شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 78)
المحتوى
يصغي بانتباه إلى أقواله. وكان «العجون» بن - غوريون يكن له ثقة كبيرة؛ فمنذ سنة
154. أعد شاؤول أفيغور. بناء على طلب «العجوز». تقريراً ومجموعة من التوصيات خيل
تغيير الهيكل التنظيمي للأجهزة. وفهم هنهاء ولو بصصورة غير مباشرة: أنه ينيغي وضع
شخص آخر على رأسها. لكن بن - غوريون لم يبد اهتماماً بالتوصيات وأبقى الوضع على
حاله. والحقيقة أنه لم يستجب لطلب إيسر هرثئيل المتكرر والتعلق بنقل التنويم القومي
للوضع. الذي يسلم بصبورة دائعة إلى الحكومة. من الاستخبارات العسكرية إلى المؤسسة
(الوساد). غير أن علاقة بن - غوريون كانت, على أي حال. محصورة في كونه مستشاراً
لشؤرن الاستخبارات والآمن: وكان لتقديراته وزن حاسمل*). ولا يعني هذا أن إيسر
هرثيل بالرغم من علاقته الميزة مع بن - غوريون: لم يجابه صعوبة ومعارضية من قبل
رئساء الأههزة الأمنية الاخرى. فعلي سبيل المثال. لم يوافق كل من رئيس الاآركان
ورئيس شعية الاستخبارات عل هذا الوضم المتمين. حيث نشببت نتيجة لذلك عدة
احتكاكات. ولكن سادث علاقة طيبة بينه وبين رئيس الاركان حاييم لاسكوف: الأمر الذي
ترك أترا طيباً على أجهزة المخابرات571,
وقد ثفير هذ! كله خلال أسابيع مهدودة سنة 5577. وذلك إقر قضية العلماء
الأللان في مصر. قفي تموز (يوليو) 1537, أطلق الجيش اللصري ساسلة من الصواريخ '
التجريبية متوسطة المدى: وارتفعت آصوات تتهم إيسر هرثئيل بالركض وراء يوسله (طفل
الختطفه اقاربه اللتدينون, وهريوه إلى الخارج: وقد تدخلت المخابرات لإعادته لوالديه), بدلا
من الاهتمام بأمور جادة. ومع أن هرثيل استنفر رجاله فوراً لكشف مشروع الصواريخ
المصري: وقد تجح في ذلك: إلا أن الأمر لم يبدد الانطباع القائل بأن المخابرات تنزلق
أحياناً إلى مهمات ثانوية بالنسبة إلى أمن الدولة. وخلال زمن قصير. اكتشف مبعوثو
الموساد أنْ جماغة من العلماء الآمان تساعد عيدالنامر على تطوير صصناعة صواريخ
مصرية. وعلى الفورء اتخذت إجراءات ملائمة لوقف أعمالهم في مصر. وتحدثت صحف
العالم عن التهديدات: ىعن مضايقة العلمام الالمان في مضيرء من قبل مجهولين. لكن خلال
موجة الأخبار التي وصلت إلى البكد حول نشاط العلماء الالمان: شاعت أيضياً قميص عن
الاشحة القائلة, والسلاح البكتيري والاشعاعي والكيماوي: سلاح يفني كل شيء حي,
ونتيجة لذلك, ساد الذعر بين الجمهور. وظهرت مرارة اليهود: وحساسيتهم العميقة إزاه
كل ما هو مرتبط بلمانيا. ويبدو أن إيسر هرئيل نفسه, الذي تأثر بشكل عميق بالقبض على
ايخمان. والذي آتخذ موففا متطرفاً من سياسة بن - غوريون الداعية للتفرب من امانيا,
أعطى وزناً مبالفاً فيه للقصص “الخيالية المتعلقة بالأسلحة إالرهيبة ألتى يعدها علماء
نازيون لناصر. وني آوج الحملة العامة والسياسية ضد الألان. وضد المائيا نفسهاء تنبه
بن - غوريون إلى الخطر الكامن وراء ذلك كله؛ خصوصاً بعد أن اتضح له أن الصواريخ
الإثانية ليست مخيفة إلى تلك الدرجة التى يعتقدها هرئيل. ونشب لخلاف عنيف بين
الرجلين كان أثره مضاعفاًء بسبب تقاريهما والثقة العميفة المتبادلة بينهما. وقد غضب
إيسر هرئيل واسنامء وقدم اسثقالته. وعندما ينس بن - غوريون من حمله على العودة عن
خطوته. اتجه إلى البحث عن «قائم مقامه مزقت للميموئة. وف النهاية. عين مثير عميت,
مما
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)