضم عددا
من قادة المقاومة: إلى دمشق واجتمع بالرئيس
حافظ الأسد.. ومع أنه لم يعلن شيء عما دار في
هذا الاجتماع. إلا أن المصادر أشارت إلى أنه
يتعلق بالتنسيق لمواجهة التطورات الأخيرة في
لبنان (السفير, .)158١/5/5 وفي اليوم نفسه,
التقى وفد مشترك من المقاومة والحركة الوطنية
برئاسة الأخ ياسر عرفات, مع السيد عبدالحليم
خدام وزير الخارجية السورية؛ ورئيس الاركان
العام للجيش السوري العماد حكمت الشهابي
ورئيس الاستخبارات العميد علي دويا. ويعد
الاجتماع» قال الأخ عرفات: «لقد اتخذ عدد من
القرارات المهمة على كل الصعد تتعلق بمواجهة
التصعيد العسكري في لبنان». وقال الناطق
الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية الأخ
عبد المحسن أبو ميزر: «يجب اعتبار هذا الاجتماع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 114
- تاريخ
- مايو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)