شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 81)
- المحتوى
-
الثررة في مصرء وذلك حين أطلق المصريون عدداً من صواريغ أرض - أرض متوسظة
المدى. وقأل عبدالناصرء حينهاء أن في حيازته سلاحأ من شانه أن «يغطي» مدن اسرائيل.
ولم تكن الاستخبارات الاسرائيلية قد أدركت أن المصريين بلغوا هذه المرحلة من إنتاج
صواريخهم. وأصبح الموضوع محور خلاف في أجهزة الاستخبارات. وادعى إيسر هرئيل,
رئيس مؤسسنة الاستخبارات والأمن. بأنه كان لدى اسرائيل ما يكني من المعلومات. ولكن
تقدير هذه المعلومات لم يثم كما يجب وحاول تحميل المسؤولية للاستخبارات العسكرية,
التى كانت أعمال البحث والتقويم في مجال مسؤوليائهال”'). واتضح, في أيار (ماير)
51517 أن الاستخبارات الاسرائيلية ارتكبث خطا كبيراً بالنسسية إلى احثمال الحرب مع
العرب. وكان تقديرها؛ في حينه؛ أن عبد التاصر لن يكون مستعداً للحرب قيل سنة “2599 7
ولم يخطر ببالها أن حرباً قد تنشب أيضاًء عندما بدأ عبدالناصر يرسل جيوشه إلى
سيناء. ذلك أن حريه في اليمن حولت أنظارها. كما أخفقت الاستغيارات الاسرائيلية. هرة
أخرى: سنة :١1519 فيما يتعلق بطرد المستشارين السرفيات من مصمر. فاثر عملية الطرد
هذه, قدرء في اسرائيل؛ أن خروج الروس يعني؛ عملياً. تلاثي الخيان العسكري المصري.
أما «الخطا؛ الأاكيره, فتمئل في إخفاقات الاستخبارات الاسرائيلية. التي أدت إلى مفاجاة
اسرائيل بحرب تشرين الأول (اكتوبر). فقد ارتكبت الاستخبارات الاسرائيلية خطاين خطرين»
تمثل. الأول منهما بالخطا الذي نجم عن التقويم غير السليم للتاهب العسكري الذي كان
يحدث في مصر وسورياء خلال الفثرة التي سيقت الحرب. آما الخطأ الثائي: ومو الأخطر
والأهم. فهر الخطا الكبير الذىئ: لم يقتصير على الايام التليلة التي سبقت الحرب فقطه
وإنما تطور واستمر فترة طويلة جدأ؛.فقد بدأ يعد حرب الأيام الستة أو .على الأقل؛ منذ
انتهاء حرب الاستنزاف في آب (اغسطس) .157١ إنه الخطا في تقويم عيزان القرى.
دلولا هذا الخطأ الفعخم السثمرء لكان هناك شك كبير فيما إذا كان سيقم الخطأ التالي:
فشل الانذار(؟؟!.
مانا الاستخبارات العسكرية
انتقد البعضصء ويخاصة لي أعقاب هرب :,١597 سيطرة الاستخبارات العسكرية
على أجهزة المخابرات الاشخرى. وأعطاءها أولوية استثنائية. حيث لم يكن للهيئات الياقية
ما تقوله. أو أن صوتها تلاثى مئذ وقت طويل. حتي أنه لم يطرح عليها أية اسثلة.
وتطرقت لجنة أغرانات إلى هذا الوضع الشان: وشددت عليه في تقريرها الجرني. وجاء في
التقرير: «انه كان لتركيب جهان المخايرات انعكاس خطر: على تفريم محلوماته عشية
الحرب. ويكلمات أخري. تعتقد- لجنة اغرانات أن اثفراد شعبة الاستثيارات العسكرية
أدي إلى تلقي الحكومة تقويماً للمعلومات غير سليم. كما تطورت النزعة الانفرادية. خلال
السنين: تدريجياً. دنمت شعبة الاستخبارات العسكرية لتصبح امبراطورية تلقي بظلها
على الشركاء الآخرين في جباز المخايرات:(7' *).
وق عهدي ريسي الأركان “مدي ودين " كانت الاستخبارات العسكرية قسماً 2-0
لبا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)